شاركت مؤسسة صناع الخير للتنمية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في قافلة التحالف الموسعة ضمن سلاسل قوافل التحالف «ستر وعافية» التي جرى تنظيمها اليوم، بقرية سدس مركز ببا ببني سويف وحملت رقم 24.

جاءت مشاركة مؤسسة صناع الخير في قوافل «ستر وعافية 24» لخدمة أهالي قرية سدس والقرى المجاورة بقافلة طبية موسعة للكشف على أمراض العيون ضمن مبادرتها «عنيك في عنينا» للحد من مسببات العمى بالتعاون مع البنك الأهلي المصري، إضافة إلى باقي الخدمات التي قدمتها القوافل من خلال المؤسسات الأهلية الكبرى أعضاء التحالف من توقيع الكشف في التخصصات الأهم وعلى رأسها القلب والعظام والباطنة والأطفال، إضافة إلى تقديم الخدمات التوعوية والمساعدات العينية والتمكين الاقتصادي.

الكشف على مرضى العيون

أكد هاني عبد الفتاح المدير التنفيذي لصناع الخير، أنه جرى الكشف على مرضى العيون بقرية سدس، اليوم، وجرى توزيع الأدوية وتشخيص الاحتياج لنظارات طبية وتسليمها، وتشخيص الاحتياج لعمليات جراحات عيون، وإجراءها، وكذلك مبادرة «قدم صحيح» لتقديم الخدمات الطبية المتكاملة لمرضى القدم السكري غير القادرين، لحمايتهم من البتر.

جهود المؤسسة في مجالات التمكين الاقتصادي

أوضح أن صناع الخير تسعى في كل أنشطتها لتحقيق أهداف التحالف من خلال جهود المؤسسة في مجالات التمكين الاقتصادي وتوزيع المساعدات الموسمية والمشاركة بفاعلية في مبادرات التحالف الكبرى ومنها مبادرة كتف في كتف ومبادرة خير سابق وغيرها من المبادرات التي نجحت بشكل كبير في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن مئات الآلاف من الأسر الأولى بالرعاية في كل ربوع مصر خلال الفترة الماضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كتف في كتف التحالف الوطني صناع الخير صناع الخیر

إقرأ أيضاً:

العيون والإفلاج الكبريتية قيمة استثمارية مضافة في السياحة العلاجية

تشكل السياحة العلاجية والاستشفائية أحد الأنواع المهمة لتعزيز التدفق السياحي حيث يعتمد هذا النوع من السياحة على استثمار الموارد الطبيعية في الدول لتقديم خيارات جديدة في تعزيز السياحة الصحية والاستشفائية، وأصبح هذا النوع من السياحة العلاجية أحد أهم المسارات التي توليها الدول اهتماما بالغا وترفد ميزانياتها بالكثير من الأموال، وتمتلك سلطنة عمان على امتداد محافظاتها عشرات العيون والأفلاج الساخنة والكبريتية ذات القيمة العلاجية والاستشفائية وتعد مصدرا لعلاج الكثير من الأمراض الجلدية، وأكدت الإحصائيات العالمية أن السياحة بكافة أشكالها أصبحت من المصادر المهمة لرفد اقتصادياتها ونموها، واستنادا لإحصائيات نهاية عام 2023 فقد سجلت رحلات السفر 1.3 مليار سائح، وأكدت تقارير منظمة الأمم المتحدة للسياحة أن الناتج المحلي الإجمالي المباشر للسياحة بلغ 3.4 تريليون دولار، أي ما يعادل 3% من الناتج العالمي، وهذا يؤكد الاهتمام الكبير الذي توليه دول العالم بالسياحة، وتزخر سلطنة عمان بالكثير من الكنوز الطبيعية وتعد العيون والأفلاج واحدة من الثروات التي ينبغي استثمارها للمساهمة في تعزيز السياحة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي وهذا الأمر يحتاج للكثير من العمل والجهود المخلصة والتكاتف الحكومي والأهلي، لتحقيق نمو ملحوظ لمساهمة السياحة في الناتج المحلي، وفي هذه الزاوية تطرقت جريدة «عمان» إلى موضوع استثمار العيون والإفلاج الساخنة والكبريتية في تعزيز السياحة الاستشفائية والعلاجية في سلطنة عمان، وأهم التحديات التي تواجه عمليات تطوير مواقع العيون، والحلول الفاعلة للبدء في عمليات التطوير لتحقيق مستهدفات «رؤية عمان 2040» في القطاع السياحي التي تتمثل في جلب الاستثمار والاستدامة المالية وإسهام القطاع في سوق العمل.

