قفز سهم صانعة الرقائق البريطانية "آرم" (ARM)، التابعة للمجموعة اليابانية "سوفت بنك"، بنحو 25 بالمئة، في أول يوم تداول لها ببورصة ناسداك الأميركية، بعدما جمعت حوالي 4.9 مليار دولار في أكبر طرح عام أولي في 2023.

الطرح الذي يعتبر الأكبر في الولايات المتحدة منذ الاكتتاب العام لشركة السيارات الكهربائية "ريفيان" بقيمة 13.

7 مليار دولار في نوفمبر 2021، أعطى دفعة للأسواق الأميركية، كما ينظر إليه بكثير من التفاؤل لدفع سوق الاكتتابات العامة الأولية إلى الخروج من حالة الركود.

 وبعد تسعير سهم "آرم" عند النطاق الأعلى في الطرح الأولى، البالغ 51 دولارا للسهم، قفز في أول يوم تداول على مؤشر ناسداك الأميركي بنحو 24.7 بالمئة ليصل إلى نحو 63.6 دولارا للسهم مع نهاية الجلسة.

الإقبال الكبير على الطرح، وارتفاع السهم في أول يوم تداول، يعتبر أيضا انتصار لمؤسس ورئيس مجموعة "سوفت بنك"، ماسايوشي سون، ورهانه المستمر طويل الأمد على "آرم"، حيث حققت المجموعة الاستثمارية اليابانية "سوفت بنك" طموحها بجمع 4.87 مليار دولار من الطرح، مع احتفاظها بملكية تزيد على 90 بالمئة من أسهم الشركة.

يذكر أن شركة "آرم" تأسست في عام 1990 كمشروع مشترك بين "آكورن كومبيوترز"، و"في إل إس آي تكنولوجي"، والشركة التي كانت تُعرف حينها باسم "أبل كومبيوتر"، وهي تنتج الرقائق الإلكترونية التي تدخل في صناعة معظم الهواتف الذكية حول العالم، ومن المتوقع أن تستفيد الشركة أيضا من الإقبال الكبير على رقائق الذكاء الاصطناعي و"الذكاء الاصطناعي التوليدي"، الذي شكل تحولا كبيرا في القطاع، وساهم في تجاوز القيمة السوقية لشركة "إنفيديا" عتبة 1.1 تريليون دولار.

أُدرجت "آرم" في بورصة لندن للأوراق المالية و"ناسداك" في عام 1998، وبقيت كذلك حتى عام 2016، عندما استحوذت "سوفت بنك" عليها مقابل 32 مليار دولار.

في عام 2020، حاولت "سوفت بنك" بيع "آرم" إلى "إنفيديا" مقابل 40 مليار دولار لكنها فشلت. وأثارت هذه الخطوة غضب عملاء شركة "آرم" ممن رفضوا سيطرة شركة واحدة على صانعة التكنولوجيا الأساسية للهواتف المحمولة.

بعد استبعاد الصفقة مع "إنفيديا"، ركزت "آرم" على خيار الاكتتاب العام الأولي، وسعت من قبل للحصول على تقييم يتراوح بين 60 إلى 70 مليار دولار، وفقا لوكالة "بلومبرغ".

وعلى الرغم من أن "آرم" استهدفت سابقا جمع 8 إلى 10 مليارات دولار في الإدراج؛ فإنها خفضت هذا الهدف جزئياً لأن "سوفت بنك" قررت شراء حصة صندوق "رؤية" في الشركة البالغة 25 بالمئة، وقدرت الصفقة قيمة "آرم" بأكثر من 64 مليار دولار. استناداً إلى إفصاحات "أرم".

قررت "سوفت بنك" أيضا الاحتفاظ بجزء أكبر من أسهم "آرم"، وتركت 10 بالمئة منها فقط لبعض المستثمرين الذين يشملون مجموعة من أكبر عملاء "آرم". وكجزء من الاكتتاب العام، خصصت الشركة أسهما بمبلغ يزيد على 700 مليون دولار لشركات: "إنتل"، و"أبل"، و"إنفيديا"، و"سامسونغ إلكترونيكس"، و"تايوان سيمي كونداكتدور مانوفكتشورينغ". كما سمحت لضامني تغطية الاكتتاب بخيار شراء ما يصل إلى 7 ملايين سهم إضافي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوفت بنك أرم آرم سوفت بنك ناسداك سوفت بنك أسواق عالمية ملیار دولار سوفت بنک

إقرأ أيضاً:

563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025

الثورة نت /..

ارتفع عجز الميزان التجاري في الأراضي الفلسطينية إلى 563.8 مليون دولار خلال أبريل/ نيسان الماضي، مقارنة مع الشهر ذاته من عام 2024.

وأشار الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، في تقرير له، اليوم الأحد، إلى ارتفاع العجز التجاري بنسبة 35 بالمئة خلال أبريل 2025، مقارنة مع أبريل 2024.

وأظهر الرسم البياني الذي اعتمده الجهاز المركزي عجزا بقيمة 563.8 مليون دولار، مقارنة مع أبريل 2024 حيث بلغ العجز 428 مليون دولار.

وأكد أن الصادرات ارتفعت خلال أبريل 2025 بنسبة 32 بالمئة، مقارنة مع أبريل 2024.

وشكلت الصادرات إلى الكيان الصهيوني 90 بالمئة من الإجمالي خلال أبريل 2025، وارتفعت بنسبة 28 بالمئة مقارنة مع أبريل 2024، وفق التقرير.

كما ارتفعت الصادرات إلى باقي دول العالم بنسبة 75 بالمئة، مقارنة مع أبريل 2024.

أما الواردات، فارتفعت بنسبة 34 بالمئة مقارنة بين الفترتين السابقتين، وفق المصدر ذاته.

وارتفعت الواردات من الكيان الصهيوني بنسبة 15 بالمئة بالمقارنة بين الفترتين، وشكلت الواردات من الكيان الغاصب 53 بالمئة من إجمالي قيمة الواردات لشهر أبريل 2025.

كما ارتفعت الواردات من باقي دول العالم بنسبة 47 بالمئة، بالمقارنة بين الفترتين نفسهما.

يأتي ذلك في وقت يشهد فيه الاقتصاد الفلسطيني انكماشا وصل إلى 28 بالمئة في ظل الإبادة الجماعية الصهيونية في قطاع غزة، والمتواصلة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق تقرير سابق لوزارة الاقتصاد الفلسطينية.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد “جيش” العدو الصهيوني والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع 20%.. سهم «فاليو» يقفز إلى 8.88 جنيه في ثاني أيام تداوله بالبورصة
  • «تداول» تعلن إدراج «الشركة الطبية التخصصية» في سوق الأسهم الرئيسية
  • النفط يتراجع بعد إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • الذهب عند أدنى مستوى في أسبوعين بعد إعلان ترامب نهاية الحرب
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • أسعار النفط تتراجع 1% بعد تسجيل أعلى مستوى في 5 أشهر
  • إلى أين تقود الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأسواق المصرية؟.. مؤشرات سلبية على الفقراء
  • النفط يقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران
  • النفط عند أعلى مستوى في 5 أشهر بعد ضربات أميركية لإيران
  • 563 مليون دولار عجز الميزان التجاري الفلسطيني خلال أبريل 2025