الأمم المتحدة توجه نداء بشأن المهاجرين في لامبيدوزا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن من الضروري نقل آلاف المهاجرين الذين وصلوا في الأيام الأخيرة إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية بسبب مواردها المحدودة.
ووصل حوالي سبعة آلاف مهاجر إلى شاطئ الجزيرة الصغيرة على مدى يومين، مما دفع إيطاليا إلى إطلاق نداءات للمساعدة.
ونظمت السلطات بعض عمليات النقل إلى جزيرة "صقلية" الأكبر حجما لتخفيف الوضع في لامبيدوزا، وهو أمر تتوقع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يستمر في الأيام المقبلة.
وقال ماثيو سالتمارش المتحدث باسم المفوضية "من الضروري نقل الأشخاص خارج الجزيرة لأن الموارد والطاقة الاستيعابية هناك محدودة جدا".
وذكر أن المهاجرين، الذين وصلوا، كانوا يعانون من الصدمة والإرهاق ويحتاجون إلى الغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وأضاف أن من الصعب تحديد عامل واحد وراء هذا الارتفاع الأخير في عدد المهاجرين الوافدين إلى لامبيدوزا.
وقد يكون لحالة البحر الهادئة، والاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية في العديد من الدول دور في ذلك.
وقال "لا يمكن أن يقع على عاتق دول خطوط الاستقبال الأمامية وحدها، مثل إيطاليا التي يأتي إليها الوافدون أولا، عبء استضافتهم على المدى الأطول... نعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لدول أخرى ومناطق أخرى كي تحاول دعم الإيطاليين وأهالي لامبيدوزا".
وذكر أن الدول الأوروبية يجب أن تتفق أيضا على كيفية تقاسم مهمة توطين اللاجئين المعترف بهم.
وأضاف "في هذه الحالة، نتحدث عن اللاجئين، هؤلاء الأشخاص الذين لديهم طلبات لجوء صحيحة ومؤكدة والذين لهم الحق في البقاء بموجب القانون الدولي".
وتقع لامبيدوزا، التي يزيد عدد سكانها قليلا عن ستة آلاف نسمة، على البحر الأبيض المتوسط بالقرب من تونس ومالطا وصقلية، وهي أول ميناء يبلغه العديد من المهاجرين الساعين للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزيرة لامبيدوسا لامبيدوسا لامبيدوزا مهاجرون المهاجرون
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعتقل 34 من لصوص المقابر وتصادر كنوزًا أثرية
صراحة نيوز- أعلنت السلطات الإيطالية، الجمعة، إلقاء القبض على 34 شخصًا يُشتبه بتورطهم نهب مواقع أثرية وتهريب كنوز تاريخية، في عمليتين منفصلتين بجنوب البلاد، ضمن جهود مكافحة سرقة التراث الفني والأثري.
وفي صقلية، وُضع 9 أشخاص رهن الحبس الاحتياطي و14 آخرون قيد الإقامة الجبرية بتهم التآمر الجنائي وسرقة ممتلكات ثقافية والاتجار بسلع مسروقة والتزوير. وصادرت السلطات نحو 10 آلاف قطعة أثرية، بينها 7 آلاف عملة تعود لمدن يونانية قديمة، إضافة إلى مزهريات وخواتم برونزية ورؤوس سهام، بقيمة تُقدّر بنحو 17 مليون يورو.
كما كشفت التحقيقات عن مختبر سري قرب كاتانيا لتزوير عملات وقطع أثرية، وضبطت عملات مهرّبة من ألمانيا. وفي إقليم كالابريا، أوقِف شخصان احتياطيًا ووُضع 9 آخرون قيد الإقامة الجبرية، مع اتهامات بوجود موافقة ضمنية من مافيا ندرانغيتا المحلية.
وأكد الادعاء العام أن المتورطين استخدموا شيفرات لغوية لتفادي التنصت، فيما شددت السلطات على مواصلة ملاحقة شبكات نهب الآثار لحماية الإرث التاريخي الغني لإيطاليا.