تطوير ملح

في البداية قال سعادة عبدالله بن حمد الحارثي عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الإعلام والسياحة والثقافة بمجلس الشورى: تنبع أهمية مياه العيون الحارة من تعدد استخداماتها في مجالات الاستشفاء والتطبيب والعلاج للكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان في جسده وفي حياته، فضلا عن كونها أحد المصادر الترفيهية المهمة التي يقصدها الناس كسياحة واستجمام، مما يجعل العمل على تحسينها وتطويرها وإضافة المرافق لها للزائر والمقيم ضرورة ملحة في كل بلد من بلدان العالم، لتحقيق الفائدة المرجوة منها الترفيهية والصحية والاقتصادية والاجتماعية، وهناك الكثير من الأمراض التي تعالجها هذه المياه المعدنية والحارة، مثل تنشيط الدورة الدموية وعلاج المفاصل وآلام الظهر، والحالات النفسية والاكتئاب، فضلا عن أنها تعد وقاية لتفادي كثير من الأمراض، فتجد هناك طرقا مختلفة في استخدامها مثل الاستحمام والبقاء لفترة طويلة في المياه الساخنة والحارة أو الشرب منها مباشرة لكونها ساخنة أو استخدام الطين كعلاج لكثير من الأمراض، وتصنيع بعض الصابون أو الأدوات الأخرى العلاجية من هذه المواد.

تطوير مستدام

وأكد على أهمية استثمار الإفلاح والعيون الكبريتية والساخنة كمصدر من مصادر السياحة الاستشفائية والعلاجية المستدامة وقال: ينبغي استثمار هذه الإفلاج والعيون الكبريتية والساخنة من خلال استغلال البيئة المجاورة لها بإيجاد بيئة جاذبة ونظيفة ومستدامة يستطيع من خلالها مرتادو المكان الاستفادة منها كمعلم صحي وسياحي وكذلك اجتماعي من خلال تجمع الناس وقضاء أوقات مميزة وجميلة، ويتطلب الأمر صيانة هذه الأماكن وتطويرها بحيث تتواكب مع الحداثة والسياحة الحديثة من خلال وضع حمامات حضارية جميلة تجعل من المكان أكثر جذبا.

قيمة تاريخية

وأضاف: للولاة ومكاتب المحافظات وأعضاء المجالس البلدية دور مهم في إعطاء هذه المواقع عناية خاصة من خلال تطويرها لتصبح أكثر جاذبية للسياحة، لما لها من قيمة تاريخية لدى الناس القاطنين في هذه الولايات ولسمعتها بين الناس وذلك من خلال طرح هذه الأماكن للاستثمار من خلال مناقصات سياحية للاستفادة من أماكن وجود العيون والأفلاج الكبريتية والساخنة من المكان كمصحات طبية وتطوير مكانها بإنشاء المقاهي والمطاعم حولها وزراعة الأماكن القريبة منها كبيئة جاذبة ومكملة للمشروع مع إقامة المماشي والألعاب الرياضية والترفيهية.

تحديات التطوير

وحول التحديات التي يمكن أن تواجه استثمار مثل هذه المواقع فقال: نعم توجد تحديات تواجه الاستثمار في هذه الأماكن ربما لقربها من أملاك المواطنين لكونها سابقا جزءا لا يتجزأ من الحياة العامة فتجدها قريبة من المنازل أو في إحرامات المساجد أو المزارع وهذا في حد ذاته تحدي في شراء الأماكن الملاصقة للعيون والأفلاج الساخنة والكبريتية وتصطدم أحيانا بعدم موافقة المواطنين بيع أو التنازل عن أملاكهم، وهنا أتساءل هل قانون نزع الملكية يشمل مثل هذه الأماكن حتى يتسنى للحكومة والجهات المعنية الاستفادة منها بتطويرها وتعويض الناس ما ينبغي تعويضه كبدل عن أموالهم، وبطبيعة الحال ربما نجد البديل في تأسيس شركات أهلية ويكون ملاك هذه الأموال أعضاء في هذه الشركة ويكون لها مساهمين وتدخل الحكومة بنسبة، ومن خلالها تستطيع إدارة هذه المرافق.

عين الكسفة أنموذج

وقال ناصر بن راشد العبري: السياحة الاستشفائية هي إحدى أنواع السياحات التي يقصدها الناس من أجل الاستشفاء والعلاج، لا سيما المياه المعدنية التي تحتوي على الكبريت الذي يساعد على علاج بعض الأمراض مثل الروماتيزم والدوالي والحكة، وتزخر بلادنا عمان بالعديد من هذه العيون الكبريتية، ومن أهمها عين الكسفة بولاية الرستاق، حيث تعد هذه العين مقصد للسياح وللراغبين في العلاج من هذه الأمراض سواء من سلطنة عمان أو من دول الخليج والوطن العربي وأيضا العالمي، وفي الحقيقة لم تستغل هذه العين الاستغلال الأمثل في السياحة العلاجية سنوات طويلة، ولكن بحمد الله قام مكتب المحافظة وبلدية جنوب الباطنة مؤخرا بتطوير منطقة هذه العين بعمل منصة ومطاعم ومقاهي وزيادة مواقف السيارات والحافلات وتنظيم المكان هناك، وحاليا يتم بناء أحواض سباحة ودورات مياه للزائرين ومريدي الاستشفاء.

