بدء إجراءات الاستفادة من المياه المجددة بظهران الجنوب
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قام فريق من وزارة البيئة والمياه والزراعة برئاسة مدير عام الإدارة العامة لتخطيط المياه بوكالة المياه بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الدكتور سعود المرشد اليوم الخميس، بجولة ميدانية في محافظة ظهران الجنوب؛ بهدف الاستفادة من المياه المجددة إحدى مستهدفات رؤية 2030.
وأوضح مدير مكتب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بظهران الجنوب، حسن مريع الوادعي، أن الجولة شملت محطة معالجة مياه الصرف الصحي والأودية والمتنزهات الوطنية في الثويلة والحمرة، والحدائق والمصانع والمزارع على وادي العرين، مشيرًا إلى أن محطة معالجة الصرف الصحي بالمحافظة تضخ يوميًا أكثر من 6 آلاف متر مكعب من المياه المتجددة، وهي كافية لتزويد جميع المواقع المستهدفة بالمياه الصالحة للزراعة والمسطحات الخضراء.
وبين أن الفريق عقد اجتماعًا بمقر بلدية ظهران الجنوب مع الجهات المختصة بالمحافظة، وتم استعراض نتائج الجولة والاستماع للمقترحات والآراء من الحضور.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس أبها وزارة البيئة والمياه والزراعة وزارة الزراعة ظهران الجنوب استصلاح
إقرأ أيضاً:
وزارة المياه: عجز مائي يصل إلى 40 مليون متر مكعب
صراحة نيوز-قال الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، إن صيف هذا العام يعد الأصعب في تاريخ قطاع المياه، نتيجة الارتفاع الشديد في الطلب منذ بدايته، في ظل موسم مطري ضعيف، وتخزين متواضع في السدود لم يتجاوز 50%، مما شكّل ضغطًا كبيرًا على القطاع.
وأضاف سلامة مساء الأحد، أن معدل الشكاوى من انقطاعات المياه كان أقل من السنوات الماضية، رغم الزيادة الكبيرة في الطلب، مشيرًا إلى أن العجز في كميات المياه هذا الصيف وصل إلى نحو 40 مليون متر مكعب في مختلف المناطق.
وأوضح أن الوزارة استنفرت جميع مصادرها المائية لتعمل بأقصى طاقتها، حيث يضخ خط مياه الديسي بكامل قدرته، إضافة إلى تشغيل باقي المصادر في جميع المناطق بأعلى قدرة ممكنة، مؤكدًا أنه لا توجد لدى الوزارة خيارات مائية إضافية يمكن الضخ منها.
وبيّن سلامة أن أدوار توزيع المياه تُقسم وتوزع وفق الكميات المتاحة، مع التزام الوزارة بأوقات الدور، وتزويد جميع المشتركين بكميات عادلة، داعيًا المواطنين إلى التعاون بعدم هدر المياه والحفاظ على كميات الاستهلاك.
وأشار إلى أن الوزارة توفر للمزارعين، بما في ذلك مزارع النخيل، كميات كافية من مياه الري، وقد تمكنت من تلبية كامل احتياجاتهم، مبينًا أن الزراعة تستهلك 50% من كميات المياه المتاحة، فيما يذهب النصف الآخر للاستهلاك المنزلي.