موديز ترفع النظرة المستقبلية لـالبنك العربي المتحد من مستقرَّة إلى إيجابيَّة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة في 14 سبتمبر/ وام / أبقت وكالة تحليلات مودي “موديز”، على تصنيف الودائع طويلة الأجل للبنك العربي المتحد ورفعت النظرة المستقبلية لتصنيفه من مستقرة إلى إيجابية، ما يعكس قوة رأس مال البنك واحتياطيات السيولة لديه وتمويلهالقائم على الودائع.
ويرجع رفع النظرة التصنيفية من مستقرة إلى إيجابية، إلى رأي وكالة موديز بأن تمتين الأسس المالية للبنك، ولا سيما بعد التحسينات الأخيرة في جودة الأصول والربحية، يزيد من احتمالية ترقية تصنيفه كما تشير تلك النظرة الإيجابية أيضاً إلى التحسن المرتقب في ممارسات البنك المتعلقة بالحوكمة وتدابير تخفيف المخاطر.
وقال شريش بيديه، الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد “ يسرنا أن يحظى التقدم الذي حقَّقه البنك العربي المتحد بتقدير وكالة موديز كما أن نظرة موديز تعكس استراتيجيتنا وأولوياتنا للفترة المقبلة وسوف نستمر في تعزيز وتعميق علاقاتنا الحالية مع العملاء وتوسيع قاعدة عملائنا بعناية في جميع قطاعات الأعمال، بما يتماشى مع قابليتنا للمخاطرة. ونسعى دائمًا لتزويد عملائنا بالمنتجات والحلول التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية”.
وأضاف " نؤمن بأهمية الاعتماد المستمر للتكنولوجيا لجعل الخدمات المصرفية أكثر بساطة وراحة، وهو ما يتجلَّى في جوهر كل عرض من المنتجات والخدمات التي نقدمها".
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
قرار إدارة ترامب بشأن جامعة هارفارد يهدد ملكة بلجيكا المستقبلية
تواجه الأميرة إليزابيث، وريثة العرش البلجيكي، احتمالا مقلقا بشأن استمرار دراستها في جامعة هارفارد، بعدما قامت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإلغاء قدرة الجامعة على تسجيل الطلاب الأجانب الأسبوع الماضي.
وألزمت إدارة ترامب الطلاب المقيدين حاليا إما بالانتقال إلى مؤسسات تعليمية أخرى أو مواجهة فقدان وضعهم القانوني في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم القصر الملكي البلجيكي، لور فاندورن، إن "الأميرة إليزابيث أكملت عامها الأول، وسيصبح تأثير قرار إدارة ترامب أكثر وضوحا خلال الأيام والأسابيع القادمة"، مضيفا أن القصر "يحقق حاليا في الوضع".
من جهته، أوضح مدير الاتصالات في القصر، كزافييه بايرت، أن "الأمر لا يزال قيد التحليل، وسننتظر حتى تتضح التطورات المقبلة".
وتبلغ الأميرة إليزابيث 23 عاما، وتدرس ماجستير السياسة العامة في جامعة هارفارد، وهو برنامج يهدف إلى تأهيل الطلاب لحياة مهنية في الخدمة العامة.
وكانت ملكة بلجيكا المستقبلية قد حصلت في السابق على شهادة في التاريخ والسياسة من جامعة أكسفورد البريطانية.
ويمثل القرار الأميركي جزءا من حملة أوسع تقودها إدارة ترامب للحد من الطلاب الأجانب في المؤسسات التعليمية الأميركية، وهو ما يثير مخاوف في أوساط أكاديمية ودبلوماسية على حد سواء.
إعلانوأعلنت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم -الخميس الماضي- إلغاء اعتماد برنامج الطلاب وتبادل الزوار في هارفارد، متهمة الجامعة بـ"التحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني"، وذلك في أعقاب تصاعد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
لكن القاضية أليسون بوروز من المحكمة الجزئية في بوسطن أوقفت تنفيذ القرار، معتبرة أنه يمثل "انتهاكا صارخا" للدستور والقوانين الفدرالية.
من جهتها، قالت جامعة هارفارد في دعواها ضد إدارة ترامب إن القرار يهدد بطرد أكثر من 7 آلاف طالب أجنبي، مما يقوّض مسيرتهم الأكاديمية ويضر بهوية الجامعة بوصفها مؤسسة عالمية.