متحدث الجيش الليبي يكشف رقم مرعب عن ضحايا الإعصار (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكد اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، أن المشهد اليوم بليبيا يختلف عن الأيام الماضية منذ مجيء عاصفة دانيال، موضحًا أنه اليوم بدأ يظهر حجم الدمار الحقيقي على جميع الاتجاهات، ووصل عدد الضحايا حتى الآن أكثر من 6000 قرابة 7000 ضحية، بخلاف البلاغات عن المفقودين التي تخطت 9000 بلاغ.
السيسي يصدر توجيها عاجلا بشأن أسر ضحايا إعصار ليبيا المصريين عاجل.. السيسي يشهد اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا
وأضاف "المسماري"، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنه بدأت تظهر أمامنا العقبات والتحديات الحقيقية، فجميع الطرق بما فيها الفرعية مدمرة تمامًا في مناطق أخرى بخلاف درنة، مشيرًا إلى أن هناك مناطق اختفت من على الطبيعية، إذ غطها التراب أو الطين في منطقة الجبل الأخضر، فكلها ذهبت إلى البحر وأصبحت أحجار فقط.
وتابع، أن الجميع يهتم بالجانب الإنساني وما تم بتقديم الدعم والبحث والإنقاذ سواء على المستوى المحلي أو الدولي، جميع الليبيين توحدوا وتضافروا، فاليوم هذا الصباح وصلت وحدات عسكرية من طرابلس وكذلك وصلت أعداد كبيرة للغاية من المتطوعين، يأتي ذلك علاوة على الدعم الدولي مطار بنينا وطبرق بالجبل الأخضر.
وأشار، إلى أن دولًا عديدة ترسل المساعدات حسب قدرتها، مؤكدًا على استمرار الجسر الجوي المصري حتى هذه الساعة، فضلًا عن استمرار الجسر البري عبر مخرج السلوم بعشرات ومئات المعدات الثقيلة التي تحمل كل ما يلزم من الناحية الهندسية لإصلاح الطرق والبحث والإنقاذ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وحدات عسكرية المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري ضحايا إعصار ليبيا اعصار ليبيا عاصفة دانيال الدعم الدولي مساعدات الإنسانية اللواء أحمد المسماري
إقرأ أيضاً:
برلماني: غزة تعيش كارثة إنسانية متعمدة.. والمجتمع الدولي يتحمل المسئولية
حذر النائب الدكتور عمر الغنيمي، عضو مجلس الشيوخ، من استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يشهده السكان هناك ليس مجرد تداعيات نزاع عسكري، بل يمثل كارثة إنسانية متعمدة تتصاعد يومًا بعد يوم نتيجة غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقال الغنيمي، في تصريح صحفي له اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره على القطاع وشنه للعمليات العسكرية وحرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم الأساسية يشكل "عملًا انتقاميًا جماعيًا يندرج تحت جرائم ضد الإنسانية"، مشددا على أن العالم يشهد واحدة من أكثر الأزمات الإنسانية قسوة في العصر الحديث بينما يكتفي المجتمع الدولي بإصدار بيانات دون اتخاذ أي إجراءات حقيقية.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن موجات البرد القاسية وهطول الأمطار الغزيرة زادت من معاناة آلاف الأسر المشردة، حيث يعيش الكثيرون داخل خيام متهالكة لم تعد توفر الحماية اللازمة، مشيرا إلى أن الأمطار الأخيرة دمرت عشرات المخيمات، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأكد عمر الغنيمي، أن غزة تعيش فصلًا جديدًا من الموت البطيء، حيث يعاني السكان من انتشار الأمراض ونقص الأدوية وانقطاع الخدمات الصحية، في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال استهداف المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة، ما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية.
وشدد نائب الاسكندرية، على أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على استمرار انتهاكاته، مطالبا الأمم المتحدة والدول الكبرى بالتحرك فورًا واتخاذ إجراءات رادعة تضمن وقف العدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات العاجلة.
وأشاد الدكتور عمر الغنيمي، بالدور المصري المتواصل في دعم الشعب الفلسطيني، موضحا أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على الصعيدين السياسي والإنساني، وتعمل على تسهيل وقف إطلاق النار وتوفير المساعدات للمتضررين.
وأضاف: أن الشعب الفلسطيني يخوض معركة وجود حقيقية، وأن حماية غزة أصبحت مسؤولية إنسانية عالمية عاجلة قبل أن تتفاقم الأزمة وتتحول إلى كارثة تهدد حياة الملايين من الأبرياء.