قال الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الدراسات العليا، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان يتعامل بمكارم الأخلاق حتى مع غير المسلمين، لافتا إلى أنه رغم الإيذاء الشديد الذي تعرض إليه من الكفار، إلا أنه رفض أن يدعو عليهم.

رجموه بالحجارة حتى أدموا كعبيه

تابع نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون الدراسات العليا، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «كان خروج النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف في شوال سنة عشر من البعثة بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجته أم المؤمنين خديجة- رضي الله عنها- فأقام بها عشرة أيام، فلم يجيبوه وآذوه وأخرجوه، وقاموا له سماطين فرجموه بالحجارة حتى أدموا كعبيه، فانصرف عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا إلى مكة».

وفي طريقه لقي عداسا النصراني فآمن به وصدقه، وفي طريقه أيضا بنخلة صرف الله إليه نفرا من الجن سبعة من أهل نصيبين، فاستمعوا القرآن وأسلموا.

وفي طريقه تلك أرسل الله إليه ملك الجبال يأمره بطاعته، وأن يطبق على قومه أخشبي مكة وهما جبلاها إن أراد فقال : لا بل أستأني بهم، لعل الله يخرج من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا. وفي طريقه دعا بذلك الدعاء المشهور :اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي.

عفا عن من أذوه

واستكمل: «بعد فتح مكة ونصر الله له، عفا عن من أذوه وقد كان قادرا على أن يجبرهم على الدخول فى الإسلام، مما جعلهم يدخلون أفواجا فى دين الله كرد فعل لأخلاقه وحلمه، صلى الله عليه وسلم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الدراسات العليا قناة الناس المسلمين صلى الله علیه وسلم وفی طریقه

إقرأ أيضاً:

مجلس حكماء المسلمين يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق

أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة في العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن مقتل عدد من الضحايا الأبرياء وإصابة آخرين.

تفجير يستهدف كنيسة في دمشق خلال صلاة الأحد .. وتكثيف أمني للتحقيق في الهجومسقوط ضحايا| انتحاري فجر حزاما ناسفا داخل كنيسة في دمشق

وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى تمامًا مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدور العبادة وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.

وشدِّد المجلس على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجدِّدًا موقفه الثابت الرافض لكل أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار وبث الفرقة والفتنة بين أبناء الوطن الواحد.

وتقدَّم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لأهالي الضحايا وأسرهم، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، وداعيًا المولى عز وجل أن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه وسوء.

طباعة شارك مجلس حكماء المسلمين شيخ الأزهر التفجير الإرهابي كنيسة العاصمة السورية دمشق

مقالات مشابهة

  • هذا الفعل أفضل عمل عند الله بعد الصلاة المكتوبة .. الأزهر للفتوى يوضحه
  • حكم اختصار الصلاة على النبي عند الكتابة إلى (ص) أو (صلعم).. الإفتاء تجيب
  • رئيس جامعة القاهرة يبحث تعزيز علاقات التعاون المشترك بين جامعتى القاهرة وشاندونغ الصينية.
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • رئيس جامعة الأزهر يزور سنغافورة ويشارك في اللجنة الاستشارية لإنشاء الجامعة الإسلامية
  • مجلس حكماء المسلمين يُدين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة بدمشق
  • الأزهر: الإسلام دعا إلى الإحسان للكائنات ورتب عليه الأجر والثواب
  • رئيس جامعة الأزهر: مشهد الوقوف بعرفات في القرآن صورة رمزية للحشر
  • رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
  • وفاة المستشار أحمد دياب نائب رئيس النيابة الإدارية