العالم مرتعب.. اليابان يعلن استعداده لقاء زعيم كوريا الشمالية دون شروط مسبقة| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن مسؤول حكومي ياباني كبير، اليوم الجمعة ، أن رئيس الوزراء، فوميو كيشيدا، على استعداد للقاء كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية "دون شروط مسبقة".
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، قال كيشيدا سابقا إنه مستعد لإجراء محادثات مع كيم، ولكنه كرر الدعوة بعد أن سافر الزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا للقاء الرئيس فلاديمير بوتين هذا الأسبوع.
وأثار هذا الاجتماع مخاوف بشأن اتفاق أسلحة محتمل بعد أن حذر المسؤولون الأمريكيون من أن موسكو تبحث عن ذخيرة لاستخدامها في الصراع الأوكراني.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو للصحفيين في إحاطة منتظمة: "نود إجراء مناقشات رفيعة المستوى تحت السيطرة المباشرة لرئيس الوزراء لعقد اجتماع قمة في أقرب وقت ممكن".
أضاف ماتسونو أن كيشيدا "كان يعبر عن تصميمه على لقاء كيم وجها لوجه "في أي وقت وبدون شروط مسبقة".
وبعد قمة مع بوتين يوم الأربعاء، سافر كيم إلى كومسومولسك أون أمور الروسية، وهي مدينة صناعية في أقصى الشرق كما يقال إنه زار مصنعا للطيران العسكري يوم الجمعة.
وتخضع كل من الحلفاء القدامى روسيا وكوريا الشمالية لجملة من العقوبات العالمية - موسكو بسبب صراعها في أوكرانيا وبيونج يانج بسبب تجاربها النووية.
ومن جانبها، قالت وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، للصحفيين يوم الخميس ، إن طوكيو كانت تراقب المحادثات بين روسيا وكوريا الشمالية "وسط مخاوف، من بينها احتمال أن يؤدي ذلك إلى انتهاكات لحظر مجلس الأمن لجميع المعاملات المادية المتعلقة بالأسلحة مع كوريا الشمالية".
وفقا ل "يابان تايمز"، فإنه ينبغي على اليابان إجراء توازن دقيق لضمان أن تواصلها مع بيونج يانج لا يقوض تحالفها مع الولايات المتحدة وعلاقاتها مع كوريا الجنوبية.
يبدو أن بيونج يانج لم ترفض على الفور عرض كيشيدا. ومع ذلك، لا يعتقد بعض الخبراء أن البلدين يحققان أي تقدم كبير وراء الكواليس، حتى أنهم يحذرون من أن كوريا الشمالية قد تحاول الاستفادة من الحوار مع اليابان لخلق شقوق في التحالف الثلاثي.
وظهرت كوريا الشمالية، بشكل نادر، على المسرح الدبلوماسي، اليوم الجمعة، حيث شارك مبعوثها في اجتماع وزاري لمنتدى أمني لآسيا والمحيط الهادئ في جاكرتا، حضرته اليابان أيضا. ولكن كما كان متوقعا على نطاق واسع، لم يتم إجراء اتصال واضح بين البلدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات دون شروط مسبقة بالدوحة والوفد الإسرائيلي يقدم توصية لنتنياهو
أكد قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي في الدوحة تناقش جميع القضايا "دون شروط مسبقة"، في حين كشف موقع أكسيوس الأميركي أن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمضي قدما في مفاوضات إطلاق المحتجزين من قطاع غزة.
ونقلت رويترز عن القيادي في حماس طاهر النونو قوله إن جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة مع الوفد الإسرائيلي حول وقف إطلاق النار بدأت اليوم السبت في الدوحة.
وأكد النونو أن الجانبين يناقشان جميع القضايا دون "شروط مسبقة".
من جانبه، نقل موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي عن مصادر أن حركة حماس وافقت على نقاش يتيح لكل طرف عرض موقفه بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار.
كما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن حماس وإسرائيل وافقتا على إجراء مفاوضات من دون شروط متبادلة، في محاولة لتحقيق أي تقدم في المحادثات المتعثرة.
وبالتزامن مع ذلك، أفاد موقع أكسيوس بأن فريق التفاوض الإسرائيلي أوصى نتنياهو بالمضي قدما في المفاوضات، مشيرا إلى وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق. ونقل عن وزير في الحكومة الإسرائيلية، لم يسمه، قوله إن نتنياهو مهتم ببذل كل جهد ممكن للتوصل إلى صفقة.
إعلانوتحدثت القناة الـ12 الإسرائيلية عن استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لوقف عملية "عربات جدعون" العسكرية في قطاع غزة إذا تبين أنها قد تعطل المفاوضات.
ترامب والصفقةمن جانب آخر، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه لا يعرف إن كان نتنياهو قادرا على التوقيع على صفقة تبادل وإخراج الأسرى، وإنه سيكتشف ذلك قريبا جدا، وأضاف أن الأسرى الإسرائيليين في غزة ليسوا في وضع جيد، وبعضهم في وضع أفضل من غيرهم، وأكد أنه يعمل مع الإسرائيليين من أجل الإفراج عنهم.
وفي تصريحات أخرى لشبكة فوكس نيوز، قال ترامب إن غزة ينبغي أن تصبح منطقة حرية، وإن الوضع فيها كان سيئا لسنوات.
وأضاف ترامب أنه تحدث مع قادة الدول الخليجية الثلاث التي زارها مؤخرا (السعودية وقطر والإمارات)، وقال إنهم سيكونون جزءا من الحل بشأن غزة، وإنهم سيساعدون في هذا الأمر.
وأوضح أن أحد القادة الثلاثة طلب منه قبل ليلتين أن يساعد الشعب الفلسطيني لأنه يتضور جوعا، وأنه أجاب بأن الولايات المتحدة بدأت في العمل على مساعدة الناس هناك.
وتقدر إسرائيل وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، وكثف جيش الاحتلال خلال الأيام الأربعة الماضية من وتيرة قصفه القطاع، بالتزامن مع توجه الوفد المفاوض للدوحة وزيارة ترامب للمنطقة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي. وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية للاتفاق واستأنف الإبادة الجماعية بالقطاع في 18 مارس/آذار الماضي.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 173 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان