بتمويل كويتي .. تدشين توزيع 100 حراثة يدوية للمزارعين في محافظتي لحج والحديدة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية – دولة الكويت دشنت التواصل للتنمية الإنسانية صباح اليوم توزيع 100 حراثة يدوية للمزارعين في محافظتي لحج والحديدة ضمن مشروع التمكين الإقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي لصغار المزارعين ، وتضمن المشروع توزيع 100 حراثة يدوية إضافة الى تدريب المزارعين على كيفية استخدام الحراثات في حراثة الارض بالطريقة المثلى بمختلف ادواتها .
ويهدف المشروع الى تشجيع المزارعين على استصلاح أراضيهم الزراعية بشكل أوسع لتغطية احتياجاتهم ورفد الأسواق المحلية بمختلف المنتجات الزراعية وتحسين مستوى دخل المزارعين ، حيث ستوفر الحراثات قيمة العمالة التي يستعين بها المزارعين في حراثة أراضيهم وكذا تعد الحراثات اقتصادية في استهلاك البنزين ومتعددة الإستخدام الزراعي
وفي التدشين اشاد وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية عبدالملك ناجي عبيد بالدعم الكويتي السخي المقدم للمزارعين
عن طريق توزيع الحراثات اليدوية التي ستحسن من الإنتاج الزراعي للمزارعين وتوفر لهم مصدر دخل مستدام وتحسن مستواهم المعيشي ، واضاف ان هذا المشروع لفتة جميلة من دولة الكويت لهذا القطاع الهام من المجتمع الذي عانى ويعاني كثيراً نتيجة تدهور الخدمات و ارتفاع اسعار المحروقات مما ادى الى انخفاض الإنتاج الزراعي ، فنشكر الكويت اميراً وحكومةً وشعباً على هذا العطاء ونسأل الله ان يحفظ الكويت وشعب الكويت.
من جانب آخر قال نائب رئيس مؤسسة التواصل للتنمية الإنسانية د. عماد عبدالرحيم ندشن اليوم مشروع التمكين الإقتصادي وتعزيز الأمن الغذائي لصغار المزارعين بتوزيع 100 حراثة يدوية في محافظتي لحج والحديدة بتمويل كريم من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بدولة الكويت وبالتنسيق مع وزارة الزراعة والري والثروة السمكية وبالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظتي لحج والحديدة ، هذا المشروع الذي سيهم بشكل كبير في تعزيز القطاع الزراعي و رفع مستوى الإنتاج لدى المزارعين وتحسن دخلهم ويكون رافداً مهماً في دعم القطاع الزراعي بشكل عام وهو من المشاريع النوعية في الجانب الزراعي الذي يخدم المزارعين بشكل مباشر ويوفر مصدر دخل مستدام لأكثر من 100 أسرة ، نشكر الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وشعب الكويت على هذا العطاء السخي والدعم النوعي للمزارعين.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
البلاد (تونس)
وُقِّع عقد الانطلاق لتنفيذ مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة القيروان في الجمهورية التونسية، بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية عبر منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية بقيمة 85 مليون دولار، وذلك بحضور معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس الدكتور عبدالعزيز بن علي الصقر ممثلًا للمملكة العربية السعودية، الذي حضر لمتابعة مراسم التوقيع، إلى جانب ممثلي شركات التحالف السعودي التونسي الذي سيتولى الإشراف على إنجاز المشروع. ووقّع العقد، معالي وزير الصحة التونسي مصطفى الفرجاني، وممثلو شركات التحالف السعودي التونسي للمقاولات، الذي يضم شركتي القصبي السعودية وبوزغندة التونسية.
وأكد الفرجاني في كلمته خلال مراسم التوقيع بوزارة الصحة التونسية، أهمية تفعيل إنجاز مستشفى الملك سلمان الجامعي بمدينة القيروان وسط تونس، بوصفه مشروعًا تنمويًا يسهم في تحقيق إصلاح فعلي في قطاع الصحة، ويعزز خدمات الصحة العمومية، ويدعم جهود إعادة بناء المنظومة الصحية.
ونوّه بحرص قيادتي البلدين الشقيقين ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وما يقدمانه من عناية خاصة لتعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ولا سيما في المجال الصحي، من خلال عدد من المشاريع المشتركة.
واستعرض الفرجاني تفاصيل مشروع مستشفى الملك سلمان الجامعي بالقيروان، إذ يتميز بمواصفات عالمية على مستوى المعدات والتقنيات والطاقة الاستيعابية.
من جانبه، أكد السفير الدكتور عبدالعزيز الصقر في كلمته أن الهدف المشترك بين البلدين هو الإنسان والمجالات التي تتعلق به، وخاصة الصحة التي تُعد أساس كل تطور وتقدم وتؤثر إيجابيًا على مختلف المجالات.
وأشار إلى أن كل الإمكانيات متوفرة لانطلاق أعمال إنجاز المستشفى، مؤكدًا أن هذا المشروع سيمثل نموذجًا متطورًا يُحتذى به.
يذكر أن إنجاز مستشفى الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقيروان سيكون على مساحة إجمالية تُقدّر بـ(69) ألف متر مربع، فيما تصل طاقة الاستيعاب إلى (500) سرير طبي قابلة للتوسع إلى (700) سرير طبي.