الرؤية- خاص

أعلنت فيديكس كوربوريشن المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز (FDX)، عن إطلاق أداة جديدة للاستدامة تحت اسم "رؤى فيديكس للاستدامة"؛ لتتيح لعملائها عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، إمكانية الوصول إلى البيانات المتعلقة بانبعاثات الغازات الخاصة بشحناتهم المرسلة عبر شبكة فيديكس.

وسيكون بمقدور العملاء استخدام المعلومات التي تقدمها تقارير الاستدامة للمساعدة في اتخاذ قرارات مدروسة عند صياغة استراتيجيات الشحن المستقبلية، وبطريقة تمكّنهم من تقليل التأثير السلبي للانبعاثات.

ويستخدم محرك البيانات السحابي المبتكر، الذي أنشأته "فيديكس داتاويركس"FedEx) (Dataworks ، بيانات شبكة فيديكس بصورة آنية تقريباً لتقدير انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون. ويمكن للعملاء عرض بيانات الانبعاثات بإستعمال أرقام التتبع للشحنات الفردية، إضافة إلى البيانات التاريخية المجمّعة لحسابات الشحن الخاصة بهم. وتتضمن البيانات المعروضة في الأداة طريقة النقل ونوع الخدمة والبلد أو الإقليم لجميع شحنات فيديكس إكسبريس المؤهلة.

وبما أن الاستدامة تمثل إحدى الأولويات الإستراتيجية للشركات من مختلف الأنواع ، فإن "رؤى فيديكس للاستدامة" تقدّم للعملاء رؤية أفضل حول حجم الانبعاثات داخل سلاسل التوريد الخاصة بهم، كما تضمن الدعم اللازم لهم لإعداد التقارير والتخطيط الاستراتيجي المستقبلي.

وقالت كوال بريت، الرئيسة الإقليمية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا في فيديكس إكسبريس: " أصبح الإشراف البيئي وإعداد تقارير الاستدامة الشفافة الآن ضرورة عمل عالمية.   في الوقت نفسه، يهتم المستهلكون أيضًا بمفاهيم الاستدامة عند اتخاذ قراراتهم بشأن الشراء في التجارة الإلكترونية.   تتيح "رؤى فيديكس للاستدامة" لعملائنا الوصول المباشر إلى بيانات الانبعاثات التي يحتاجون إليها لمساعدتهم على تحديد كيفية تلبية توقعات المستهلكين ودفع أعمالهم وجهود الاستدامة إلى الأمام".

وقالت كامي فيسواناثان، نائب الرئيس الأول لعمليات الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا في فيديكس إكسبريس: "تخطو الشركات خطوات كبيرة من خلال كونها أكثر شفافية بشأن التأثير البيئي لعملياتها. باستخدام "رؤى فيديكس للاستدامة"، نقوم بتمكين عملائنا ببيانات قيمة لمساعدتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة لتقليل بصمتهم الكربونية من أجل مستقبل أكثر استدامة".

وتسهم الأداة الجديدة في دعم الجهود المستمرة التي تبذلها فيديكس في إطار عملياتها الرامية للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2040. وتركز فيديكس على مجالات عديدة أخرى، مثل التحول إلى السيارات الكهربائية في عمليات الاستلام والتوصيل، وتطوير مرافق وأساطيل أكثر كفاءة، والاستثمارات في التقاط الكربون الطبيعي. ومن المتوقع أن تعمل الأداة الجديدة على دعم بلوغ هذا الهدف، من خلال تطوير البيانات لزيادة كفاءة الشبكة باستعمال أفكار مبتكرة واعتماد نماذج تنبؤية مدعومة بالبيانات.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حل ذكي لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري من السفن

#سواليف

رغم التحديات، ربما تكون لدينا حلول فعّالة لخفض #انبعاثات #قطاع_الشحن لكن غير معروفة بعد.. إليك أحد هذه الابتكارات

يُطلق قطاع الشحن ما بين 2.8 إلى 3% من إجمالي الانبعاثات الدفيئة العالمية، وتزداد تلك النسبة بمرور الوقت مع زيادة ضغط الاحتياجات العالمية لسد #احتياجات_السكان.

