ازدياد النشاط الزلزالي لبركان" موتنوفسكي" في كامتشاتكا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وفقا لمدير الفرع الإقليمي للخدمة الجيوفيزيائية الموحدة التابعة لأكاديمية العلوم الروسية، دانيل تشيبروف، من الصعب التنبؤ بثوران البركان لعدم توفر المعلومات الكافية.
ويشير تشيبروف في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء، إلى أن بركان موتنوفسكي يمر حاليا بمرحلة زيادة النشاط، حيث أصبحت الزلازل البركانية تتكرر أكثر.
ويقول: "يتزايد الآن النشاط الزلزالي في بركان موتنوفسكي، وتحدث الزلازل البركانية بكثرة. ونحن نراقب معاييرها. ومع ذلك من الصعب جدا تحديد موعد ثورانه.لأنه لدينا محطة واحدة فقط في هذه المنطقة، ولا تتوفر لدينا بيانات كافية لمثل هذه التوقعات".
ووفقا له، لا توجد أي معلومات مسجلة عن ثوران البركان منذ بداية المراقبة. لذلك من الصعب التنبؤ بسلوكه، أي علينا الاعتماد على أنفسنا.
ويقول: "بالطبع نحن سنبذل كل ما بوسعنا، ولكن لا يمكنني أن أعد بمعلومات دقيقة".
وتجدر الإشارة إلى أن بركان موتنوفسكي الذي يبلغ ارتفاعه المطلق 2322 مترا فوق مستوى سطح البحر، يقع جنوب شبه جزيرة كامتشاتكا على مسافة 80 كلم من بتروبافلوفسك كامتشاتسكي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا كامتشاتكا معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الشرع لصحيفة يهودية: نحن وإسرائيل لدينا أعداء مشتركون.. وترامب رجل سلام
قال الرئيس السوري، أحمد الشرع، إن بلاده و"إسرائيل" لديهما أعداء مشتركين، وإن زمن التفجير والقصف والانتقام بلا داعي يجب أن يتوقف، معبرا عن رغبته بالعودة إلى اتفاق فك الاشتباك لعام 1947.
وأكد الشرع لمراسل صحيفة "جويش جورنال" اليهودية، جوناثان باس: "أريد أن أكون واضحًا يجب أن ينتهي عصر القصف المتبادل الذي لا ينتهي. لا تزدهر أي دولة عندما يملأ الخوف سماؤها. الحقيقة هي أن لدينا أعداءً مشتركين، ويمكننا أن نلعب دورًا رئيسيًا في الأمن الإقليمي.
والتقى باس الشرع في القصر الرئاسي في دمشق، حيث قال له الأخير إن سوريا بدأت من تحت الصفر بعد سقوط نظام الأسد.
وعن شكل الدولة الجديد، قال الشرع في المقابلة إنه دعا جميع الأصوات إلى طاولة الحوار؛ العلمانية، والدينية، والقبلية، والأكاديمية، والريفية، والحضرية، وإن على الدولة أن تنصت أكثر مما تملي وتأمر، بحسب تعبيره.
وعن دروز سوريا، قال الشرع للصحيفة إنهم "ليسوا بيادق، إنهم مواطنون متجذرون وموالون للدولة السورية تاريخيا، وسلامتهم أمر غير قابل للتفاوض".
وعن التطبيع مع دولة الاحتلال، امتنع الشرع عن الإقرار برغبته في تطبيع فوري مع "إسرائيل" إلا أنه أبدى انفتاحا على الأمر في إطار القانون الدولي والسيادة.
وقال الرئيس السوري: "يجب كسب السلام بالاحترام المتبادل وليس بالتخويف، سننخرط في الأمر حينما يكون هناك صدق ومسار واضح للتعايش، ولا شي أقل من ذلك".
وعن رأيه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي التقاه في الرياض، قال الشرع إنه "رجل سلام"، وإنهما تعرضا للهجوم من نفس العدو، دون أن يوضح من يقصد صراحة.
وأكد أن ترامب هو الوحيد القادر على إصلاح المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن فيها، وقال إنه مستعد للانخراط في هذه العملية.
ومع إقراره بالضغوط المختلفة على سوريا من دول خارجية مثل روسيا وإيران وتركيا وأمريكا، وأخرى عربية مثل قطر والإمارات، إلا أنه أكد أن السيادة السورية تبدأ من الإجماع السوري.
وتابع: "لن نكون بيدقا ولا حصانا".