إندونيسيا – حادثة غريبة شهدتها إندونيسيا، تحولت فرحة شابة إلى كابوس بعد فرار عريسها الذي عاشت معه قصة حب طويلة، حيث “أنقذ” الأب الموقف وتزوج عروس ابنه الهارب.

وذكر موقع “أوديتي سنترال” أن الأب اتخذ القرار بسبب ما وصف بتكاليف الحفل باهظة الثمن.

والعروس الشابة التي عرفتها وسائل الإعلام الإندونيسية فقط باسم “SA”، تنحدر من قرية جيكوتامو جنوب هالماهيرا، جمعتها علاقة طويلة الأمد مع العريس قبل يوم الزفاف.

ومع وصول خبر هروب العريس لم تستطع العائلتان تصور خسارة تكاليف الحفل والمهر المدفوع أساسا، فكان الحل البديل أن يقوم والد العريس الهارب بالزواج بدلا منه.

وقال شقيق العروس إن عائلة الشاب أبلغتهم أنه مفقود ولا يمكن العثور عليه.

وعلى الرغم من أن عائلة العروس تعرضت لإهانة شديدة، إلا أن إنفاق ما يقرب من 25 مليون روبية (1700 دولار) على الاستعدادات لحفل الزفاف كان على ما يبدو همها الرئيسي.

وفي مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي في إندونيسيا، يمكن رؤية والدي العروسين يشاركان في حفل الزفاف الغريب.

وكانت ردود الفعل على هذا الزفاف غير العادي على وسائل التواصل الاجتماعي الإندونيسية متباينة، حيث سخر الكثيرون من الوضع بينما تحسر آخرون على مصير العروس الشابة.

المصدر: موقع “أوديتي سنترال”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المملكة تدشن مشروعين تعليميين في إندونيسيا بقيمة تتجاوز 88 مليون دولار

جاكرتا

دشنت المملكة عبر الصندوق السعودي للتنمية، مشروعين تعليميين في إندونيسيا تتجاوز قيمتهما 88 مليون دولار، في إطار دعم قطاع التعليم وتعزيز البنية التحتية الأكاديمية في عدد من المناطق الإندونيسية.

ويشمل مشروع تطوير جامعة ولاية جاكرتا (المرحلة الثانية)، الممول بأكثر من 32.7 مليون دولار، إنشاء أربعة مبانٍ أكاديمية مكونة من عشرة طوابق لكل منها، إضافة إلى بناء جامع كبير ومركز للتنمية الاجتماعية، بمساحة إجمالية تصل إلى نحو 44 ألف متر مربع، بما يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للجامعة من 28 ألفًا إلى 40 ألف طالب وطالبة.

أما المشروع الثاني، فيتعلق بالمرحلة الثانية من تطوير جامعة مولانا مالك إبراهيم مالانق في جاوا الشرقية، بتمويل يتجاوز 55.5 مليون دولار، ويتضمن إنشاء خمس مبانٍ صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية، وتضم كليات الهندسة والصيدلة والطب، إلى جانب مركز أبحاث ومركز دراسات إسلامية، وسكن جامعي بمساحة تقارب 42 ألف متر مربع، بالإضافة إلى تأهيل البنية التحتية وتوفير تجهيزات تقنية حديثة.

ويُذكر أن الصندوق السعودي للتنمية قد ساهم منذ عام 1976 في تمويل 12 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في إندونيسيا، بقيمة إجمالية تفوق 396 مليون دولار، وذلك في قطاعات متعددة شملت التعليم، والصحة، والنقل، والزراعة، والصناعة، والتعدين، بهدف تعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلاد.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدشن مشروعين تعليميين في إندونيسيا بقيمة تتجاوز 88 مليون دولار
  • حادثة غير متوقعة لعائلة داخل المطعم
  • الصندوق السعودي للتنمية يفتتح جامعتين في إندونيسيا
  • بـ 88 مليون دولار.. "السعودي للتنمية" يطور جامعتين في إندونيسيا
  • البابا لاون يزور الرئاسة العامة لرهبنة القديس أوغسطينوس
  • اليسار يقتل الأب والابن والروح القدس
  • حادثة غريبة في دوري للسيدات لكرة القدم
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب غربي إندونيسيا
  • ملابس سباحة تناسب العروس في شهر العسل من فيكتوريا سيكريت
  • ليلى أحمد زاهر تواصل خطف الأنظار بعد الزفاف... وصورة من شهر العسل تضعها في صدارة التريند من جديد