موديز ترفع النظرة المستقبلية لـالبنك العربي المتحد من مستقرَّة إلى إيجابيَّة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الشارقة في 14 سبتمبر/ وام / أبقت وكالة تحليلات مودي “موديز”، على تصنيف الودائع طويلة الأجل للبنك العربي المتحد ورفعت النظرة المستقبلية لتصنيفه من مستقرة إلى إيجابية، ما يعكس قوة رأس مال البنك واحتياطيات السيولة لديه وتمويلهالقائم على الودائع.
ويرجع رفع النظرة التصنيفية من مستقرة إلى إيجابية، إلى رأي وكالة موديز بأن تمتين الأسس المالية للبنك، ولا سيما بعد التحسينات الأخيرة في جودة الأصول والربحية، يزيد من احتمالية ترقية تصنيفه كما تشير تلك النظرة الإيجابية أيضاً إلى التحسن المرتقب في ممارسات البنك المتعلقة بالحوكمة وتدابير تخفيف المخاطر.
وقال شريش بيديه، الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد “ يسرنا أن يحظى التقدم الذي حقَّقه البنك العربي المتحد بتقدير وكالة موديز كما أن نظرة موديز تعكس استراتيجيتنا وأولوياتنا للفترة المقبلة وسوف نستمر في تعزيز وتعميق علاقاتنا الحالية مع العملاء وتوسيع قاعدة عملائنا بعناية في جميع قطاعات الأعمال، بما يتماشى مع قابليتنا للمخاطرة. ونسعى دائمًا لتزويد عملائنا بالمنتجات والحلول التي تساعدهم على تحقيق أهدافهم المالية”.
وأضاف " نؤمن بأهمية الاعتماد المستمر للتكنولوجيا لجعل الخدمات المصرفية أكثر بساطة وراحة، وهو ما يتجلَّى في جوهر كل عرض من المنتجات والخدمات التي نقدمها".
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026
خفضت وكالة الطاقة الدولية، توقعاتها بشأن فائض سوق النفط العالمي لعام 2026.
وذكرت الوكالة - في بيان اليوم الخميس، أنها قلصت فائضها المتوقع في سوق النفط العالمي لعام 2026، مما خفف من التوقعات السابقة بتخمة قياسية حتى مع استمرار ارتفاع العرض إلى ما بعد الطلب بهامش واسع.
وتشير التقارير الشهرية الأخيرة والتعليقات الآن إلى عبء لا يزال قريبًا من ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، ولكن أقل إلى حد ما، تم الإبلاغ عنها سابقًا على أنها فائض قياسي محتمل.
ويعكس تعديل الوكالة التقييمات المحدثة لكل من سياسة المنتجين واتجاهات الطلب، مما يشير إلى أنه في حين أن السوق لا تزال في طريقها إلى فائض المعروض، فإن الخلل قد يكون أقل دراماتيكية مما هو مقترح أولاً.
ومع ذلك، فإن الفائض المتوقع سيظل يمثل عدة في المائة من الاستهلاك العالمي، مما يترك المخزونات على المسار الصحيح للبناء بشكل أكبر في عام 2026.