افتتاح المؤتمر الأول لمستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال بالأقصر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
افتتح مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان، المؤتمر الاول لسرطان الاطفال؛ في مجالات أمراض الدم السرطانية للاطفال وزراعة النخاع.
وحضر المؤتمر، دكتور خالد النوري - رئيس مجلس أمناء مؤسسة شفاء الاورمان، الدكتور هاني حسين - المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الاورمان، ومحمود فؤاد - الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، الدكتور أحمد عمر - مدير التامين الصحي الشامل، الدكتور علاء الحداد - عميد معهد الاورام السابق.
ترأس المؤتمر ا.دمحمود معتز الزمبيلي - مدير مستشفي شفاء الاورمان لعلاج سرطان الاطفال.
كما استضاف المؤتمر كوكبه من أساتذه علاج اورام الاطفال من المعهد القومي للاورام، مستشفى برج العرب الجامعي بالأسكندريه لعلاج سرطان الأطفال.
ومن أقسام الاورام بجامعات الزقازيق و المنيا واسيوط و مراكز علاج الاورام بمحافظات المنيا و سوهاج و قنا.
تناول المؤتمر الجديد في علاج أمراض الدم السرطانية والسرطانات الصلبة ورعايه الناجون من السرطان، وقواعد تطعيمات الناجون من السرطان والخدمات التدعيميه لمرضي سرطان الاطفال وزراعه النخاع.
وتناولت جلسات المؤتمر جراحة الاورام والعلاج الإشعاعي للاورام والرعايه التمريضيه لمرضي سرطان الأطفال.
كما عقد جلسه عمل في المعمل بمستشفي شفاء الاورمان لسرطان الاطفال تحت رئاسة ا.د فايق غالب مدير المعمل؛ تشمل التدريب علي أحدث وسائل تشخيص مرض سرطان الدم الحاد في الاطفال.
وقال الدكتور هاني حسين، مدير المستشفي، انه خلال المؤتمر تم عرض آخر تطورات العمل داخل المستشفي وإحصائيات علاج المرضي وإستقبال المستشفي للحالات بصورة يومية، ومدى نجاح المستشفي مؤخرا في مضاهاة نسب العلاج والشفاء العالمية في عدد من التخصصات المختلفة للعلاج.
ومن جانبه اكد محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان، إن مستشفى شفاء الاورمان من اهم الصروح الطبية لتقديم الخدمة العلاجية للمرضي في محافظات الصعيد للتخفيف عنهم من عناء السفر، وعلاجهم باحدث ما توصل اليه العلم في مجال الاورام.
وأضاف أن الفترة الحالية تشهد جهودا غير عادية في اطار التعاون بين الخبراء والمتخصصين في محال الاورام، لافتا إلى أن هذه المجهودات تصب في صالح المرضي، ويكون المستشفى دائما على قدر توقع المرضي ومقدمى الخدمة الطبية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج الأورام الأطفال السرطان الأقصر شفاء الاورمان سرطان الاطفال
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.