مصدر تركي: محادثة أردوغان وبوتين بشأن الحبوب مدرجة على جدول الأعمال
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال مصدر في الرئاسة التركية، إن الحديث الهاتفي بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان مدرج على جدول الأعمال، لكن لا يزال مجهولا موعده بالتحديد.
وفي وقت سابق، قال أردوغان بعد عودته من قمة مجموعة العشرين في الهند، للصحافيين، إنه يعتزم مواصلة "الدبلوماسية الهاتفية" مع نظيره الروسي حول العودة إلى مبادرة حبوب البحر الأسود.
وأضاف المصدر:"مثل هذه المحادثة مدرجة على جدول الأعمال، ولكن لا يزال غير معروف هل ستتم قبل دورة الجمعية العام للأمم المتحدة أو بعدها.
وانتهت صلاحية صفقة الحبوب في 18 يوليو الماضي، وأبلغت روسيا كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة معارضتها تمديد الصفقة بشكلها الحالي.
وأشار الرئيس بوتين، في كلمته أمام الجلسة العامة للمنتدى الروسي الإفريقي، إلى أن روسيا ستعود صفقة الحبوب، بعد تنفيذ الالتزامات المتعلقة باستبعاد العقبات الغربية غير المشروعة أمام توريد الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق العالمية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجمعية العامة للأمم المتحدة حبوب رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني:قلق دولي بشأن المقاطعة الشعبية الكبيرة للانتخابات المقبلة
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر برلماني، الثلاثاء، إن “تزايد مؤشرات العزوف الشعبي عن المشاركة الانتخابية أصبح موضع اهتمام وقلق لدى العواصم الغربية والمنظمات الدولية، لما يعكسه من تراجع واضح في ثقة المواطنين بالعملية السياسية ومخرجاتها”.وأوضح أن “الانخفاض الملحوظ في الحماس الشعبي للمشاركة يُقرأ دوليا كمؤشر خطير على هشاشة الاستقرار الديمقراطي في البلاد، خصوصاً وأن الانتخابات المقبلة كانت تُعوّل عليها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لترسيخ المسار الديمقراطي وتعزيز تمثيل القوى المدنية والشبابية”، مشيراً إلى أن “تصاعد دعوات المقاطعة يكشف استمرار الإحباط الشعبي من الأداء الحكومي ومن جدوى التغيير عبر صناديق الاقتراع”. وأضاف المصدر، أن “القلق الدولي لا يرتبط فقط بنسب المشاركة، بل أيضاً بتأثير المقاطعة على الشرعية السياسية للنظام القائم، وهو ما قد يدفع بعض الدول والمنظمات إلى إعادة تقييم مواقفها ودعمها للعملية الانتخابية في العراق، وربما الدعوة إلى إصلاحات جذرية تسبق أي استحقاق انتخابي مستقبلي”. وتواجه العملية الانتخابية في العراق منذ عام 2003 سلسلة من التحديات التي أضعفت ثقة المواطنين بها، بدءا من الاحتلال الإيراني للعراق وسرقة المال العام والفشل والتزوير وعمليات الاختطاف والقتل من قبل الميليشيات الحكومية وسيطرة الأحزاب المتنفذة على مفاصل الدولة، وصولا إلى ضعف تمثيل القوى المدنية والشبابية.