قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن هناك أمراضا عديدة تكون حساسة بالنسبة للوقت، سواء في تاريخ اكتشافها، أو في وقت علاجها أو في متابعتها، مثل الجلطات القلبية، أو الجلطات الدماغية، ومن الضروري علاجها بشكل مبكر، لأن تركها بدون علاج بشكل مبكر سيتسبب في أضرار كثيرة للمواطنين.

وأضاف «عبدالغفار»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع من خلال قناة «صدى البلد»، الثلاثاء، أن بعض المواطنين لديهم خوف من الكشف المبكر ليجد أنه مريض، قائلا إن الكشف المبكر ليس هو السبب في المرض وإنما هو مثل النور الذي يجعل المواطن يتعامل مع المرض بشكل مبكر، وبالتالي فرص العلاج تكون أكبر وأفضل.

وتابع المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن أمراض القلب تمثل أعلى معدلات الوفيات في مصر، إذ أن متوسط الوفيات في مصر ما بين 500 ألف شخص سنويا، فالنسبة الكبرى منها هي بسبب أمراض القلب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الجلطات القلبية الجلطات الدماغية امراض القلب الدكتور حسام عبدالغفار

إقرأ أيضاً:

المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين

في وقت تتراجع فيه معدلات التدخين واستهلاك الكحول بين المراهقين على مستوى العالم، تواجه هذه الفئة تحديات صحية جديدة أشد خطورة، يتصدرها تفاقم معدلات السمنة وتدهور الصحة النفسية. هذا ما خلص إليه تقرير شامل صادر عن لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين التابعة للأمم المتحدة، والذي أطلق تحذيرا صريحا مفاده أن العالم بات على أعتاب "نقطة تحول حاسمة" في ما يخص صحة المراهقين.

بحسب التقرير، يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030، أي بزيادة قدرها 143 مليونا مقارنة بعام 2015. ويعكس هذا الارتفاع الحاد تغيرا جوهريا في أنماط المخاطر الصحية التي تواجه المراهقين، حيث باتت السمنة والصحة النفسية تتصدران المشهد، بدلا من التدخين أو تعاطي الكحول.

وفي الوقت الذي تُسجّل فيه معدلات استهلاك المواد الضارة، مثل التبغ والكحول، تراجعا عالميا، يرى معدو التقرير أن هذا التحسّن الإيجابي لا يجب أن يحجب التدهور المتسارع في جوانب أخرى من صحة المراهقين، ولا سيما الصحة النفسية، التي شهدت "انحدارا كبيرا وملحوظا" خلال العقود الثلاثة الماضية، وفاقمت من حدته جائحة "كوفيد-19".

إعلان التحديات الرقمية والمناخية

تقرير لجنة "لانسيت" لصحة ورفاهية المراهقين أبرز أن التقدّم المحرز في تحسين صحة الأطفال الصغار لا يقابله تقدم مماثل لدى فئة المراهقين. بل على العكس، حذر من أن الإنجازات المحققة في الطفولة قد تُفقد في سن المراهقة، بسبب الإهمال الواضح في تخصيص الموارد والدعم لهذه الفئة الحرجة.

وكتب التقرير بلهجة تحذيرية واضحة، "لا يمكن للعالم أن يستمر في تجاهل مرحلة المراهقة… لقد حان وقت التحرك".

يُتوقع أن يصل عدد المراهقين المصنفين في فئة من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة إلى 464 مليون شخص بحلول عام 2030 (شترستوك)

كما تناول التقرير التأثير المتسارع للعالم الرقمي، موضحا أن له أثرا عميقا على الصحة النفسية والاجتماعية للمراهقين. إلا أنه رفض الحلول التي تعتمد على تقييد استخدام الفضاء الرقمي، داعيا إلى توازن بين الحماية والإتاحة، نظرا لما يوفّره العالم الرقمي من فرص للتعليم والعمل والتواصل وحتى الرعاية الصحية.

وأبرز "لانسيت" أن هذا الجيل من المراهقين هو الأول في التاريخ الذي سيعيش حياته كاملة في ظل تغير مناخي متفاقم، ما يشكل تحديات إضافية لرفاههم البدني والنفسي. وورد في التقرير، أن "مراهقي اليوم هم أول جيل من البشر سيعيش كامل حياته وهو يواجه الآثار المتزايدة لتغير المناخ".

تحذير علمي واستثمار مستقبلي

البروفيسورة سارة بيرد، الرئيسة المشاركة في اللجنة وأستاذة الصحة العالمية في جامعة جورج واشنطن، أكدت أن صحة ورفاهية المراهقين تقف الآن عند مفترق طرق. وأشارت إلى تفاوت التقدم المحرز، مشددة على أن معدلات السمنة قد تضاعفت 8 مرات في بعض دول آسيا وأفريقيا، بينما تتزايد معدلات القلق والاكتئاب في جميع أنحاء العالم.

كما أوضحت أن التحديات مرشحة للتفاقم بفعل التحوّل الرقمي السريع، والنزاعات العالمية، والتغيرات البيئية.

وختمت بيرد بالتأكيد على أن "الاستثمار في صحة ورفاهية الشباب ضرورة لا غنى عنها من أجل حماية مستقبلنا المشترك".

وفي ختام تقرير "لانسيت"، شددت اللجنة على أن الاهتمام بصحة المراهقين يجب أن يصبح أولوية عالمية، خصوصا مع التغيرات الديمغرافية التي تشهدها المجتمعات، من شيخوخة سكانية إلى انخفاض معدلات الخصوبة. فمع تقلص أعداد الشباب، تصبح كل حياة شابة ثمينة أكثر من أي وقت مضى، واستثمار الصحة في سن المراهقة يعني استثمارا مباشرا في مستقبل الشعوب والدول.

مقالات مشابهة

  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص من الثوم على الريق؟
  • المراهقون يواجهون خطر السمنة رغم تراجع معدلات التدخين
  • نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة يستجيب لاستغاثة مواطن طفله يعاني من عيوب خلقية في القلب
  • تكررت بين الشباب.. سبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وطرق الوقاية
  • الفريق الطبي التطوعي لـ “اغاثي الملك سلمان” ينقذ حياة مريضة يمنية تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية
  • تركيا.. وزير الصحة يعلق على الولادة القيصرية
  • أمراض خطيرة.. حسام موافي يفجر مفاجأة عن نغزات الصدر
  • استشاري يوضح الأمراض المسببة لآلام الصدر
  • النمر: أمراض صمامات القلب لا تُعالَج بالأعشاب
  • فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية