عكاشة يوضح دلالات انسحاب الصين وروسيا من قمة العشرين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية أن الكثير من الدول ذات الاقتصاديات الناشئة بينها مصر ، ترقب التغير الاقتصادي الذي تحدث عن ضرورته الأمين العام للأمم المتحدة بقمتي البريكس و مجموعة العشرين.
وأضاف خالد عكاشة خلال حواره مع برنامج "المشهد"، المذاع عبر قناة "تن"، أن الساحة الدولية تعيش فى حالة استقطاب حادة للغاية،بدأت بالحرب الروسية الأوكرانية ولم تنتهى حتى الوقت الحالى.
المنافسة الاقتصادية
وأوضح خالد عكاشة، التحديات والمنافسة الاقتصادية والتجارية، توسعت بشكل كبير للغاية واتخذت أشكال متقدمة.
وتابع الدكتور خالد عكاشة، دول الجنوب ومن بينها مصر تسعى فى الوقت الحالى للمشاركة وأن يصبح لها صوت فى عملية تشكيل النظام العالمي الجديد، خاصة بعد عمليات الاستقطاب التى تحدث.
وأشار الدكتور خالد عكاشة إلى أن غياب روسيا والصين عن المشاركة فى اجتماعات قمة العشرين يعطى إشارة إلى انسحاب الدولين من تجمع العشرين والاتجاه إلى تجمع آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاديات الحرب الروسية الروسية الأوكرانية العميد خالد عكاشة خالد عکاشة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
جوهانسبرغ - وام
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار«تضامن، مساواة، واستدامة»، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخرا بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام.
مثل الدولة فى الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو).
وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسية، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة «بريكس».
وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الدولة الرائدة في هذا الصدد مثل «إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية» في مؤتمر الأطرافCOP28، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج «عمل الإمارات – بيليم» وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء.
كما تطرّق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية.
ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال،تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024،إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.