ومع تسارع الاحترار العالمي، يسعى العلماء والباحثون دائمًا للعثور على حلول فعّالة لخفض الانبعاثات الدفيئة من جميع القطاعات. وفي هذا الصدد، اجتمعت مجموعة بحثية من الولايات المتحدة الأمريكية لإيجاد حل ذكي يساهم في خفض الانبعاثات من مصدرها الرئيسي ووجدوا تكنولوجيا موجودة بالفعل وتكلفتها زهيدة من شأنها أن تساهم في خفض انبعاثات #الغازات_الدفيئة بنسبة تتراوح بين 16 إلى 24%. ونشر الباحثون دراستهم أونلاين في دورية “مارين بوليوشن بوليتين” (Marine Pollution Bulletin) في 2025.

مقالات ذات صلة “قاتل واتساب” الجديد من دون إنترنت.. ابتكار جريء من مؤسس تويتر 2025/07/11

طابور انتظار طويل
عادة تُبحر السفن في الموانئ بسرعات كبيرة عبر المحيط ثم تقف في الموانئ تنتظر دورها لتفريغ الحمولة. وتُنظم قائمة الانتظار بمبدأ “من يأتي أولًا يأخذ دوره أولًا”، لكن ذلك النظام قد يؤدي إلى تراكم 4 سفن حاويات تنتظر دورها لتفريغ حمولتها، وعند حدوث بعض الاضطرابات مثلما حدث في جائحة كورونا، ازدادت أعداد السفن التي تنتظر لما يقرب من 100 سفينة. ومن هذا المنطلق، انتبه أصحاب المصلحة إلى ضرورة إنشاء وتصميم نظام إلكتروني جديد لتنظيم طوابير الانتظار وتقليل الازدحام.

فائدة إضافية
ولكي تتجنب السفن الانتظار لفترات طويلة في الميناء، صارت السفن تحصل على مكانها في الطابور بناءً على وقت مغادرتها الميناء الذي أتت منه، وهذا يعني أنها حتى وإن وصلت بعد سفن أخرى على موعدها؛ ستحصل على دورها أسرع. تلك السياسة الجديدة المتبعة في تنظيم السفن، أضافت فائدة تتمثل في أنها تتحرك ببطء في المحيط؛ إذ لم تعد مضطرة للحركة سريعًا، ما يُقلل من انبعاثات الغازات الدفيئة.

وهذا ما أدركته المجموعة البحثية التي راحت تحلل ما يزيد عن 47 مليون ميل من حركة المرور عبر المحيط الهادئ، مكونة من 10 آلاف رحلة بحرية لنحو 1157 سفينة حاويات بين عامي 2017 إلى 2023. بعد ذلك، حسبوا الانبعاثات الناتجة عن سفن الحاويات قبل وبعد تطبيق النظام الجديد للطابور عام 2021. وبالفعل وجدوا أنّ انبعاثات الغازات الدفيئة قد انخفضت بنسبة تتراوح بين 16 إلى 24% لكل رحلة.

يرى الباحثون أنّ تعميم تطبيق ذكي كهذا من شأنه أن يقلل من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة الصادرة عن قطاع السفن.

مقالات مشابهة

  • حل ذكي لتقليل انبعاثات الاحتباس الحراري من السفن
  • أمين الرياض يكرّم فريق عمل مركز البيانات العمرانية بالأمانة
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية الدولية أداء في الاستدامة
  • بتقنيات جديدة.. الصين تطور قطارًا تصل سرعته إلى 600 كيلومتر
  • تقارير: انهيار مبنى مفخخ على جنود إسرائيليين في غزة
  • «تيك توك» تواجه مأزق جديد بشأن خصوصية البيانات.. ما القصة؟
  • ظفار وتنوع الفعاليات في كل المواسم: من موسم الخريف إلى الاستدامة الشاملة
  • غرفة القاهرة: حريق سنترال رمسيس سيكون انطلاقة جديدة لدعم البنية التحتية الرقمية
  • محمد بن راشد يطلق منظومة جديدة لقياس الأداء الحكومي بالذكاء الاصطناعي
  • محمد بن راشد يطلق منظومة جديدة لقياس الأداء في الحكومة الاتحادية