بسبب اتهامهما "بالخيانة الحربية" السعودية تعدم عسكريين بينهما طيار
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نفّذت السلطات السعودية الخميس حكم الإعدام بحق عسكريين، بينهما طيار، دينا بـ"الخيانة الحربية"، وفق ما أفادت وزارة الدفاع، من دون أن تحدد طبيعة "الجنايات العسكرية الكبرى" التي قالت إنهما اقترفاها.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الحكومية (واس) على موقعها الالكتروني إنّ العسكريين هما "المقدّم الطيار الركن ماجد بن موسى عواد البلوي ورئيس الرقباء يوسف بن رضا حسن العزوني من منسوبي وزارة الدفاع" وارتكبا "عددا من الجنايات العسكرية الكبرى".
وأشارت إلى أنهما أوقفا في أيلول/سبتمبر 2017 وأسفر التحقيق معهما عن "إدانة الأول بارتكاب جريمة الخيانة الحربية وعدم محافظته على مصالح الوطن وعلى شرف الخدمة العسكرية، والثاني بإدانته بارتكاب جرائم الخيانة بصورها الثلاث +العظمى والوطنية والحربية+ وعدم محافظته على مصالح الوطن وعلى شرف الخدمة العسكرية"، من دون مزيد من التفاصيل.
إعدام 106 أشخاص خلال عام 2023وأعلنت تنفيذ الحكم بحقهما في مدينة الطائف في غرب البلاد، مشدّدة على ثقتها "برجال القوات المسلحة الأوفياء".
وإعدام العسكريين نادر في السعودية التي تعرف بتكتّمها الشديد حول قواتها المسلّحة.
وكانت آخر عملية إعدام معلنة في المملكة في حقّ جنود في نيسان/أبريل 2021، حين أُعدم ثلاثة جنود اتهموا ب"الخيانة العظمى".
وبإعدام العسكريّين الخميس، تكون المملكة قد نفذت حكم الإعدام بحق 106 أشخاص خلال هذا العام، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
إعدام خمسة مدانين بالإرهاب في السعودية بينهم مصري64 شخصا يواجهون خطر الإعدام في السعودية بحسب منظمة حقوقيةالحكم بالإعدام على سعودي انتقد الحكومة على مواقع التواصل الاجتماعيونفذت السعودية 147 حكما بالإعدام في 2022.
وبحسب منظمة العفو الدولية، احتلّت السعودية في العام 2022 المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر تنفيذا لحكم الإعدام في العالم.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقدم قوات الدعم السريع يثير الرعب في ولاية الجزيرة السعودية تعين لأول مرة سفيرا مفوضا لدى فلسطين وقنصلا عاما للمملكة في القدس بعد اتهام السعودية بقتل مهاجرين على الحدود..إثيوبيا تفتح تحقيقا مشتركا مع الرياض الشرق الأوسط السعودية - سياسة إعدام السعودية حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط السعودية سياسة إعدام السعودية حقوق الإنسان ليبيا فيضانات سيول ضحايا درنة كوارث طبيعية فرنسا الاتحاد الأوروبي إسرائيل حرائق غابات المساعدات الانسانية ليبيا فيضانات سيول ضحايا درنة كوارث طبيعية فرنسا
إقرأ أيضاً:
في حفل الجزويت: 8 أفلام قصيرة تنسج قصصًا عن الخيانة والغياب و«قوة النساء»
شهد حفل تخرّج دفعة 2024 - 2025 من مدرسة سينما الجزويت بالإسكندرية اليوم الجمعة عرض مجموعة متنوعة من مشروعات الأفلام القصيرة التي حملت توقيع المخرجين الشباب، وجاءت نتاج عام كامل من التدريب والإبداع البصري والإنساني، عبّرت عن قضايا إنسانية وشخصية بعمق فني واضح.
قالت إدارة مدرسة سينما الجزويت بالإسكندرية أن موضوعات الأفلام تنوعت بين الدراما والخيال والاستعراض والواقعية النفسية، وعبّرت عن جيل جديد من صناع السينما في الإسكندرية يسعى لاكتشاف الذات ومواجهة الأسئلة الإنسانية الكبرى من خلال الكاميرا.
و جاء فيلم الاول الذي يحمل اسم"ليس هذه المرة - Dinner Dare" للمخرجة روان عبود، حيث تعيش مشاهده لحظات من التوتر والغموض حين تقرر زوجة أن تنصب كمينًا لزوجها الخائن في ذكرى زواجهما، لتتفاقم الأحداث وتخرج الأمور عن السيطرة في سرد بصري مشحون بالمشاعر.
و جاء الفيلم الثاني يحمل اسم "سحابة صيف" للمخرجة إسراء أسامة، فجاء استعراضيًا بلمسة موسيقية راقصة، يحكي قصة فتاة تبحث عن فارس أحلامها لتكتشف في رحلتها ذاتها وقوة النساء حين يتحولن إلى مصدر دعم لبعضهن البعض.
اما الفيلم الثالث "على أمل" للمخرجة إنجي البدوي، يتحول البحث عن الأجوبة إلى رحلة داخل الذاكرة والعلاقة بين الأمل والغياب، إذ تستخدم البطلة الكاميرا كوسيلة لمواجهة الصمت ومحاولة فهم والدها وفهم نفسها.
بينما قدّم فيلم الرابع "ظلال" للمخرجة أنجيلا فادي حكاية شاب يهرب من منزل والده بسبب سوء المعاملة، ليجد في شقة جده القديمة شخصًا غامضًا يغيّر نظرته للحياة ولأبيه في آن واحد.
وفي فيلم الخامس "اطلعلنا يا يوسف" للمخرج إسلام حداية، يصحبنا العمل في رحلة إنسانية مؤثرة لشاب يسافر إلى الإسكندرية برفقة حبيبته الهاربة من منزلها، طلبًا لمساعدة والده المنفصل، لتتحول الزيارة إلى مواجهة حقيقية مع الماضي والحنين.
كما قدّمت المخرجة كرستينا ملاك فيلم السادس "الفردة" الذي كتبه بالاشتراك مع حسام رستم، وفيه يدخل شاب محل أحذية لإصلاح حذائه الممزق، لكنه يواجه مكانًا غامضًا يختبر قدرته على الخروج منه، في معالجة رمزية عن القيود والتحرر.
وجاء فيلم السابع "بيت الفيل" للمخرج أحمد حسين دراميًا يعتمد على الحوار الداخلي، حيث يلتقي سيف بصديقة قديمة داخل مقهى بعد تجربة أداء محبطة، ليدور بينهما حوار يعرّي الذات ويكشف هشاشة الحلم والحنين.
اختتمت العروض بفيلم الثامن "احتراق الصورة" للمخرج أحمد فايز، الذي تناول علاقة إنسانية بين مدرس متقاعد وجارته في ليلة رأس السنة، يتقاطع فيها الحديث عن الحب والوحدة والشهوة في سرد بصري مكثف.
أعمال الدفعة هذا العام عكست نضجًا فنيًا ووعيًا إنسانيًا يليق بمدينة الإسكندرية كأحد أهم حواضن السينما المستقلة في مصر، حيث اجتمع خريجو المدرسة ليقدّموا رؤاهم الخاصة للعالم، من زوايا تمزج بين الصدق والخيال والحلم.