استشاري مناعة يحذر من وصفات علاج متحوارات كورونا على السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إنّ المتحور الفرعي «بايرولا» أضعف وأقل خطورة من المتحورات السابقة، ومنظمة الصحة العالمية تراقب الوضع، وحتى الآن لا يوجد ما هو مثير للقلق، وشدد على أن علاج 80% من إصابات متحورات كورونا الحديثة تعالج بالراحة التامة وتناول السوائل وخافض الحرارة «باراسيتامول»، وهي علاجات البرد التقليدية.
وأضاف الحداد، في حواره مع الإعلامية هبة ماهر، مقدمة برنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «dmc»، أنّ بايرولا مثير للاهتمام، لأن بعض الدراسات تشير إلى إمكانية حدوث ما يسمى بالهروب المناعي.
ما هو الهروب المناعي؟وأشار رئيس قسم الحساسية والمناعة إلى أنّ الهروب المناعي يعني عدم تعرف الجهاز المناعي على الفيروس، ولكن متحور بايرولا ضعيف، أي أنه لا توجد خطورة منه حتى الآن.
تحذير من الوصفات الطبية المنتشرةوحذر من الوصفات الطبية المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي التي تتضمن المضادات الحيوية مثل الكورتيزون وحقن البرد: «مفيش حاجة اسمها الحق نفسك وخد مضاد حيوي شهير، لأن كورونا عدوى فيروسية لا تعالج بالمضادات الحيوية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمجد الحداد اللقاح مضاد حيوي
إقرأ أيضاً:
سلالة كورونا الجديدة تصل أمريكا.. وطبيب يحذر ويُوصي بالوقاية وعدم التهاون
في وقت يعتقد فيه الكثيرون أن العالم بدأ يلتقط أنفاسه من جائحة كورونا، جاءت الأخبار الأخيرة لتعيد القلق إلى الواجهة. سلالة جديدة من فيروس كورونا، أُطلق عليها اسم NB.1.81، ظهرت في الولايات المتحدة قادمة من الخارج، ما يطرح تساؤلات حول خطورتها ومدى انتشارها المحتمل في دول أخرى.
سلالة NB.1.81.. ظهور مفاجئ وانتشار مقلقوفقًا لتقارير صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تم رصد السلالة الجديدة في عدة ولايات أمريكية، أبرزها نيويورك، واشنطن، وكاليفورنيا. وأشارت البيانات إلى أن الإصابات بدأت بالظهور في أواخر مارس الماضي، لا سيما بين المسافرين القادمين من دول مثل فرنسا والصين، مما يؤكد على قدرة الفيروس المتجدد على التنقل بين القارات بسهولة.
ويبدو أن هذه السلالة تتميز بسرعة انتشارها، وهو ما يضع السلطات الصحية في حالة استنفار مستمرة، خاصة مع اقتراب موسم الصيف وزيادة حركة السفر الدولية.
مصر تراقب عن كثب.. لا إصابات مؤكدة حتى الآنوفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد حنتيرة، أستاذ أمراض الصدر، أن مصر لم تسجل حتى الآن أي إصابة مؤكدة بالسلالة الجديدة. ورغم غياب الإصابات، فإن السلطات الصحية لا تأخذ الأمر باستخفاف، حيث يوجد تعزيزات في إجراءات المراقبة الوبائية في المطارات والموانئ، تحسبًا لأي تسلل محتمل للفيروس عبر المسافرين.
وأشار حنتيرة إلى أن هذه السلالة على الرغم من انتشارها السريع، إلا أنها لا تبدو أكثر فتكًا من السلالات السابقة، بفضل المناعة المجتمعية الناتجة عن اللقاحات والإصابات السابقة. لكن هذا لا يعني التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية.
الوقاية لا تزال السلاح الأقوىحذر الدكتور حنتيرة من التهاون، خاصة في ظل التغيرات الجوية التي تؤدي إلى زيادة انتشار الأمراض التنفسية. وأوصى بالالتزام بالكمامات في الأماكن المغلقة، وغسل اليدين بشكل منتظم، وأخذ اللقاحات، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.
وأوضح أن الطفرات التي تؤدي إلى ظهور سلالات جديدة هي أمر طبيعي ومتوقع في دورة حياة الفيروسات، مشيرًا إلى أن سرعة الانتشار لا تعني بالضرورة ارتفاع معدل الوفيات.
رغم أن ظهور سلالة NB.1.81 يعيد إلى الأذهان أيام القلق خلال الجائحة، إلا أن العالم اليوم يمتلك أدوات أكثر وعيًا وتجربة في التعامل مع هذه الطفرات. التحدي الحقيقي الآن ليس في الخوف، بل في الحفاظ على الإجراءات الصحية، والاستمرار في الرصد والتحديث العلمي، حتى لا يفاجئنا الفيروس من جديد ونحن في غفلة.