200 متدرب في 22 مسارًا للتعلم المرن بجامعة نجران
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
المناطق _واس
شهدت مسارات التعلم المرن بجامعة نجران حضور 200 متدرب في 22 مسارًا خلال الفترة من 6 أغسطس وحتى 12 سبتمبر 2023م.
وأوضحت عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعُد بالجامعة أن عدد الملتحقين بمسارات الشهادات الاحترافية بلغ 116 متدربًا، وعدد الشهادات الاحترافية الصادرة 12 شهادة، فيما بلغ عدد المسارات المجتازة 42 مسارًا، وعدد المقررات المكتملة 352 مقررًا، فيما بلغ إجمالي ساعات التعلم 1642 ساعة، و 352 شهادة تدريبية الصادرة.
وأكد عميد العمادة الدكتور خالد آل عامر، أن هذه المبادرة تُقدم مواد تعليمية بمسارات ابتكارية بالشراكة مع جهات محلية وعالمية، موثقة في السجل المهاري للمتعلم، ومتوائمة مع خصائص الخريج، مشيرًا إلى تنوع المسارات ما بين صحية، وتقنية وهندسية، وإدارية ومالية، وغيرها من المهارات.
أخبار قد تهمك تعليم نجران يدعو الطلاب والطالبات للمشاركة في أولمبياد “إبداع 2024” 6 سبتمبر 2023 - 1:31 مساءً تعليم نجران يختتم الملتقى الثقافي التعليمي “إثرائي” 24 أغسطس 2023 - 2:49 مساءًالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: تعليم نجران
إقرأ أيضاً:
قرية «آل منجم» التراثية.. 3 قرون من الأصالة بقلب نجران
تنتصب على الضفة الشمالية لوادي نجران، قرية "آل منجم" التراثية شامخةً، أحد أبرز الشواهد الحية على عبقرية العمارة الطينية في منطقة نجران، وكنزًا ثقافيًّا يعكس عمق التاريخ وبهاء المكان.
وتتألف القرية من 7 قصور طينية شاهقة، يتراوح ارتفاعها بين أربعة إلى سبعة طوابق، محتضنة في جنباتها مرافق متعددة، من بينها المسجد، ومرابط الخيل، والدروب الطينية، والمجالس، ومخازن الحبوب، إلى جانب البئر التراثي المعروف باسم "الحسي"، والشرفة العلوية التي تُعرف محليًا بـ"الخارجة"، وتحاط هذه المعالم بسور طيني ضخم بثلاث بوابات رئيسة تحرس تاريخًا عريقًا.
وقال المشرف على القرية، راشد بن محمد آل منجم، إن تاريخ إنشاء القرية يعود إلى أكثر من ثلاثة قرون، وقد أُعيد ترميمها وتهيئتها خلال العقدين الأخيرين بجهود ذاتية من الملاك، لتستعيد بريقها وتتحول إلى وجهة تراثية تزخر بالحياة، وتفتح أبوابها للزوار وعشاق التاريخ.
وأضاف أن مباني القرية تتفاوت في تسمياتها وأشكالها، وتعكس إبداعًا هندسيًا فريدًا، مبينًا أن مبنى "المشولق" يتميز بزواياه المائلة وقرب سقفه، وتطل منه غرفه على مدخل القرية، فيما يُبنى "المربع" و"القصبة" بشكل دائري يضيق تدريجيًا نحو الأعلى، وتُشيّد عادة في الزوايا لأغراض الحماية، أما مبنى "المُقْدُم" فيضم ثلاثة طوابق وفناء داخلي، ويُستخدم مجلسًا ومستودعًا للأغذية والأدوات، فيما يستمد البناء رونقه من البيئة المحلية، إذ تُستخدم فيه مواد طبيعية كالطين، وسعف وجذوع النخيل، وخشب الأثل، والسدر الذي يُشكّل مكونًا رئيسًا في صناعة الأبواب والنوافذ، مما يعكس تناغمًا عميقًا بين الإنسان ومحيطه.
وأشار آل منجم إلى أن الجهود المبذولة للمحافظة على القرى التراثية وتهيئتها للزوار، تُعد امتدادًا للحفاظ على الموروث الثقافي للمنطقة، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى إحياء الموروث الوطني، وتمكين المجتمعات المحلية من الحفاظ على كنوزها التاريخية، وتحويل القرى التراثية إلى مقاصد سياحية نابضة بالحياة، تُسهم في تعزيز الهوية الثقافية وتنمية الاقتصاد الوطني.