بلينكن: التفاصيل تشكل تحديا للتوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن التفاصيل هي التي ما زالت تشكل تحديا فيما يتعلق بالتوصل لاتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل.
وأضاف بلينكن أن "تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل يخدم مصالح البلدين ويخدم أيضا مصالح الولايات المتحدة".
وتابع أن "لا جدال بشأن فوائد التطبيع بين السعودية وإسرائيل، ولكن التفاصيل هي التي ما زالت تشكل تحديا".
وتضغط واشنطن على حليفتها التقليدية الرياض للتوقيع على اتفاق تطبيع مع إسرائيل فيما من شأنه أن يكون أكبر مكسب دبلوماسي لها في المنطقة في أعقاب اتفاقيات مماثلة بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والمغرب والمعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم.
وتقاوم الرياض حتى الآن الضغوط الأميركية وتربط هذه الخطوة بمطالب أخرى من بينها إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وتؤكد السعودية منذ أعوام طويلة أن تطبيع علاقاتها مع إسرائيل واعترافها بها يتوقف على تطبيق حل الدولتين مع الفلسطينيين.
ولا تعترف المملكة التي تتمتع برمزية كبيرة في العالم الاسلامي لضمّها الحرمين الشريفين، بإسرائيل.
لكن خلال جولة الرئيس الأميركي جو بايدن في الشرق الأوسط العام الماضي، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوية"، ما مهد الطريق للطائرات الإسرائيلية لاستخدام المجال الجوي السعودي.
وقد أقلّت الطائرة الرئاسية بايدن إلى جدة من مطار بن غوريون الإسرائيلي لإجراء محادثات مع القادة السعوديين. لكن المملكة نفت حينها أن تكون الخطوة تمهد لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: الهجمات الإسرائيلية على سوريا تحديا خطيرا للسلام الإقليمي
أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اليوم الأربعاء، عن قلقه البالغ إزاء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدًا أن هذه الهجمات تُشكّل تحديًا خطيرًا للسلام الإقليمي وتُقوّض فرص تحقيق الاستقرار.
وشدّد "الشيباني"، على أن "احترام سيادة سوريا هو المدخل الأساسي لبناء سلام عادل ودائم في المنطقة"، مشيرًا إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت مواقع في ريف دمشق، تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتهديدًا مباشرًا لأمن وسلامة المدنيين السوريين.
وأضاف الوزير السوري أن "استخدام الطرق القانونية والدبلوماسية هو السبيل الأمثل لوقف هذه الخروقات المتكررة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الصدد.