سوليفان: الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة دائمًا بأمن البحرين
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بالاستناد إلى ما يربطها مع الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من علاقات استراتيجية تاريخية مستمرة في تكثيف مساعيها المشتركة، بما يعود إيجابًا على المصالح المتبادلة بين البلدين والشعبين الصديقين ويصب في تعزيز مسارات التكامل الاقتصادي، ونشر الأمن والسلام والازدهار، وفق رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.

وأشار سموه إلى أهمية تكاتف الجهود لتعزيز السلام والنماء لدول المنطقة والعالم، لافتًا إلى أن العلاقات البحرينية الأمريكية ستشهد تقدمًا نوعيًا بتوقيع الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار لما تمثله هذه الاتفاقية من مرتكز ثابت لتعزيز التعاون في شتى المجالات، خاصة على صعيد المجال الأمني والعسكري والتكنولوجيا الحديثة والتجارة والاستثمار، وتسهم في تقوية المنظومة الأمنية والاقتصادية للمنطقة، بما يفتح مسارات أوسع للتنمية، مؤكدًا على أن الاتفاقية تعزز التعاون الدولي وتمثل فرصة متاحة أمام جميع الدول التي تتشارك في مبادئ السلام وتعزيز الأمن والتنمية الاقتصادية والازدهار لتؤسس لبنية عالمية جديدة تخدم المصالح المشتركة وتسهم في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. جاء ذلك لدى لقاء سموه، أمس، في البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، السيد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموه إلى الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، بحضور سمو الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى قائد الحرس الملكي، والدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسؤولين، إذ جرى استعراض مسار العلاقات البحرينية الأمريكية وأوجه تطويرها على الصعد كافة، كما تم بحث أبرز القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية ومجمل الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء إن مملكة البحرين تواصل مساعيها من خلال العمل المشترك مع الدول الحليفة الشقيقة والصديقة على تعزيز الاستقرار في المنطقة والعالم لما يشكله من ركيزة أساسية لمسارات التنمية، مشيرًا سموه إلى الدور الاستراتيجي الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في حفظ أمن واستقرار المنطقة. كما تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز مسارات التعاون الاقتصادي والتجاري بموجب توقيع الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، بما في ذلك إطلاق رحلات جوية مباشرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية في صيف 2024، ومناقشة أوجه تعزيز التعاون في قطاع التكنولوجيا والاتصالات لا سيما مجالات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى توظيف الابتكار والتقنيات الحديثة في مجال احتجاز الكربون وفق الأهداف المشتركة بين البلدين الصديقين. من جانبه، أكد جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالولايات المتحدة الأمريكية التزام الولايات المتحدة الأمريكية الدائم بأمن مملكة البحرين، معربًا عن شكره وتقديره لما يوليه صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء من دعم مستمر على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، والتي أحد أوجهها استضافة مملكة البحرين للأسطول الخامس الأمريكي ومقر القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الولایات المتحدة الأمریکیة الأمریکیة ا بین البلدین

إقرأ أيضاً:

أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين

أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.

ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.

إلغاء برنامج بايدن

وكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».

وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.

ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.

وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.

كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.

طباعة شارك واشنطن إثيوبيا بايدن ترامب هجرة

مقالات مشابهة

  • أرحلوا حالًا… الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • طحنون بن زايد يستعرض مسار العلاقات الثنائية مع مسؤوليْن بريطانيين بارزين
  • أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
  • سيف بن زايد يحضر احتفال السفارة البحرينية باليوم الوطني للمملكة
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • الولايات المتحدة ترحب بإعادة بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل
  • السفارة البحرينية في عمان تحتفل بالأعياد الوطنية وذكرى عيد الجلوس لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك مملكة البحرين الشقيقة
  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي خلال الحوار رفيع المستوى