وأضاف لقد واجه تطوير عين الكسفة العديد من التحديات التي سبقت عمليات التطوير وأخرى صاحبت الأعمال التطويرية للعين ولكن بحمد الله وبفضل جهود المخلصين تم حلها بالنقاش والحوار مع المواطنين المجاورين لمنطقة العين، ونتيجة لهذا التفهم كان التطوير كما هو عليه الآن، واستكمالا لعمليات التكوير في ولاية الرستاق تقوم وزارة التراث والسياحة حاليا بترميم البرج المجاور لعين الكسفة، الذي نأمل تحويله لمتحف للرستاق أو متحف طبي كون هذه العين كانت تسكن بقربها أسرة طبية امتدت إلى حوالي قرنين من الزمان، وهم أسرة بني هاشم القريون.

استثمار

وأضاف: لا شك أن استغلال هذه العيون والأفلاج كرافد اقتصادي للمواطنين وللدولة مهم جدا، كون هذه المعالم مقصدا للسياح وتتميز بها سلطنة عمان، ويتأتى ذلك من خلال تجميل مواقع هذه العيون والأفلاج، وعمل أحواض سباحة ومظلات وتوفير مرشدين سياحيين، وعمل مماشي تجاور هذه العيون والأفلاج وعمل أكشاك للبيع وبعض الألعاب وفرض رسوم بسيطة جدا لمن يرغب في السباحة الاستشفائية وربما تحويلها إلى مناطق استثمار للقطاع الخاص ليطورها.

فوائد اقتصادية وسياحية

وقال خالد بن سيف الوردي: أصبحت السياحة الاستشفائية اليوم من أبرز مجالات الاستثمار السياحي الرافد للاقتصاد، لما لها من فوائد اقتصادية وصحية، وتمتلك سلطنة عمان مقومات طبيعية مميزة في هذا المجال، وعلى رأسها العيون الحارة والكبريتية والأفلاج المنتشرة في مختلف الولايات على امتداد هذه الأرض الطيبة، التي يمكن استثمارها لتكون وجهات جذب سياحي، من خلال العمل على تطوير هذه المواقع من خلال إنشاء منتجعات متكاملة وتوفير البنية الأساسية المناسبة من مرافق وخدمات، كما أن التسويق من خلال الحملات الترويجية لهذه المواقع محليًا ودوليًا سيعزز من مكانة السلطنة كوجهة للعلاج الطبيعي.

دور المحافظين في التطوير

وأضاف: أما على مستوى المحافظات، فيمكن أن تلعب دورًا محوريًا في تحويل هذه العيون إلى مشاريع استثمارية ذات قيمة مضافة وذلك بتشجيع المستثمرين ورواد الأعمال على إقامة مشاريع سياحية صغيرة قرب العيون بالإضافة إلى إدراج هذه المواقع ضمن المسارات السياحية للمحافظات، لذلك فإن تطوير العيون والأفلاج الحارة والكبريتية في سلطنة عمان لا يحقق فقط عوائد اقتصادية، بل يسهم في الحفاظ على البيئة، وتنشيط المجتمعات المحلية، وتعزيز صورة سلطنة عمان كوجهة للسياحة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق داخل شقة في برج سكني ببني سويف
  • استلام 273 ألف طن..استمرار أعمال توريد القمح خلال عطلة العيد ببني سويف
  • سكرتير بني سويف يتفقد سير العمل بالوحدات المحلية خلال أجازة العيد
  • «الأورمان» تواصل توزيع اللحوم على الأولى بالرعاية ببني سويف
  • العيون والإفلاج الكبريتية قيمة استثمارية مضافة في السياحة العلاجية
  • جولة تفقدية للاطمئنان على انتظام العمل بالوحدات المحلية والمراكز التكنولوجية ببني سويف
  • في أول أيام عيد الأضحى.. ضبط 138 كيلو أغذية غير صالحة وتحرير 6 محاضر ببني سويف
  • تجهيز 16 مركزاً لغسيل الكلى و27 مرفقا صحيا للتامين الصحي للعمل أيام عيد الأضحى بالجزيرة
  • الحزن يخيم على أهالي إهناسيا.. وفاة طالب صيدلي أثناء ذهابه لصلاة عيد الأضحى ببني سويف
  • عيدك فى الجنة.. وفاة طالب صيدلة اثناء توجهه لصلاة العيد ببني سويف