أحس أنه لا يحبني ومن أن إتخذني سبيلا لتحقيق ذاته
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أحس أنه لا يحبني ومن أن إتخذني سبيلا لتحقيق ذاته
سيدتي، أنا سليلة أسرة طيبة. علمتني أن أكون عند الشدة سندا للزوج وعزوة له. كما أنني فتحت عيناي على والد مسؤول لم يتخاذل يوما عن إطعامنا أو تعليمنا. وجعلنا في أعلى المراتب وكأننا ولدنا وفي فمنا ملعقة من ذهب.
أحس أنه لا يحبني ومن أن إتخذني سبيلا لتحقيق ذاتهعلى هذا المبدأ نشأت سيدتي،وقررت أن أحيا بنفس نية والدتي حفظها الله والتي لم تتذمر يوما من بعض النقائص التي لفت حياتها الزوجية ، بدءا من أنها عاشت في البيت الكبير مع جداي وأعمامي، لتبدأ من الصفر بعد أن إستقرت هي ووالدي في بيتها.
تقدم إليّ سيدتي من ظننت فيه الخير وحسن النية، شاب يريد أن يبني حياته على أسس صحيحة، وعدني بأن يكون لي شاكرا صبري وتريثي على الأمور المادية، مؤكدا من أنه سيغدق عليّ بالأحاسيس الطيبة والوفاء، فما كان لي إلا أن فتحت له أسوار قلبي وتساهلت له في الماديات، من جهة أخرى لم أتوانى عن دعمه في الأمور المادية حتى يستقر ويكون له شأن. وفعلا حققت لزوجي مأربه في أن يكون له مدخولا محترما ومشروعا يدرّ عليه أرباحا. وفي غمرة إحتفائنا بحياتنا التي باتت محترمة وعوض أن أنال التقدير وجدت رفيق بين ليلة وضحها يملي عليّ قراره في أنه لا يريد الإنجاب وإن كان في الوقت الحالي.
أحس أنه لا يحبنيصدمة كبيرة إعترتني. وأنا أسمع ممن وثقت به ينهال عليّ بأمر لا تقبله أنثى حالمة تواقة إلى الإستقرار. وقد بت يدتي بين ليلة وضحاها أسيرة الحيرة، فأغلب الظن أن زوجي لا يحبني ومن أنه لا يريد لي السعادة، وأن مسألة إرتباطه بي لم تكن سوى ليحقق مستوى ماديا محترما.
أخمن في طلب الطلاق وأنا أريد حلا لهذه المشكلة. فهلا أنرت دربي سيدتي؟
الحزينة ي.شيرين من الوسط الجزائري.
الرد:
من الصعب أن يصدم المرء بعد جسيم التضحيات من طرف أناس منحهم كل غال ونفيس. وأنا أتفهم موقفك من أمر زوجك أختاه والذي قلب حياتك رأسا على عقب.
لست أريد أن أسيء إلى شخص لم أسمع منه، إلا أنني أظن من أن زوجك يريد أن يحيا الفترة الإنتقالية التي حملته من العوز إلى البحبوحة إلى جانبك حتى يجدّد المحبة والود. كما أنني أظنه بعد تعبه في بناء نفسه يريد نوعا من الراحة حتى يتحمل مسؤولية الأبناء وإعالته في ظل حياة كريمة.
لا تتسرعي في طلب الطلاق أختاه وتريثي حتى تفهمي من زوجك هذه الفلسفة الغريبة، حيث أنه ما من رجل يرتبط بإمرأة عن حب إلا ويريد أن يكون له منها طفل يخلّد مشاعر الحلال،وإن أصريت على رأيك قبل فهم الموضع فلن يكون لك نصيب طيب معاذ الله .
أحس أنه لا يحبني ومن أن إتخذني سبيلا لتحقيق ذاتهأبعدي كل الوساوس التي من شأنها أن تفسد نيتك حيال هذا الزوج الذي لطالما كنت تكنين له الإحترام، وإن وجدته متمسكا برأيه متزمتا لما يريده منك من حرمانك من حقك في الأمومة فلا مناص لك إلا طلب تدخل أهله وأهلك حتى يثنوه عن قرار مجحف لا يمتّ بصلة للميثاق الغليظ الذي جبل عليه الإنسان.
أدعو الله أن يسدل خطاك أختاه إلى ما فيه خير لك، وأن يهدي زوجك إلى جادة الصواب فهنأ نفسك ويرتاح بالك.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
غوارديولا معلنا قرب رحيله عن سيتي: سأغادر لتحدٍّ جديد وهناك من يريد فشلي
في تصريح هزّ أوساط الكرة العالمية، كشف المدرب الإسباني بيب غوارديولا أن رحيله عن مانشستر سيتي يقترب، وأنه اتخذ قرارا نهائيا باعتزال التدريب مؤقتا بعد مغادرته النادي الإنجليزي، دون تحديد جدول زمني واضح للرحيل أو العودة.
وقال غوارديولا في مقابلة مع مجلة (جي كيو هايب) "GQ Hype" البريطانية "أعلم أنني سأتوقف بعد هذه المرحلة مع مانشستر سيتي، هذا مؤكد. لقد حُسم الأمر بالفعل. سأغادر لأنني بحاجة إلى التوقف والتركيز على نفسي، على جسدي".
ورغم أنه لم يحدد متى تنتهي "هذه المرحلة"، فإن كلماته حملت نبرة حاسمة، تُشير إلى أن النهاية أقرب مما يتوقع البعض.
من برشلونة إلى السيتيغوارديولا أوضح أن قراره لا يرتبط بالضغوط أو النتائج، بل برغبة داخلية تشبه ما عاشه حين غادر برشلونة أو حين اعتزل اللعب.
وقال "في كل مرة كنت أعلم متى أقول كفى. الأمر ليس بدنيا بل ذهنيا.. أحتاج إلى تحدٍّ جديد".
وأكد أن رحيله سيكون قرارا نابعا من قناعته الشخصية، لا من ضغوط إعلامية أو جماهيرية.
وعن الانتقادات التي طالته مؤخرا، خاصة بعد موسم أخفق فيه في حصد الألقاب كما هو المعتاد لديه، لم يتردد المدرب الكتالوني في الرد "هل ينتظرون مني الفشل؟ نعم، بالتأكيد. ويسعدني الترحيب بهم. هذا يمنحك الطاقة".
وأضاف "عندما تفوز بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي، تصل إلى لحظة تنهار فيها. نحن بشر، وهذا طبيعي".
ومن أبرز النقاط التي تناولها غوارديولا بصراحة غير معتادة حديثه عن صعوبة إدارة غرفة الملابس في فريق مملوء بالنجوم، "لدي 23 لاعبا، وأختار 11 كل ثلاثة أيام. الآخرون يعتقدون أنني لا أريدهم، لكنني أحبهم أكثر، لأنني أعاني من أجلهم".
ورغم محاولاته للتواصل مع الجميع، يعترف بيب بصعوبة إرضاء الجميع دائما "يقولون: لماذا لم تخترني؟ ثم لا يلعبون في اليوم التالي. من المستحيل ألا يكون هناك تضارب في المصالح".
إعلان