مستشار للسوداني يفند تصريحه بشأن الكتلة النقدية.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
فند مستشار رئيس الوزراء لشؤون الاستثمار، محمد النجار، اليوم الأربعاء (13 أيلول 2023)، ما نُسب إليه بشأن حجم الكتلة النقدية العراقية.
وقال النجار في تصريح صحفي، تابعته "بغداد اليوم"، ان "البنك المركزي العراقي ليس من اختصاصه، وأنه سيتواصل مع الصحيفة الرسمية لحذف الخبر المنسوب له".
وكانت صحيفة الصباح الرسمية نشرت في عددها 9 أيلول الجاري، عن مستشار رئيس الوزراء محمد النجار قوله بان "الكتلة النقديَّة للعملة المحليَّة بلغت حاجز 116 تريليون دينار منها داخل الجهاز المصرفي ما بين 30 - 40 تريليون دينار".
وتشير بيانات البنك المركزي العراقي إلى أن حجم الكتلة النقدية داخل المصارف حتى تموز 2023 بلغت 7.5 تريليونات دينار عراقي، وليس بين 30 و40 تريليون دينار.
أما حجم الكتلة النقدية المطبوعة حتى تموز 2023 فبلغت 99.7 تريليون دينار وليس 113 تريليون دينار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تریلیون دینار
إقرأ أيضاً:
«الملتقى الأدبي» يناقش رواية «ملمس الضوء»
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةنظم صالون «الملتقى الأدبي»، أول أمس، مناقشة رواية «ملمس الضوء» الفائزة ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، بحضور المؤلفة نادية النجار. أدارت جلسة الحوار أسماء صديق المطوع، مؤسسة «الملتقى»، مشيرة إلى أن الرواية تنطوي على الكثير من الإثارة والترقب، حيث إن الشخصية الرئيسة فيها «نورة» فاقدة للبصر، لكنها تواصل حياتها من خلال صور فوتوغرافية تتعرف عليها بتطبيق إلكتروني يشرح محتواها. وقالت المطوع موضحة: إن نورة تروي تاريخ الصورة، وتاريخ الأشخاص الظاهرين فيها، وعبر ذلك التاريخ الشخصي لأفراد عائلة نورة، تبين الرواية تاريخ الخليج العربي عامة، وتاريخ دبي قبل اكتشاف النفط، والبحرين خلال المرحلة الأولى لاكتشافه، مؤكدة أن الرواية مكتوبة بأسلوب منظم ومبوب ودقيق، وسرد لغوي هادئ وانسيابي سلس.
وتحدثت المهندسة هنادي الصلح، قائلة: في ملمس الضوء أعجبت بالسرد الروائي العميق والحضور الإنساني الذي تم من خلاله بناء النص، وجدتني أقف أمام ضوء متفلت وظلام دامس مع انعدام رؤية البطلة، حيث الكفيفة لا ترى الضوء، وهو رمز يتحول من خلال السرد إلى مرشد صامت وبصيرة للكفيفة نورة، بطلة الرواية، مبينة أن الصور التي رسمتها الروائية نادية النجار بالكلمات تنقل إلينا حقبة زمنية من عين روائية باحثة، حيث رأت أن السرد تماهى بين الأحداث واختلط بكل الحواس المتقدة كالصوت والرائحة والمذاق واللمس، مما أعطى معنى آخر للحضور في حواس وظفت كأدوات مجازية للاستعاضة أو للتعويض عن فقدان حاسة البصر.
وتابعت الصلح مبينة أن نص الرواية أسس أيضاً للكثير من الصور والعناوين، التي وجهت من خلالها المضامين السردية لتكشف للقارئ عن أحداث منطقة الخليج عبر الجد علي ورحلته بين البحرين ودبي.
وفي مداخلتها قالت سلمى المصعبي إنها فخورة بالكاتبة نادية النجار ووصول روايتها للقائمة القصيرة في جائزة البوكر، مبينة أن الرواية تمتاز بأسلوب بسيط، لكنه عميق، كما أن أحداث الرواية مليئة بالحياة. وأضافت: «عندما انغمست بقراءة «ملمس الضوء» شعرت أن الرواية ليست فقط عن نورة الفاقدة بصرها، لكنها كانت عنا جميعاً: كيف نعيش الذكريات؟ وكيف نحتفظ بالنور حتى لو لم نره بعيوننا؟ نورة كانت ترى أشياء كثيرة وتحس بأشياء كثيرة، ليس بعينيها وحسب، لكن بقلبها وإحساسها».