روسيا..الحصول على مادة معدنية تشبه بنيتها نسيج العظام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
روسيا – تمكن خبراء المعادن الروس من الحصول على بنى مسامية، يمكن للخلايا الحية المرور من خلالها بسهولة، وذلك باستخدام مسحوق معدني، و طباعة ثلاثية الأبعاد.
ويُشير “المكتب الإعلامي لجامعة Skoltech”، إلى أن هذه البنى تصلح لإنتاج غرسات مسامية لأنسجة العظام، تعتمد على مركبات النيكل والتيتانيوم، والتي تشبه إلى حد كبير العظام الحقيقية.
ويقول الباحث “ستانيسلاف تشيرنيخين”: “باستخدام الذوبان الانتقائي بالليزر، يمكننا إنتاج بنية مسامية مرتبة، وتكييف الخواص الميكانيكية للغرسات مع عظام المريض عن طريق تغيير شكل المسام، وحجمه في مرحلة التصميم. وهناك ميزة أخرى، وهي القدرة على تصميم و انتاج هياكل متدرجة المسامات”.
ووفقاً لبيان المكتب، فإن التكنولوجيا الجديدة، تجعل من الممكن نقل العديد من الخصائص الحيوية (الشبيهة بالطبيعية) إلى الغرسات المعدنية المصنوعة من مركبات النيكل والتيتانيوم. وهذه الخصائص لا تقتصر على الخصائص الميكانيكية للعظام فقط، بل تشمل أيضا مدى جودة نظيرتها الاصطناعية في توصيل الجزيئات التي تنقل بواسطة أنسجة العظام الطبيعية.
وقد تمكن الباحثون من إعادة إنتاج خاصية العظام هذه باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، الامر الذي يمهد لامكانية الحصول على مادة مسامية من مسحوق النيكل والتيتانيوم، تشبه في هيكلها العظام الحقيقية، وفي الشكل جيرويد (Gyroid)، وهي بنية معقدة مع الحد الأدنى من السطح، والذي غالبا ما يوجد في النظم البيولوجية.
كما أنتج الباحثون العديد من الهياكل ذات مستويات مختلفة من المسامية والنفاذية، وراقبوا كيفية تأثيرها في معدل نمو مزارع الخلايا الجذعية البشرية.
وأظهرت الاختبارات التي أجراها الباحثون أن مستوى مسامية الغرسات وسرعة نفاذ مختلف الجزيئات عبر سمكها، يؤثر بصورة واضحة في وتيرة نمو الخلايا الجذعية. أي بمعنى كلما تنقل المواد بشكل أكثر نشاطا من خلال الغرسة، كلما تضاعف عدد الخلايا بشكل أسرع. ويجب أن يكون لهذه الخاصية في المستقبل، تأثير إيجابي على تفاعلات الجسم مع غرسات التيتانيوم والنيكل بعد زرعها في جسم المريض.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف: التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا يؤدي إلى الاكتئاب
كشفت دراسة من جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية ومعهد كونمينغ لعلوم الحيوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة خفي للتكنولوجيا، أن التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات تشبه الاكتئاب عن طريق تنشيط مسار عصبي محدد في الدماغ.
وتوفر الدراسة، التي أجريت على مجموعة من حيوانات قنافذ الشجر، وهي ثدييات نهارية وثيقة الصلة جينيًا بالرئيسيات، نظرة ثاقبة بشأن كيفية قدرة الضوء الليلي على تعطيل تنظيم الحالة المزاجية.
وقام الفريق البحثي للدراسة بتعريض حيوانات قنافذ الشجر لضوء أزرق لمدة ساعتين كل ليلة على مدار ثلاثة أسابيع، وبعد هذا التعرض أظهرت الحيوانات أعراضًا واضحة تشبه الاكتئاب، بما في ذلك انخفاض بنسبة 20% في تفضيل السكروز وتراجع في السلوك الاستكشافي وقصور في الذاكرة طويلة المدى.
وحدد الباحثون دائرة بصرية غير مكتشفة سابقًا باستخدام تقنيات متقدمة للتتبع العصبي، إذ تم العثور على خلايا شبكية عصبية متخصصة، تقوم بإرسال إشارات مباشرة إلى النواة المحيطية، والتي بدورها تتصل بالنواة المتكئة، وهو مركز رئيسي في الدماغ لتنظيم الحالة المزاجية.
ولوحظ أنه عندما تم إسكات الخلايا العصبية للنواة المحيطية كيميائيًا، لم يتطور لدى حيوانات قنافذ الشجر سلوكيات تشبه الاكتئاب استجابة للتعرض للضوء في الليل، وكشفت مزيدًا من التحليلات من خلال تسلسل الحمض النووي الريبي، أن هذه التغيرات توافقت مع تغير في نشاط الجينات المرتبطة بالاكتئاب، مما يشير إلى تأثيرات محتملة طويلة الأجل.
الصحةالاكتئابالدماغقد يعجبك أيضاًNo stories found.