قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إنه عند وقوع الكوارث الإنسانية في أي بلد ما، فإن المساعدات تتدفق من الدول الأخرى، وبالنسبة لما حدث في ليبيا والمغرب كانت بداية المساعدات من الدولة المصرية.

تلقي شكاوى أسر المتضريين

وأضاف «القاضي»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن هناك شهداء ومصابين مصريين مفقودين في ليبيا والمغرب، فنحن نتحدث عن بلد غارق بالكامل، وقد بدأت الجهود الحكومية منذ اليوم الأول حتى الآن، ومؤخرًا تم إنشاء قاعدة بيانات وقناة اتصال من خلال منظومة الشكاوى الموحدة لتلقي شكاوى وطلبات أسر المتضررين من العاصفة في ليبيا للوصول للمفقودين.

إعانات لمساعدة أهالي المتضريين

وتابع الكاتب الصحفي أن هناك الكثير من المصريين الذين لم يسجلوا على قاعدة البيانات، ما يجعلنا نسعى للوصول إليهم وتسجيلهم وتقديم مساعدات شهرية لأهاليهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكسترا نيوز ليبيا عاصفة اهالى إعانات فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية

قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي، د. تركي القبلان، إن جرائم الإنتقالي المرتكبة ضد أفراد القوات المسلحة اليمنية في حضرموت، شرق اليمن، ليست حوادث معزولة بل تمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني وترتقي إلى جرائم حرب ينبغي عدم التساهل معها.

 وطالب القبلان بإحالة هذا الملف للمحكمة الجنائية الدولية.. معتبرا ذلك خطوة ضرورية لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب وتثبيت حق الضحايا في العدالة والإنصاف.

وأضاف في منشور -رصده محرر مأرب برس- على حسابه في منصة إكس: '' كما أن الجرائم المرتكبة في كل من حضرموت والفاشر لا يمكن فصلها عن السياق الأوسع الذي تلقت فيه الأطراف المنفذة دعمًا إقليميًا سياسيًا أو لوجستيًا أسهم بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، في تمكينها من الاستمرار في ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني''.

ووفقًا للمادة 25(3)(ج) و(د) من نظام روما الأساسي فإن أي طرف يقدّم مساعدة أو دعمًا أو تسهيلًا لارتكاب جريمة تدخل في اختصاص المحكمة ، مع علمه بالظروف الواقعية التي تُرتكب فيها يتحمل مسؤولية جنائية فردية . كما تنشأ المسؤولية بموجب المادة 28 إذا ثبت علم القادة أو قدرتهم على منع الجرائم وامتناعهم عن ذلك، بحسب القبلان.

واعتبر الكاتب السعودي، إن استمرار هذا الدعم الإقليمي في ظل نمط موثّق من القتل خارج نطاق القانون ، وتصفية الجرحى ، والإعدامات الميدانية ، والإخفاء القسري ، أسهم في خلق بيئة إفلات من العقاب شجّعت على تكرار الجرائم في مسارح مختلفة، من حضرموت في اليمن إلى الفاشر في السودان، بما يؤكد أن هذه الانتهاكات ليست فقط أفعالًا فردية، بل نتيجة بنية دعم مكّنت الجناة من الاستمرار دون مساءلة.

ويوم أمس قال بيان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش اليمني، إن اعتداءات سافرة ارتكبتها مجاميع تابعة للمجلس الانتقالي بحق منتسبي المنطقة الأولى في وادي وصحراء وهضبة حضرموت أسفرت عن استشهاد 32 مضابطا وجنديا وجرح 45 آخرين.

واشار البيان إلى إنه لا يزال عدد من الضباط والأفراد في عداد المفقودين، كما قامت تلك المجاميع المسلحة بتصفية عدد من الجرحى وإعدام المحتجزين، في انتهاك صارخ لكافة القوانين المحلية والدولية.

مقالات مشابهة

  • كاتب سعودي يطالب بإحالة جرائم الإنتقالي بحضرموت إلى الجنائية الدولية
  • مصطفى بكري يُشيد بسرعة ضبط المتهمين بمحاولة اغتيال الكاتب الصحفي عبده مغربي
  • مؤسسة بارزاني الخيرية تطلق حملة لإغاثة المتضررين في جمجمال (صور)
  • ليبيا ترحّل مجموعة من المهاجرين المصريين
  • عقيدة ترامب للأمن القومي.. من أكثر المتضررين في العالم؟
  • الدولار يتجه لتسجيل ثالث انخفاض أسبوعي على التوالي
  • الدولار يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي
  • مصطفى بكري وأسرة تحرير «الأسبوع» يتقدمون بالعزاء لـ الكاتب الصحفي عماد الدين حسين في وفاة والدته
  • أسرة صدى البلد تنعى والدة الكاتب الصحفي عماد الدين حسين
  • أسرة صدى البلد تنعى الكاتب الصحفي محمد عبدالواحد سكرتير تحرير الأخبار