قرطاج يتألق مجددًا في دورته الـ59.. عودة كبار النجوم وتكريم لفلسطين
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
تستعد تونس لانطلاق فعاليات الدورة الـ59 من مهرجان قرطاج الدولي، الذي يُعد من أعرق التظاهرات الثقافية في المنطقة العربية، حيث يُفتتح في منتصف يوليو ويتواصل حتى 11 أغسطس، وسط أجواء حماسية وانتظار جماهيري واسع.
. مصر تواجه تونس في نهائي البطولة العربية لسيدات السلة
وقد تم الإعلان مساء أمس، الثلاثاء، عن أبرز ملامح هذه الدورة التي تراعي تنوّع الأذواق وتجمع بين الفن المحلي والعربي والعالمي.
عودة صوفية صادق ولطيفة إلى الركح التونسيتشهد هذه الدورة عودة قوية للفنانة التونسية صوفية صادق، التي ستحيي سهرتين، إحداهما مخصصة للاحتفال بعيد المرأة التونسية في 13 أغسطس. كما تحيي الفنانة لطيفة التونسية حفلاً مميزًا يوم 25 يوليو، احتفالًا بعيد الجمهورية.
أما ختام المهرجان، فسيكون مع النجمة الإماراتية أحلام في ليلة واعدة ينتظرها جمهور قرطاج بشغف.
نجوى كرم ونانسي عجرم تعودان إلى قرطاج بعد غيابمن أبرز مفاجآت الدورة الـ59، عودة الفنانتين اللبنانيتين نجوى كرم ونانسي عجرم إلى ركح قرطاج بعد غياب طويل، في عروض يُتوقع أن تحظى بحضور جماهيري كبير.
فلسطين حاضرة بقوة في قلب المهرجانلم تغب القضية الفلسطينية عن برمجة هذه الدورة، حيث خُصصت سهرة فنية كاملة لدعم الشعب الفلسطيني، يُحييها الفنان أحمد عساف والمجموعة الفنية سانت كليفنت، في تجسيد رمزي للتضامن الثقافي والفني مع فلسطين.
كما يتضمن برنامج المهرجان سهرة طربية خاصة تحييها الفنانة المصرية مي فاروق، مخصصة لتكريم سيدة الغناء العربي أم كلثوم، في عرض يدمج الأصالة المصرية بجمهور قرطاج الذوّاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تونس فلسطين مهرجان قرطاج الدولي
إقرأ أيضاً:
تونس.. عاصمة «السياحة العربية» لعام 2027
أعلنت وزارة السياحة التونسية أمس الثلاثاء عن تتويج العاصمة تونس كعاصمة السياحة العربية لعام 2027، وذلك خلال الدورة الـ28 للمجلس الوزاري العربي للسياحة التي انعقدت في بغداد.
ويعكس هذا التكريم اعترافًا عربيًا بالمقومات السياحية الفريدة التي تتمتع بها تونس، بما يشمل التراث الثقافي والأثري، والفنون والحرف التقليدية، بالإضافة إلى الطابع الحضري والمعماري المميز للعاصمة، وفق ما ذكر موقع “المنبر التونسي”.
ويأتي هذا الإنجاز بعد انضمام تونس إلى “شبكة المدن الإبداعية” التابعة لليونسكو لعام 2026، ما يعزز مكانتها كوجهة سياحية وإبداعية عالمية.
وشارك وزير السياحة التونسي سفيان تقية في أعمال الدورة، مؤكدًا أن القطاع السياحي يشكل محورًا حيويًا يتقاطع فيه الاقتصاد والاجتماع والثقافة، ويستلزم إدارة استشرافية ترتكز على الابتكار والاستدامة. وأضاف أن مستقبل السياحة العربية يتطلب تعاونًا وثيقًا بين الدول العربية لبناء منظومة إقليمية متكاملة، تتجاوز المبادرات الفردية نحو مشاريع عملية مشتركة.
كما شدد الوزير على جهود تونس لتعزيز بنيتها التحتية السياحية، من خلال الرقمنة والترويج عبر الذكاء الاصطناعي والمؤثرين، بالإضافة إلى دعم الاستثمارات في الفنادق الراقية والشركات الناشئة، مع التركيز على السياحة الثقافية والصحية والصحراوية والواحية.
وفي خطوة تعكس ثقة الدول العربية بدور تونس الريادي، تم انتخاب البلاد عضوًا في المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة ونائبًا للرئيس، مع التأكيد على موقفها الداعم للشعب الفلسطيني وتعزيز صمود السياحة الفلسطينية وحماية تراثها الثقافي.
ويتوقع أن يسهم هذا التتويج في زيادة الجاذبية السياحية للعاصمة التونسية، مع اقتراب عام 2027، وزيادة تدفق السياح العرب والدوليين.
آخر تحديث: 10 ديسمبر 2025 - 14:34