هل يوجد متفجرات حية في مدينة درنة المنكوبة؟.. الإسعاف الليبية تعلق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف أسامة علي، المتحدث باسم هيئة الطوارئ والإسعاف الليبية، عن آخر التطورات فيما يتعلق بالوضع داخل مدينة درنة في الوقت الحالي، قائلا إن العمل أصبح سلس ولا توجد عوائق، وما عارض وجود إحصائية رسمية اليوم اختلاف الفرق التي تقوم بالبحث عن المفقودين وانتشال الجثمان من البحار، موجها الشكر لمصر وتونس والجزائر وتركيا، والذين ساهموا في مساعدة ليبيا من خلال فرق الإنقاذ وكل ما أرسلوه من مساعدات.
وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير عبد الرازق، في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة الأولى، اليوم الخميس، أن الأرقام لا تصدق حتى الآن، والخروج بإحصائية رسمية ستكون صادمة للجميع، "نأخذ صدمة واحدة أفضل من صدمات كثيرة، ولكن حتى الآن لم يتم الإعلان عن رقم رسمي فيما يتعلق بالضحايا"
وتابع المتحدث باسم الإسعاف الليبية، أن ليبيا لم تتعرض لمثل هذه الكوارث من قبل، ولذلك فالأمر كان صعبًا للغاية على الجميع في الوقت الحالي، موضحًا أن المستشفيات الميدانية موجودة بأكثر من 6 مستشفيات، فضلا عن فرق الإسعاف والطوارئ، فضلا عن فرق الإغاثة، إذ أن الوضع في الوقت الحالي أصبح أفضل بكثير.
وأردف، أنه يوجد بعض المدن التي لم تكن الإسعاف قادرة للدخول إليها، ولكن في الوقت الحالي نجح جهاز الإسعاف الطائر الليبي في الوصول إليها، ومسح المنطقة بالكامل، إذ يوجد مناطق غير درنة متضررة، تم مسحها من خلال جهاز الإسعاف الطائر والبحث عن أي مفقودين داخل تلك المدن.
وعن وجود متفجرات حية أو مخلفات حرب داخل مدينة درنة الليبية، مثلما كشفت بعض التقارير خلال الساعات الماضية، عقب قائلا إنه يرفض الحديث مطلقا عن هذا الملف في الوقت الحالي، خاصة في ظل ما تمر به ليبيا في الوقت الحالي، مطالبا بعد إحداث فزع لفرق الإغاثة والإنقاذ التي تعمل في ليبيا في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسعاف الليبية مدينة درنة قناة الأولى الإسعاف اللیبیة فی الوقت الحالی
إقرأ أيضاً:
كم بلغ حجم الدمار داخل مدينة خانيونس؟.. رئيس البلدية يجيب
سلّط رئيس بلدية خان يونس، علاء الدين البطة، الضّوء على الواقع الذي باتت عليه المنطقة، بالقول إنّ: أكثر من 85 بالمئة من مساحة المحافظة المتواجدة جنوبي قطاع غزة، قد دمّره الاحتلال الإسرائيلي على مدار عامين من حرب الإبادة الجماعية.
وتابع المسؤول المحلي، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، بأنّ: "أكثر من 85 بالمئة من محافظة خان يونس، وهي أكبر محافظات القطاع وتمثل ثلث مساحته بنحو 110 كيلو مترات، دمرته إسرائيل".
وأوضح أنّ: "نسبة الدمار هذه تشمل المنازل والمنشآت والمؤسسات الحكومية والخاصة والطرقات والبنى التحتية والمرافق الخدماتية والترفيهية"، مردفا: "هذا الدمار تسبّب بتراكم مئات الأطنان من الركام".
وفي السياق نفسه، أكّد البطة على الضرورة الملحة لإزالة "400 ألف طن من الركام في شوارع المحافظة فقط، وذلك من أجل تهيئة الفرصة لعودة النازحين لما تبقى من منازلهم أو لركام المنازل".
وأفاد البطة بأنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد دمرت على مدار عامين من الإبادة "210 كيلو مترات من شبكات الطرق، أي ما نسبته 85 بالمئة إجمالي طرق المحافظة".
كما دمّر الاحتلال الإسرائيلي، كذلك، وفقا لرئيس بلدية خان يونس "بالكامل 300 كيلو متر من شبكات المياه البالغة 400 كيلو متر، و150 كيلو مترا من إجمالي 200 كيلو متر من شبكات الصرف الصحي".
وأضاف: "إلى جانب ذلك، فقد دمرت إسرائيل 136 حديقة ومتنزها ومتنفسا في المحافظة، فضلا عن مرافق تعود للبلدية". فيما بيّن في الوقت ذاته أزمة تراكم النفايات، مؤكدا أنّ: "التقديرات الأولية تشير إلى تراكم أكثر من 350 ألف طن من النفايات في شوارع المحافظة".
وأشار إلى أنّ: "البلدية تواجه أزمة حقيقية في إزالة النفايات، خاصة وأنّ المكب الرئيسي الذي كانت تعتمد عليه كان يقع قبل اندلاع الإبادة في منطقة صوفا شرق بلدة الفخاري الحدودية؛ وهي منطقة لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي".
وطالب البطة، "بضرورة وجود حراك رسمي عاجل من أجل حل هذه الأزمة"، مناشدا "بضرورة تضافر الجهود من أجل الوصول إلى مرحلة التعافي من آثار حرب الإبادة"؛ وداعيا إلى "توفير وقود وآليات حديثة لرفع وإزالة الركام ومولدات كهربائية".
تجدر الإشارة إلى أنّ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد دخلت حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 ت.غ)، بعد أن أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الاتفاق فجرا.
وشملت انسحابات جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة غزة (شمال) باستثناء حي الشجاعية وأجزاء من حيي التفاح والزيتون. وفي مدينة خان يونس (جنوب)، انسحب الجيش من مناطق الوسط وأجزاء من الشرق، فيما منع دخول الفلسطينيين إلى بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال)، ومدينة رفح (جنوب)، وبحر القطاع.
ويستند الاتفاق إلى خطة طرحها ترامب، تقوم على وقف الحرب، وانسحاب متدرج لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى، ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع. فيما جاءت الموافقة على مرحلته الأولى بعد 4 أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمنتجع شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وإشراف أمريكي.
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيلي، على مدار عامين، حرب إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، خلّفت 67 ألفا و211 شهيدا، و169 ألفا و961 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن مجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.