حملة «طرق أبواب» التابعة للتحالف الوطني تصل إلى بني سويف
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
توجهت مبادرة «طرق أبواب» إلى محافظة بني سويف، من أجل تقديم الخدمة الغذائية للأهالي الأكثر احتياجا، وذلك في إطار عمل التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي على دعم الأهالي الأكثر احتياجا في القرى والنجوع الفقيرة والمحافظات الحدودية، من خلال المبادرات المختلفة التي من شأنها تقديم الدعم لتلك الأسر والأهالي من محدودي الدخل.
وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وصلت مبادرة «طرق أبواب» إلى محافظة بني سويف، ومبادرة يقوم بتنظيمها بنك الطعام المصري، عضو التحالف، وجرى من خلال المبادرة توزيع كراتين غذائية على الأهالي الأكثر احتياجا في القرى والنجوع المختلفة في محافظة بني سويف.
كراتين غذائية ولحوموتحتوي الكراتين على العديد من المواد الغذائية المختلفة التي يحتاج إليها المواطن، كالمعكرونة، الأرز والصلصة وغيره من المواد الغذائية المختلفة، وإلى جانب الكراتين الغذائية، تم أيصا توزيع اللحوم على الأهالي الأكثر احتياجا في بني سويف وذلك من قبل جمعية الأورمان.
والجدير بالذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي يعمل على توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني المختلفة مما يساهم في تقديم الخدمات المتنوعة بالشكل السليم لمستحقيها الحقيقيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني طرق أبواب بني سويف الأکثر احتیاجا بنی سویف
إقرأ أيضاً:
بلدية دبي تكثّف الرقابة على المؤسسات الغذائية
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةكثّفت بلدية دبي حملاتها التفتيشية لمتابعة المؤسسات الغذائية، والتصدي للمخالفات التي تؤثر على الصحة العامة من خلال زيارات المتابعة الميدانية للمؤسسات الغذائية، خاصة خلال فترة الصيف نظراً لسهولة فساد الأغذية الجاهزة للأكل، والتأكد من طهي الأطعمة على درجات حرارة مناسبة. وتنفذ بلدية دبي أكثر من 60 ألف جولة تفتيشية سنوياً على المنشآت الغذائية في الإمارة، مما يعكس الجهود الحثيثة لضمان التزام تلك المنشآت بأعلى معايير السلامة.
وتهدف الحملات التفتيشية، للتأكد من الالتزام بدرجات الحرارة التي تحفظ عليها الأغذية بعد التحضير أكثر من 65° مئوية للحفظ الساخن، وأقل من 5° للحفظ البارد، وعدم الاستهانة بهذه المخالفة، حيث إن، حفظ الأطعمة على درجات حرارة في المدى الحراري الخطر (بين 5° إلى 65° مئوية)، يؤدي إلى فساد الأغذية والأطعمة، وبالتالي حدوث حالات التسمم الغذائي.
كما يقوم موظفو البلدية بالتأكد من استيفاء المؤسسات الغذائية للاشتراطات الخاصة بنقل وتخزين وتحضير وعرض المنتجات والمواد الغذائية، وذلك من خلال الجولات التفتيشية المنظمة لهذا الغرض، ويتم التركيز على التوعية والتثقيف الصحي للعاملين بالمؤسسات الغذائية المختلفة، والتأكيد على تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بأعلى معايير النظافة الشخصية، وتوجيه المشرفين الصحيين بالمؤسسات الغذائية بضرورة القيام بمهام الإشراف على جميع العمليات التي تضمن سلامة الأغذية المتداولة.
كما تراقب فرق التفتيش، عمليات تحضير الأغذية في المطاعم ومدى الالتزام بالشروط والمواصفات للتخزين والعرض والنقل، إضافة إلى مراقبة مدى التزام العاملين والمشرفين الصحيين بالمؤسسات بمعايير النظافة الشخصية، وتثقيفهم وتوعيتهم صحياً، والتأكيد على أهمية تطبيق أفضل الممارسات الصحية، والالتزام بالنظافة، وارتداء القفازات وغطاء الرأس.
ويتجاوز عدد العاملين في المنشآت الغذائية بالإمارة 350 ألف موظف، يشملون الإداريين والمشرفين والعمال، ويخدمون قطاع الأغذية والمشروبات الذي يُعد من أبرز القطاعات الحيوية في دبي.
كما يبلغ عدد المنشآت الغذائية المرخصة في الإمارة نحو 26 ألف منشأة، مما يعكس حجم وأهمية هذا القطاع الحيوي.
كما يتجاوز حجم الأغذية المستوردة التي تدخل عبر منافذ الإمارة سنوياً 8 ملايين طن، وأكثر من 350 ألف شحنة غذائية تدخل منافذ الإمارة سنوياً، حيث تعد دبي بوابة رئيسية لواردات دولة الإمارات، ويمر عبرها 75% من إجمالي واردات الدولة من الأغذية والمشروبات.
وتعمل بلدية دبي على دعم القطاع الغذائي كونه أولوية استراتيجية، وذلك من خلال توفير التسهيلات اللازمة لنموه وتطوير مستوى الخدمات المرتبطة به، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار، بما يضمن وجود سلاسل إمداد غذائية آمنة ومرنة ومستدامة تخدم الحاضر والأجيال القادمة.