زنقة 20 | متابعة

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية، قصة رضيعة ولدت أثناء الزلزال المدمر الذي ضرب الحوز.

و ذكرت نيويورك تايمز ، أن فاطمة الزهراء ولدت في ظروف قد تكن الأغرب على الإطلاق.

ففي وسط انتشار الجثث والانهيارات التي شاهدتها المغرب، أتت طفله لتعطي رسالة ربانية.

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيوريوك تايمز، روت الصحيفة قصة ولادة فاطمة الزهراء بالتفاصيل.

ووفقا للصحيفة، كانت تعيش السعدية بوكدير والتي تبلغ من العمر 32 عاما، مع زوجها إبراهيم بلحاج والذي يبلغ مكن العمر 38 عاما، ويعمل في أغادير، ولكنه جاء ليأخذ أجازه مع زوجته الحامل قبل وقوع الحادث بـ3 أيام.

وبينما هم جالسين وقع الزلزال المدمر، وعندما سألت السعدية عن شعورها عند وقوع الزلزال قالت:« كنت أتمنى فقط أن أبقى على قيد الحياة. كنت خائفة جدا من أن الصدمة التي عانينا منها ستقتل الطفل»، وفقا لتقرير تم نشره في صحيفة نيويورك تايمز.

ويقع الوادي الذي يعيشون به، في إقليم تارودانت، على بعد أقل من 100 كيلومتر من مركز الزلزال، والذي لا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق السفر لساعات صعودا ونزولا على الطرق الترابية المتعرجة والوعرة.

وعندما وقع الزلزال، كان معظم أفراد الأسرة في الفناء الخارجي للمنزل، لكن ابنتهما إلهام البالغة من العمر 8 سنوات، نامت داخل المنزل، وكانت محاصرة تحت السقف والجدار المائل.

ووفقا للصحيفة، ساعد إلهام اثنان من أقاربها، بما في ذلك عمها، لحسن بلحاج، وهو أحد السكان القلائل الذين تجاهلوا الهزات الارتدادية بسبب نداءات المساعدة، وغامروا بالعودة إلى داخل المنازل المنهارة، وقال لحسن: «كان هدفي الوحيد هو إنقاذ الناس».

وأنقذ لحسن بلحاج 8 أشخاص من جيرانه، وجمع بعض البطانيات لعائلته حتى لا يتجمدوا في الليالي الباردة، وفقا للصحيفة الأميركية.

وفي تلك اللحظة كانت السعدية تعاني من المخاض، ولكن الطريق وعرة، ولا يوجد مستشفى قريب منها، ولكن مساعدة الزوج ، استطاعت الأم الوصول الى المستشفى، وفقا لحديثهم مع الصحيفة.

وأنجبت بوكدير طفلة أطلقا عليها اسم «فاطمة الزهراء» وخلال الوقت الراهن، ستقيم الأسرة في الوادي بمنزل أحد أقاربهم، حتى تحل الأزمة وينشؤوا منزلا جديدا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: نیویورک تایمز

إقرأ أيضاً:

إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك

نيويورك "العُمانية": أعاد متحف متروبوليتان في نيويورك فتح الجناح المخصص لمجموعته الفنية الإفريقية التي تضم مئات الأعمال، بعد انتهاء أعمال إعادة تأهيله.

وتأتي إعادة فتح جناح مايكل سي. روكفلر وسط نقاشات حادة تتعلق بتعزيز التنوع الثقافي في المتاحف الغربية وبإعادة الأعمال الفنية إلى بلدانها الأصلية.

واستغرق إنجاز مشروع تجديد الجناح أربع سنوات وبلغت تكلفته 70 مليون دولار.

ونقلًا عن "فرانس برس"، قالت المسؤولة عن الجناح أليسا لاغاما إن متحف متروبوليتان -وهو من الأهم في العالم- يريد أن يُظهر أن "أعمال الفنانين من هذا الجزء من العالم تُضاهي بقيمتها أعمال سواها من الثقافات الفنية الكبرى".

وأفادت لاغاما بأن المتحف يضم "أكثر من 170 ثقافة مختلفة من خلال نحو 500 قطعة فنية إفريقية".

وافتُتح هذا الجناح عام 1982 بعدما تبرع نائب الرئيس الأمريكي السابق نيلسون روكفلر بمجموعته، ويعرض أيضًا أعمالًا فنية من أوقيانوسيا و"الأمريكتين القديمتين"، أي تلك التي تعود إلى ما قبل الاستعمار الأوروبي.

وفي وقتٍ باتت المتاحف الكبرى مضطرة أكثر فأكثر إلى الإفصاح عن مصادر الأعمال المعروضة فيها، أكدت أليسا لاغاما أن مجموعة "متروبوليتان" تشكّلت خصوصًا "بعد استقلال عدد كبير من الدول الجديدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى"، و"أهميتها ليست تاليًا مماثلة لمجموعة تشكّلت في ظل الاستعمار".

ويأتي ثلث الأعمال الفنية الإفريقية المعروضة من عمليات استحواذ جديدة، ومنها مثلًا تَبرُّع بآلاف الصور الفوتوغرافية من مجموعة آرثر والتر.

مقالات مشابهة

  • تقرير بفايننشال تايمز: داخل المعركة لإنقاذ المرضى بآخر مستشفيات غزة
  • صحيفة إسرائيلية عن مسؤول أميركي: رد حماس على مقترح ويتكوف إيجابي بمجمله
  • صحيفة تنشر نص رد "حماس" على مقترح ويتكوف
  • إضراب عن الطعام في جامعة نيويورك للمطالبة بوقف حرب الإبادة في غزة
  • استمرار عمليات الإنقاذ بنيجيريا.. ارتفاع ضحايا الفيضانات لـ 150شخصا
  • إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك
  • تفاصيل جديدة مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
  • تفاصيل مروعة حول أكثر الحوادث مأساوية في تاريخ السياحة بتركيا
  • علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
  • اللبنانية الأولى تتابع قضايا المرأة مع ممثلة الأمم المتحدة في نيويورك