عبدالجليل : فيتوريا ظهر تائهًا في ودية مصر وتونس .. ووجد "شماعة" لتبرير الخسارة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أكد محمد عبدالجليل نجم الكرة المصرية السابق، أن المنتخب المصري حقق نتائج جيدة منذ تولي روي فيتوريا، لكن لم يتم مواجهة منتخب قوي، مشيرًا إلى أن هناك افتقاد واضح للنظام بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
وقال عبدالجليل في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس: "ندعم فيتوريا منذ توليه المسئولية، لكن هناك قلق من مستوى المنتخب المصري، وكان الخطأ منذ البداية بترك لاعبي الزمالك ثم تكرر الموقف وتم ترك لاعبي الأهلي، قد يكون الأمر مقبول في لقاء تونس لأن هناك قاعدة لاعبين مفترض الاعتماد عليهم، لكن فيتوريا وجد شماعة يعلق عليها الخسارة من تونس".
وأضاف: "طارق حامد ظهر عصبيا ولذلك كان أدائه بعيد عن المتوقع، وروي فيتوريا كان تائها خلال ودية تونس وحتى التغييرات لم تكن موفقة تماما، وحذرت من اللعب بـ علي جبر وحسام عبدالمجيد في الدفاع، وكان الأفضل وجود محمود مرعي من بداية المباراة، وأخطاء علي جبر تكررت كثيرا في الفترة الأخيرة".
وزاد: "كان هناك عناصر مؤهلة لخوض لقاء تونس الودي، خصوصا في الظهير الايسر، سواء محمد حمدي (انبي)، كما هناك محمد شكري لاعب سيراميكا، وتم تجاهل الدفع بـ محمد شريف واشراك سام مرسي في الوسط، وهناك عناصر ظهرت بشكل غير جيد مثل مصطفى محمد، ولم يكن هناك ترابط بين عناصر خط الهجوم".
وأكمل: "لم نستفد من زيزو خلال المباراة، وفقد الكرة كثيرا، وحدثت فجوة كبيرة داخل الخط الهجومي".
وأكد: "الأمور في الزمالك أصبحت هادئة، خصوصا بعدما تم صرف مستحقات لاعبي الفريق، وهذه الأمور مهمة قبل بداية الموسم الجديد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى الزمالك الكرة المصرية المنتخب المصري روي فيتوريا
إقرأ أيضاً:
المرعاش: مصر والجزائر وتونس أكثر الدول استفادة من استقرار ليبيا
قال المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، إن مصر وتونس والجزائر، ثلاثي الجوار العربي، هي الدول الأكثر أهمية لليبيا وهي المستفيد الأول من حالة الاستقرار فيها، وهي الأكثر تضررا من حالة الفوضى التي تسود ليبيا منذ عام 2011″.
وأضاف المرعاش لـ”إرم نيوز” أن “رياح التغيير العاتية جاءت من دولتين جارتين لليبيا وهما مصر وتونس، وبعد أن سادت حالة الفوضى وانتشرت التنظيمات الإرهابية في ليبيا، انعكس ذلك على هذه الدول الجارة بالويلات وحصدت ما زرعت”.
وأشار إلى أن “منذ عام 2011، فقدت هذه الدول كل تأثير على مجريات الأمور في ليبيا، بعد أن تدخلت القوى الغربية والعربية لتهمش دور هذه الدول الجارة لليبيا، التي لم تنجح مرة واحدة في التأثير على مجرى الأحداث في ليبيا، لعدم اتفاقها على أسس الحل وتضارب مصالحها الضيقة”.
وشدد على أن “جهود هذه الدول بدأت منذ عام 2015، ولكنها لم تكن موحدة وكانت كل اجتماعاتها منصة للخلافات والنزاعات وعدم التفاهم، بل إنها انحازت كل منها حسب مصالحها لأطراف الصراع الليبية، وبعض الأحيان أصبحت طرفا في الصراع الداخلي الليبي”.
وكانت الدول الثلاث، أصدرت بيانا مشتركا، قالت فيه، إنها “ترفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشأن الليبي، ويجب إعلاء مصلحة الشعب الليبي والحفاظ على مقدراته وممتلكاته وتحقيق التوافق بين الأطراف الليبية كافة”.