اتفاقية تعاون علمي وبحثي بين جامعتي سوهاج والزاوية الغربية في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
اجتمع الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج مع إسماعيل الهادي إعبيد الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية بالقاهرة، والدكتور محمود جدور وكيل الشئون العلمية بجامعة الزاوية بليبيا، وذلك تفعيلاً لاتفاقية التعاون العلمي والبحثي بين المؤسستين، بحضور كل من: الدكتور إسماعيل العكش عميد كلية العلوم و الدكتور سامي عيسى مدير مكتب التعاون الدولي بجامعة الزاوية، الدكتور أحمد الصغير مسئول شئون الوافدين بجامعة سوهاج، وذلك بمقر استراحة الجامعة بالقاهرة.
وفي بداية اللقاء أعرب الدكتور حسان النعماني عن أسفه الشديد، لما خلفته كارثة عاصفة دانيال من أضرار بشرية وخسائر مادية جسيمة للشعب الليبي، مؤكداً أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على تقديم كافة أشكال الدعم والمؤازرة للشعب الليبيي، وأن الدولة المصرية ستظل السند الأول للأشقاء العرب وقت الأزمات والكوراث، وذلك انطلاقاً من المسئولية المشتركة والروابط الأخوية.
بحث آليات التعاون العلمي والأكاديميوأوضح النعماني أن اللقاء تناول بحث آليات التعاون العلمي والأكاديمي المشترك بين الجامعتين، وذلك بالتعاون مع الملحقية الثقافية والأكاديمية بالسفارة الليبية بالقاهرة، بهدف تقديم خدمات تعليمية للطلاب علي أعلى مستويات الجودة والتي تحاكي متطلبات سوق العمل في المستقبل، والاستفادة بشكل متبادل من الخبرات المشتركة والتفاعلات الثقافية.
زيادة أعداد الوافدينوأضاف النعماني أن الاجتماع ناقش ايضاً آليات زيادة أعداد الطلاب الليبين الوافدين بالجامعة، مؤكداً أن الجامعة تقدم كافة اوجه الدعم وأفضل سُبل التعليم الحديث والبرامج المميزة لهم لتزويدهم بالعلم والثقافة و تذليل كافة الصعوبات التي قد تواجهم، بإعتبارهم سفراء حقيقيين لجامعة سوهاج في بلادهم، وذلك تنفيذاً لتوجهات الدولة الخاصة بالارتقاء بمنظومة الطلاب الوافدين.
وأشاد كل من الدكتور محمود جدور و اسماعيل الهادي بمكانه جامعة سوهاج العلمية والأكاديمية والسمعة المرموقة التي تتمتع بها بإعتبارها منارة للعلم والثقافة، وما حققته من تقدم ملموس في قطاع التعليم، موضحاً انه تم الإتفاق علي قيام الملحقية الثقافية والأكاديمية بالسفارة الليبية بالقاهرة بزيارة رسمية لجامعة سوهاج، وتضمن الاجتماع عرض عن جامعة الزاوية وما تضمه من كليات وبرامج تدريسية مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليبيا جامعة سوهاج سوهاج جامعة الزاوية
إقرأ أيضاً:
«الشعبة البرلمانية» تشارك في اجتماع اللجنة الثقافية لمجلس «التعاون الإسلامي» بجاكرتا
جاكرتا/ وام
شارك حميد أحمد الطاير عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم «الثلاثاء»، في اجتماع لجنة الشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، ضمن أعمال الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر الاتحاد المنعقد في مقر مجلس النواب بجمهورية إندونيسيا في العاصمة جاكرتا.
وقال حميد الطاير، في مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع «وضع استراتيجية تعاون بين الدول الأعضاء في مجال الأمن السيبراني لتعزيز الأمن الفكري لدول المجالس الأعضاء في الاتحاد»، إنه في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في ميدان التكنولوجيا والاتصالات، تبرز الحاجة الملحّة إلى التعامل مع الأمن السيبراني باعتباره أداة استراتيجية لتعزيز الأمن الفكري وصيانة استقرار المجتمعات، حيث تشير التقارير الأمنية إلى أن ما يزيد على 70 في المئة من الجماعات المتطرفة تعتمد على الإنترنت كوسيلة رئيسية لبث أفكارها واستقطاب الأفراد خاصة من فئة الشباب.
وأكد أن التهديدات الفكرية تجاوزت الأساليب التقليدية، وأصبحت تُبث رقمياً عبر منصات التواصل والمواقع الإلكترونية، في بيئة لا تخضع دائماً للضوابط القانونية أو الأخلاقية، حيث أشارت تقارير ودراسات صادرة عن منظمة اليونسكو إلى تنامي تعرض فئة المراهقين لمحتوى متطرف عبر الإنترنت، ما يشكل خطراً حقيقياً على منظومة الوعي العام.
وأوضح الطاير أن مسؤولية البرلمانات الوطنية تبرز في تطوير تشريعات ذكية تُوازن بين الحرية الفكرية وحماية المجتمعات من التشويش الأيديولوجي والتطرف الرقمي، وهذه مسؤولية تتطلب استباقاً تشريعياً، وتعاوناً مؤسسياً، ورقابة مستمرة على السياسات، مضيفاً أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائداً وتم تصنيفها ضمن الفئة الأعلى «النموذج الرائد» في مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024.
وأكدت الشعبة البرلمانية أهمية تطوير أطر تشريعية تُعزز الأمن الفكري ضمن منظومة الأمن السيبراني، ودعم التعاون البرلماني الإقليمي والدولي في هذا المجال، وتبنّي برامج تعليمية وإعلامية تستهدف بناء وعي مجتمعي رقمي مسؤول، وأن مواجهة التحديات يتطلب تكاملاً بين التشريع والوعي، وبين التكنولوجيا والقيم، لضمان حماية المجتمعات من أي اختراق يهدد استقرارها الفكري والثقافي.