دولتان عربيتان ضمنها.. تقرير قد يصدمك عن هجرة المليونيرات وأبرز الدول التي تجذبهم
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت شركة "هينلي وشركاؤه" المتخصصة في استشارات المواطنة والإقامة العالمية، في تقريرها السنوي لهجرة الثروات الخاصة لعام 2025، عن توقعات بانتقال نحو 142 ألف مليونير حول العالم إلى بلدان جديدة خلال العام المقبل. وتصدّرت الإمارات والولايات المتحدة وإيطاليا وسويسرا والسعودية قائمة الوجهات الأكثر جذبًا لهؤلاء الأثرياء.
وبحسب التقرير، احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالميًا، مع توقعات باستقبال أكثر من 9,800 مليونير خلال عام 2025، وتقدّر الثروات التي سيجلبونها بنحو 63 مليار دولار. أما السعودية، فجاءت في المرتبة الخامسة، مع ترجيحات بانتقال نحو 2,400 مليونير إليها، يحملون ثروات تُقدّر بـ 18.4 مليار دولار.
وأشار التقرير إلى أن الفوارق في الأنظمة الضريبية بين الدول تُعد من أبرز المحركات وراء هذه الهجرة المتصاعدة للثروات، لا سيما الضرائب على أرباح رأس المال والضرائب على التركات والإرث، والتي يأخذها الأثرياء بعين الاعتبار عند اتخاذ قرارات الهجرة.
كما أبرز التقرير الأثر الإيجابي لهجرة الثروات على اقتصادات ما يُعرف بـ “أسواق الملاذ الآمن" مثل سويسرا، وسنغافورة، والإمارات، ومالطا، وموناكو، ونيوزيلندا، وأستراليا، وموريشيوس، حيث ساهم تدفق الأثرياء في إحداث تحولات اقتصادية ملحوظة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثرياء استثمار وتمويل اقتصاد وأعمال الأثرياء الهجرة انفوجرافيك رجال أعمال رواد أعمال شركات مال وأعمال مهن وأعمال
إقرأ أيضاً:
تعثّر عربي في سباق البحار: 4 دول تواجه عوائق في التنقيب عن النفط والغاز رغم الثروات الضخمة
رغم الإمكانات الهائلة الكامنة في السواحل العربية، كشفت تقارير حديثة عن تعثّر مشروعات التنقيب البحري عن النفط والغاز في أربع دول عربية هي المغرب والجزائر ولبنان والبحرين، لأسباب تتراوح بين ضعف الاستثمارات، وغياب الاستقرار التنفيذي، والتعقيدات التقنية واللوجستية.
وبحسب منصة "الطاقة"، فإن الاهتمام العربي المتزايد بالتنقيب البحري لم يواكبه تقدم فعلي في عدد من المشاريع، إذ تواجه عمليات الحفر في بعض الدول تباطؤاً حاداً نتيجة ارتفاع كلفة التشغيل وشحّ منصات الحفر المتخصصة. في المغرب، ورغم المسوحات السيزمية المتقدمة، تأخر تطوير حقل الغاز "آنشوا" بعد مغادرة إحدى سفن الحفر إلى شرق المتوسط، ما عطل الجدول الزمني للمشروع.
أما الجزائر، فرغم توقيعها اتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية، فإن مشاريعها البحرية لم تبدأ فعلياً بعد، بسبب طول الإجراءات وتكاليف الخدمات البحرية الباهظة.
أما في لبنان، فقد تسببت التوترات الحدودية مع إسرائيل والمعوقات القانونية واللوجستية في تأجيل عمليات الحفر في المربع رقم 9، بينما تواجه البحرين صعوبات تقنية ومالية لتطوير مواردها البحرية العميقة في مشروع "خليج البحرين"، الذي يعد أكبر اكتشاف نفطي في تاريخ المملكة.
ويشير مراقبون إلى أن الفجوة بين الطموح والواقع ما زالت قائمة في المنطقة، إذ تتطلب مشروعات الحفر البحري استقراراً سياسياً واستثمارياً طويل الأمد، إلى جانب تقنيات متقدمة وتمويل ضخم، وهي عوامل لم تكتمل بعد في معظم الدول العربية المعنية.