الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة حماة وسط سوريا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أفاد مصدر أمني سوري رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك"، مساء اليوم الأربعاء، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي على محيط مدينة حماة وسط سوريا.
وقال المصدر الأمني: "طائرات إسرائيلية أطلقت موجة من الصواريخ من فوق الأراضي اللبنانية واستهدفت محيط مدينة حماة".
وأضاف: "تمكنت الصواريخ الاعتراضية للدفاعات الجوية السورية من إسقاط معظم الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها".
ونفى المصدر الأمني جميع الأخبار المتداولة حول تعرض أي من المطارات الموجودة في المنطقة الوسطى من سوريا لأي عدوان، مؤكدا أن "الصواريخ الاعتراضية دمرت 90% من الصواريخ المعادية قبل وصولها إلى هدفها".
وفي وقت سابق، من اليوم، أفاد مراسل "سبوتنيك"، بسماع دوي انفجارات في ريف مدينة طرطوس على السواحل السورية.
وقال مصدر أمني رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك": "الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي حاول استهداف بعض النقاط في ريف طرطوس".
وأضاف: "العدوان عبر طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من المياه الدولية قبالة السواحل السورية"، مؤكدا أن الصواريخ الاعتراضية للدفاعاتنا الجوية تصدت لمعظم الصواريخ المعادية وأسقطتها قبل وصولها إلى هدفها.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن جنديين سوريين قتلا وأصيب ستة آخرون إثر هجوم صاروخي إسرائيلي على محافظة طرطوس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هجوم صاروخي الدفاعات الجوية طرطوس الاراضي اللبنانية طائرات إسرائيلية الدفاعات الجوية السورية الجویة السوریة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي: خطواتنا العسكرية هدفها حماية الأمن القومي واستقرار المحافظات
أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، أن الإجراءات التي تتخذها قوات المجلس في محافظات حضرموت والمهرة تأتي في إطار حماية الأمن القومي للجنوب وضمان استقرار محافظاته، معتبراً أي اتهامات صادرة عن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بشأن تجاوزات مفترضة، كلاماً مردوداً عليه.
وفي مقابلة مع برنامج "غرفة الأخبار" على "سكاي نيوز عربية"، شدد الكثيري على أن كل تحرك أمني واستراتيجي للمجلس الانتقالي الجنوبي يندرج ضمن مسؤولياته في مجلس القيادة والحكومة، مؤكداً أن أي جهة لا يمكنها تعطيل هذه الإجراءات، لأن الأمن القومي للجنوب لا يمكن التفريط فيه.
وأوضح أن الشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي يجب أن تكون متوازنة، وأن أي خلل فيها يستدعي اتخاذ خطوات لحماية مصالح شعب الجنوب وتحقيق الاستقرار في المحافظات.
وأشار الكثيري إلى أن الإجراءات الأخيرة ليست جديدة، بل تأتي لمعالجة اختلالات قائمة منذ توقيع اتفاق الرياض عام 2020، مشدداً على أن وجود المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت كان يمثل خطراً مباشراً يُستغل لتهريب السلاح والمخدرات، بينما القوات الجنوبية تقاتل الحوثي في الجبهات. وأكد أن هذه المعطيات تشكل تهديداً للأمن الاقتصادي والاجتماعي، ما استدعى خطوات عاجلة لضمان استقرار المحافظات وحماية البنى الاقتصادية من أي اختلال محتمل.
وأوضح الكثيري أن كل خطوات المجلس الانتقالي الجنوبي تتم ضمن منظومة مجلس القيادة والحكومة، بعيداً عن أي صدام سياسي أو عسكري، وأن القوات المسلحة الجنوبية ممتدة على كامل الجبهات في الجنوب. وقال: "نحن حمينا أرضنا وبسطنا سيطرة أبناء الأرض عليها، بينما الآخرين يتماهون مع الحوثي سواء سراً أو علناً". وأكد أن الترحيب الشعبي بالقوات الجنوبية في حضرموت والمهرة يظهر أن الإجراءات ليست دخيلة، بل تهدف إلى تأمين الأرض وحماية الاقتصاد المحلي من أي تهديدات مرتبطة بالصراعات المسلحة أو أنشطة التهريب.
وحول أهداف المجلس النهائية، شدد الكثيري على أن الهدف ليس الانفصال، بل استرداد الحقوق المسلوبة منذ عام 1994، بما يشمل السيادة والقدرة على إدارة الموارد المحلية واستقرار الاقتصاد. وأضاف: "نتحدث الآن عن قدرتنا على إدارة محافظاتنا في الجنوب بشكل مستقل عن الجهات التي يجب أن تنشغل بتحرير مناطقها في الشمال".
وأشار إلى أن خطوات المجلس الانتقالي تستند إلى التفاهم والحوار، وليست مسألة فرض أو احتلال، مؤكداً أن الجنوب يمتلك أرضه ووطنه وهوية ودولة، ويجب أن يحصل عليها عبر الحوار وليس بالفرض. وأكد أن هذه الإجراءات تعكس التزام المجلس بحماية الاقتصاد المحلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ما يتيح بيئة مناسبة للاستثمار وتحريك عجلة التنمية في المحافظات الجنوبية، بعيداً عن أي تأثيرات خارجية قد تهدد مصالحها.