دراسة تحذر: كثرة الاعتماد على شات جي بي تي في الكتابة تكلفك قدراتك الذهنية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
#سواليف
وجدت #دراسة_جديدة أن #الاعتماد على #روبوت_الدردشة #شات_جي_بي_تي، من شركة “OpenAI”، بكثرة يؤثر على قدرات التفكير النقدي.
وأجرى باحثون من مختبر “MIT Media Lab” بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وكلية ويلسلي، وكلية ماساتشوستس للفنون والتصميم، دراسةً استمرت أربعة أشهر ووجدوا أن مستخدمي النماذج اللغوية الكبيرة، مثل روبوت الدردشة شات جي بي تي أظهروا أداءً “بمستوى ضعيف باستمرار على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية”.
وشمل ذلك انخفاض نشاط الدماغ لدى المشاركين، وضعف الشعور بالقدرة على التأليف والإبداع، وعدم القدرة على تذكر ما كتبوه، وهو ما استمر حتى عندما لم يُسمح لهم باستخدام أحد النماذج اللغوية الكبيرة، بحسب تقرير لموقع “Mashable” المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه “العربية Business”.
مقالات ذات صلةوأثبتت الدراسة -التي لم تخضع لمراجعة الأقران- أن الاعتماد على “شات جي بي تي” والنماذج اللغوية الكبيرة الأخرى يمكن أن يُضعف الذاكرة والتعلُم.
وقسمت الدراسة 54 مشاركًا إلى ثلاث مجموعات، كُلِّفت بكتابة مقالات مشابهة لاختبار “SAT” على مدار ثلاث جلسات. و”SAT” هو اختبار معياري أميركي يُستخدم كجزء من متطلبات القبل في الجامعات الأميركية.
واستخدمت إحدى المجموعات “شات جي بي تي” (عُرفت باسم مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة)، واستخدمت مجموعة أخرى بحث غوغل (عُرفت باسم مجموعة محركات البحث)، ولم يُسمح للمجموعة الثالثة باستخدام أي أدوات (وعُرفت باسم “مجموعة الدماغ فقط”).
وفي جلسة رابعة إضافية ضمت 18 مشاركًا، كُلِّفت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة بكتابة مقال بدون “شات جي بي تي”، وسُمح لمجموعة “الدماغ فقط” باستخدام “شات جي بي تي”.
وقام الباحثون بقياس نشاط أدمغة المشاركين أثناء كتابتهم للمقالات باستخدام تخطيط كهربية الدماغ، وحللوا المقالات باستخدام معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، وخضعت المقالات للتقييم من قِبل الذكاء الاصطناعي والبشر.
واكتشف الباحثون انخفاضًا حادًا في “الاتصال في نطاق موجات ألفا” (alpha band connectivity) لدى مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة، وهو مقياس للقدرات المعرفية للدماغ مثل الذاكرة ومعالجة اللغة، مقارنةً بمجموعة “الدماغ فقط”.
وكان هذا واضحًا عندما طُلب من المشاركين الاستشهاد بما كتبوه في مقالاتهم السابقة. وجاء في الورقة البحثية للدراسة: “مستخدمو النماذج اللغوية الكبيرة أدوا بشكل ملحوظ بمستوى أقل بكثير في هذا المجال، حيث أبلغ 83% من المشاركين عن صعوبة في الاقتباس في الجلسة الأولى، ولم يقدم أي منهم اقتباسات صحيحة”.
وفي الجلسة الرابعة، حيث اضطرت المجموعة التي استخدمت “شات جي بي تي” سابقًا لكتابة مقال بدونه، استمر المشاركون في مواجهة صعوبة في اقتباس أي شيء مما كتبوه سابقًا.
ويشير هذا إلى أن المشاركين لم يكونوا يحتفظون فعليًا بما كتبوه أو استخلصوه من “شات جي بي تي”. في الواقع، بحلول الجلسة الثالثة، أفاد الباحثون أن معظم مقالات مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة كانت في الغالب ردودًا منسوخة من “شات جي بي تي” مع “حد أدنى من التحرير”.
ومن التأثيرات الأخرى التي قاسها الباحثون مستوى الإحساس بـ”الملكية الفكرية” أو مدى اعتقاد المشاركين بأنهم من ألفوا المقال بأنفسهم كليًا.
وبالمقارنة مع مجموعة “الدماغ فقط”، التي أظهرت باستمرار شعورًا شبه كامل بالملكية، أظهرت مجموعة النماذج اللغوية الكبيرة “شعورًا مجزأً ومتضاربًا بالإبداع”، حيث ادّعى البعض الملكية الفكرية الكاملة أو الجزئية أو عدم الملكية على الإطلاق.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة جديدة الاعتماد روبوت الدردشة شات جي بي تي شات جی بی تی الدماغ فقط
إقرأ أيضاً:
العاصمة: إفتتاح 3 مراكز للتكفل النفسي والبيداغوجي للأطفال ذوي الإعاقات الذهنية
تدعمت ولاية الجزائر العاصمة بثلاثة مراكز نفسية بيداغوجية لفائدة الاطفال ذوي الاعاقات الذهنية.
وأشرف الوزير، والي ولاية الجزائر، محمد عبد النور رابحي، رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الثلاثاء. على افتتاح ثلاثة مراكز نفسية بيداغوجية لفائدة الاطفال ذوي الاعاقات الذهنية.
ويتزامن افتتاح هذه المراكز المتواجدة ببلديات حسين داي، بولوغين وسيدي امحمد، مع الدخول الاجتماعي والمدرسي. وهذا استجابة للطلب المتزايد لأولياء الأطفال المصابين بالتخلف الذهني، طيف التوحد ومتلازمة داون.
وثمن الوزير والي العاصمة رابحي افتتاح هذه المرافق، مذكرا بأنه يتم على مستوى ولاية الجزائر، التكفل بـ “2400 طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. من قبل مراكز تابعة للدولة أو تلك المسيرة من قبل جمعيات”.
وأشار بالمناسبة الى أن المراكز المفتتحة تضمن التكفل بحوالي 40 بالمائة من الطلبات. مضيفا أن الهدف المسطر هو توفير على الاقل مركز واحد من هذا النوع في كل مقاطعة إدارية بالجزائر العاصمة”.
بدورها أكدت مولوجي، أن هذه المراكز ستشرف عليها مؤسسة تسيير حدائق الأطفال و دور الحضانة “بريسكو” بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية الجزائر. بغرض “التكفل بالأطفال ذوي الهمم لتكريس حقهم في التعليم و الادماج الاجتماعي عبر هذه الفضاءات المجهزة بكل الوسائل المادية والبشرية. مشيرة الى أنه سيتم “قبل نهاية السنة الجارية، فتح مراكز جديدة هي حاليا قيد الانجاز”.
كما جددت الوزيرة إلتزام الدولة”، من خلال مثل هذه المبادرات النبيلة، بدعم العمل الاجتماعي، التكوين والتربية والاستثمار في الرأس المال البشري. مجددة مواصلة قطاع التضامن الوطني العمل مع جميع الشركاء وذلك تنفيذا للسياسات العمومية التي ترمي إلى ضمان الرعاية والتكفل بكل الفئات دون تمييز أو إقصاء”.
div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور