مضاعفات خطيرة تسببها الديدان الخيطية للأطفال
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
الديدان الخيطية هي كائنات حية معقدة متعددة الخلايا ذات أعضاء متخصصة تشمل طلاءً خارجيًا واقيًا أو بشرة، وجهازًا معديًا معويا كاملًا ووظيفيًا، وأجهزة عضلية وعصبية وإنجابية.
وقالت الدكتورة كارين بيكر خبيرة المناعة بالمملكة المتحدة، إن "الفيروسات الشائعة" التي تنتشر بعد عودة الأطفال إلى المدرسة، بما في ذلك الإصابة بـ" الديدان الخيطية" وأنها ديدان صغيرة في البراز تشبه الخيوط البيضاء،أو الإصابة بـ "جدرى الماء" ، وهما من أكثر أنواع العدوى شيوعا عند الأطفال.
وأضافت خبيرة المناعة أن هذه الفيروسات تنتشر بسهولة بين الأطفال على مسافة قريبة، مما يعني أنها يمكن أن تنتقل أيضا داخل الأسر ، لذلك يجب أدراك الإباء بمعرفة أعراض هذه العدوى الفيروسية لتوخى الحذر.
ومن جانبها أشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية ، الى أن الديدان الخيطية تخرج ليلا أثناء النوم عند الأطفال، بالإضافة أيضا الى الشعور بالحكة الشديدة حول الأعضاء التناسلية، خاصة في الليل.
مضاعفات الإصابة بالديدان الخيطية:
فقدان الوزن
تهيج الجلد حول فتحة الشرج
تبليل السرير
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخلايا المناعة الديدان
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا