أبوظبي - وام
دعا مجلس شباب اللغة العربية إلى مناقشة طرق اعتماد كلمات جديدة في المعاجم العربية، وتحديدها وفق أُسس لغوية واضحة.
جاء ذلك بعد القرار الأخير الذي اتخذه مجمع اللغة العربية بالقاهرة بإدراج كلمة «ترند» الإنجليزية مع عدد من الكلمات العربية الأصل في المعجم العربي، وذلك في سياق محاولاته لتطوير اللغة العربية وتكييفها مع التغيرات اللغوية والتقنيات الحديثة.


وأكد المجلس أهمية تحديث اللغة ومواكبتها التغيرات في المجتمع، لكن مع الإشارة إلى أن يتم هذا التحديث بحذر شديد، وبمراعاة تأثيراته في هوية اللغة العربية وطبيعتها، وتجنب إدراج كلمات أجنبية إلى متنها من دون ضرورة لغوية قصوى، وقد صرّح المجمع اللغوي بالقاهرة نفسه في أحد قراراته السابقة، بحتمية حصر عملية تعريب الكلمات الأجنبية على حالات الضرورة، وذلك أيضاً في المجالات الفنية والعلمية.
كما شجع المجلس على محاولات تمكين اللغة العربية لمواكبة الابتكارات والتقنيات الحديثة، فلغتنا تقبّلت قديماً وحديثاً كلمات من هذا النوع من اللغات الأخرى، ولكن السبب كان حينها احتياجاً علميّاً وعدم وجود مقابل في الفصحى، وشجَّع أيضاً على نشر كلمات فصيحة من صلب العربية للدلالة على أي مفهوم جديد، بدلاً من تثبيت الكلمات الأخرى الرائجة. فاللغة العربية لغة ثرية بمفرداتها وقادرة على التطور والتكيُّف ضمن أطر قواعدها الاشتقاقية المحكمة.
وفي السياق نفسه، عبّر المجلس، عن التزامه بالعمل للحفاظ على اللغة العربية وتطويرها بشكل مستدام ومتوافق مع العصر الحديث، وبتفعيل دور الشباب العربي في سبيل تحقيق توازن بين التطوير اللغوي والحفاظ على هوية اللغة العربية.
وتأتي هذه الدعوة من مجلس شباب اللغة العربية، الذي جاء تتويجاً للشراكة بين مركز أبوظبي للغة العربية ومركز الشباب العربي، بعد اجتماع أعضائه الثلاثة والعشرين من 10 دول مختلفة، بما فيها الهند واليابان، ومتابعة الآراء والتصريحات المتنوعة التي نُشرت بعد إعلان اعتماد كلمة «ترند».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات اللغة العربية اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

افتتاح «مركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية» في جامعة كيئو اليابانية

بمبادرة كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وفي إطار دورها الرائد في مجال نشر المعرفة وتطوير الثقافة العربية، تم افتتاح مركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية في جامعة كيئو بالعاصمة اليابانية طوكيو.
حضر الافتتاح معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، وكوهيه إيتو، رئيس جامعة كيئو، ومروان النقبي، نائب رئيس بعثة دولة الإمارات في اليابان، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من السفراء ونواب الجامعة والكادر الأكاديمي وطلبة الجامعة المهتمين بدراسة اللغة العربية.
ويهدف المركز إلى تقديم برامج تعليمية متكاملة للغة العربية، وتشجيع الدراسات الثقافية والأدبية العربية، وتوسيع نطاق البحث العلمي في الدراسات العربية، مما يعزز الفهم المتبادل بين العالم العربي واليابان.
وفي وقت سابق، وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم مع جامعة كيئو، لدعم أنشطة المركز وبرامجه التعليمية، بهدف ضمان استدامة تطوير اللغة العربية في اليابان، وتعزيز حضورها الأكاديمي.
يذكر أن جامعة كيئو تعد من أعرق الجامعات في اليابان، حيث تأسست في عام 1858، وتقدم مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية، كما تركز على البحث العلمي وتطوير المهارات العملية للطلاب.

أخبار ذات صلة «أفيتا» اليابانية تنضم لمبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة استقالة وزير الزراعة الياباني بسبب "هدايا الأرز" المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تعليم قنا: منة ثالث وأمنية سابع الجمهورية في التحدث باللغة العربية الفصحى
  • الأكاديمية العربية للعلوم تجمع شباب جامعات بورسعيد فى ماراثون جرى
  • محمد الشرقي يشهد أمسية شعرية لطلبة الأزهر الوافدين في كلية اللغة العربية بالقاهرة
  • جامعة الدول العربية تكرّم ولي عهد الفجيرة بجائزة يوم الاستدامة العربي
  • تعاون بين جمعية حماية اللغة العربية وجامعة الشارقة
  • عميد طب القاهرة: قصر العيني يرسخ ريادته طبيًا وأكاديميًا عالميًا
  • افتتاح «مركز الشيخة فاطمة لتعليم العربية» في جامعة «كيئو» اليابانية
  • افتتاح «مركز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية» في جامعة كيئو اليابانية
  • ننشر مواصفات امتحان اللغة العربية للصف الثاني الإعدادي الترم الثاني 2025
  • تشمل اعتماد طريقة برايل.. لائحة جديدة لتقويم طلاب الإعاقة البصرية