قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، اليوم الخميس، إن المركزي الأوروبي عازم على إعادة التضخم إلى 2% خلال مدة زمنية مناسبة.

وقالت لاجارد، في مؤتمر صحفي بعد قرار رفع أسعار الفائدة، إن “مستويات الفائدة الحالية ستساعد في إعادة التضخم إلى 2%”، مشيرة إلي أن “معظم أعضاء المركزي وافقوا على قرار رفع الفائدة”.

وأضافت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، أنه “من المحتمل أن يبقى الاقتصاد مقيدا في الأشهر المقبلة”.

البنك المركزي الأوروبي يرفع سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4% مصرف الإمارات المركزي: نمو القروض الممنوحة للقطاع الخاص بنسبة 4% في يوليو

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن البنك المركزي الأوروبي، رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس إلى 4%، وجاء ذلك في الوقت الذي جاءت فيه التوقعات بالإبقاء علي سعر الفائدة دون تغيير عند 4.25%.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسعار الفائدة المركزي الأوروبي لاجارد البنک المرکزی الأوروبی

إقرأ أيضاً:

شبح طباعة العملة: لماذا رفض البنك المركزي خصم الحوالات؟

6 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: في ظل التقلبات الاقتصادية التي تعصف بالعراق، يبرز قرار البنك المركزي العراقي برفضه خصم الحوالات كخطوة تكتنفها الحذر والحكمة، لكنها لا تخلو من ظلال الجدل.

ويقول الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي إن قانون الموازنة الثلاثية يمنح الحكومة صلاحية خصم حوالات بقيمة 20 مليون دينار سنويًا، وهي خطوة قد تبدو بريئة في ظاهرها، لكنها في باطنها تفتح أبوابًا خطيرة نحو دوامة طبع النقود.

وهذا القرار، الذي يحمل في طياته محاولة لضبط السيولة النقدية، يعكس صراعًا بين الحاجة إلى تمويل الإنفاق العام والخوف من التضخم الذي يتربص بالاقتصاد كوحش كاسر.

و تؤكد بيانات البنك المركزي أن حجم الحوالات ظل ثابتًا عند 42 تريليون دينار، دون تغيير يُذكر منذ عام. هذا الثبات ليس دليل استقرار، بل هو صرخة صامتة تحذر من مخاطر التلاعب بالسياسة النقدية.

وينطوي رفض البنك المركزي زيادة خصم الحوالات على وعي عميق بأن طبع النقود قد يُشعل فتيل أزمة اقتصادية، حيث تتضخم الأسعار وتتآكل القوة الشرائية للمواطن.

لكن، هل هذا القرار كافٍ لتجنب الانزلاق نحو هاوية التضخم؟ أم أنه مجرد تأجيل لمعركة حتمية مع واقع اقتصادي متداعٍ؟

في هذا السياق، يبدو البنك المركزي كحارس يقظ يحاول حماية الاقتصاد من نزوات الإنفاق العشوائي، لكنه في الوقت ذاته يواجه ضغوطًا سياسية قد تجبره على التخلي عن صلابته.

و التوازن بين ضبط النفقات والحفاظ على استقرار الدينار يشبه المشي على حبل مشدود فوق وادٍ سحيق.

ورفض خصم الحوالات قد يكون خطوة أولى، لكنه يستدعي تدابير تكميلية لضمان عدم انهيار الثقة بالاقتصاد.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قبل اجتماع المركزي لتحديد الفائدة.. شهادات الادخار في البنك الأهلي وبنك مصر
  • تراجع في سعر الدولار اليوم أمام الجنيه المصري.. وتوقعات بتثبيت أسعار الفائدة رغم ارتفاع التضخم
  • الخميس المقبل.. الاجتماع الأخير بالبنك المركزي في الولاية الثالثة لـ حسن عبد الله
  • البنك المركزي يجتمع وسط ارتفاع التضخم وتأخير مراجعة صندوق النقد
  • المركزي المصري: 10.38 مليار دولار تدفقات قصيرة الأجل تترقبها الاحتياطيات الرسمية
  • «إتش سي» تتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة بالبنك المركزي دون تغيير
  • شبح طباعة العملة: لماذا رفض البنك المركزي خصم الحوالات؟
  • لتحديد أسعار الفائدة.. اجتماع هام بالبنك المركزي المصري الخميس المقبل
  • لاغارد: أسعار الفائدة عند مستوى جيد
  • رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب