كشفت رسائل البريد الإلكتروني التي تم العثور عليها على الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن عن محادثة أجريت عام 2010 اتهم فيها نجل نائب الرئيس الأمريكي آنذاك جو بايدن الرئيس آنذاك باراك أوباما بسرقة خطابات والده.

بدأت رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة في سبتمبر 2010، والتي أبلغت عنها شبكة “فوكس نيوز”، عندما اقترح هانتر بايدن على والده أن أوباما سرق كلماته في خطاب ألقاه في اليوم السابق في حدث نقابي في ويسكونسن.

وبعد أن استشهد ببعض السطور من خطاب أوباما، قال هانتر بايدن: “أنا مندهش لأنه لم ينته من المشي الطويل على مسافة قصيرة من السلالم”، في إشارة إلى العبارة التي استخدمها جو بايدن أثناء حملته الانتخابية الفاشلة للرئاسة في عام 2008.

تم إرسال الرسالة إلى عنوان البريد الإلكتروني الشخصي لجو بايدن، والذي ورد أنه كان واحدًا من العديد من عناوين البريد الإلكتروني التي استخدمها للتواصل مع أفراد العائلة.

ورد نائب الرئيس آنذاك على اتهام ابنه بالسرقة الأدبية بقوله عن أوباما: “لا يقدر النعمة”.

ومن عجيب المفارقات أن أول ترشح فاشل لبايدن للرئاسة انتهى بالخزي في عام 1987، عندما ألقي القبض عليه وهو يسرق سطورا من خطابات سياسيين آخرين، بما في ذلك الراحل روبرت كينيدي.

ترامب: أساليب «جمهورية الموز» لـ بايدن أعطت بوتين أسبابًا لإدانة أمريكا بسبب ذكرى 11 سبتمبر.. البيت الأبيض يكشف حقيقة إدلاء بايدن بتصريحات كاذبة

كما أُجبر على الاعتراف بأنه قام بسرقة أجزاء من بحث قدمه عندما كان طالبًا في كلية الحقوق، وذكرت وسائل الإعلام أنه كذب أثناء الحملة الانتخابية بشأن سجله الأكاديمي ومشاركته في حركة الحقوق المدنية في الستينيات.

وكانت العلاقة بين بايدن وأوباما متوترة قبل وأثناء السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض، وفقًا لسيرة ذاتية صدرت العام الماضي.

وفي الواقع، فكر الرئيس آنذاك في استبدال بايدن بهيلاري كلينتون عندما ترشح لإعادة انتخابه في عام 2012.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوباما بايدن الرئيس الأمريكي البرید الإلکترونی

إقرأ أيضاً:

رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن أعداد الضحايا من الأطفال في قطاع غزة منذ بدء الحرب،

وقالت الوكالة الأممية، إن 50 ألف طفل فلسطيني سقطوا بين شهيد وجريح في قطاع غزة خلال عشرين شهرا، أي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، الاثنين، إن "المدنيين - بمن فيهم الأطفال والعاملون بالمجال الإنساني والطبي والصحفيون - لا يزالون يقتلون ويصابون في قطاع غزة».

“According to @UNICEF, 50,000 boys and girls have been killed or injured in just 20 months,” UNRWA’s @JulietteTouma tells @rte.

Civilians, including children, humanitarian and medical workers, first responders, and journalists, continue to be killed and injured in the Gaza… pic.twitter.com/a1LbkI7w6w — UNRWA (@UNRWA) June 2, 2025
ويأتي تقرير الأونروا على وقع تهديد بتصعيد العدوان في قطاع غزة، حيث أوعز رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بـ"توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، بحيث تشمل مناطق إضافية في شماله وجنوبه"، ضمن حرب الإبادة المستمرة للشهر الـ20.

وأفاد جيش الاحتلال بأن زامير، "أوعز خلال مشاركته، الأحد، في جلسة تقدير موقف وجولة ميدانية في جنوبي قطاع غزة، بتوسيع المناورة إلى مناطق أخرى هناك"، زاعما أن "هدف توسيع العملية العسكرية هو خلق الظروف المناسبة لإعادة المختطفين، وحسم حماس"، وفق تعبيره.

ووفق ادعاء بيان الجيش أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بإقامة مراكز أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية بالقطاع.


وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت "إسرائيل" 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 أيار/ مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى "المناطق العازلة" جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبعد إطلاق جيش الاحتلال النار، فجر الأحد، على آلاف المُجوّعين الفلسطينيين في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع.

وتأتي الأوامر الإسرائيلية العسكرية وسط استمرار الإبادة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والتصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن توسيع الحرب في إطار عملية "عربات جدعون".


ومن المرجح أن تستمر هذه العملية لأشهر، وتتضمن "الإخلاء الشامل لسكان غزة بالكامل من مناطق القتال، بما في ذلك شمال غزة، إلى مناطق في جنوب القطاع"، على أن "يبقى" الجيش في أي منطقة "يحتلها"، وفق إعلام عبري.

وفي 22 أيار/ مايو المنصرم، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.

وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على مناطق مختلفة، وعصر الأحد، استشهد 3 فلسطينيين، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة، وأصيب أكثر من 20 آخرين في قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة المواصي غرب خانيونس.

وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على نسف مركز مخصص لمرضى الكلى في شمال قطاع غزة، كما استشهد مواطن فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف محيط مفرق ضبيط غربي مدينة غزة وسط قطاع غزة.

وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة وصول 37 شهيدا (منهم 5 شهيد انتشال)، و 136 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، إلى مستشفيات قطاع غزة.

وأوضحت أن عددا من الضحايا لازال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق فلسطينيي القطاع.

مقالات مشابهة

  • هل تصبح Gemini مساعدك الذكي في البريد الإلكتروني؟
  • صحفي أمريكي وضابط سابق اختفي بسوريا لمدة 12 عاما وأشار بايدن لبقائه على قيد الحياة.. تفاصيل
  • بيراميدز المصري يتوج بدوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه
  • رقم صادم.. الأونروا تكشف عدد الضحايا من الأطفال في غزة
  • هل يطالع الرئيس كامل إدريس كتاب تحفة الوزراء؟
  • تعليم المنوفية تكشف تفاصيل التطبيق الإلكتروني لكشف حالات الغش
  • تفاصيل لأول مرة.. الجيش الهندي يقر بسقوط طائرات بقتال باكستان
  • المصاب دنيز إروغلو يكشف تفاصيل الاعتداء في محطة مرمراي أمام أطفاله (فيديو)
  • “غوغل” تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في “جي ميل” العالم
  • "غوغل" تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في "جي ميل"