تألق لافت للبراعم في افتتاح مهرجان التحدي للجوجيتسو
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أبوظبي- الوطن:
انطلقت أمس بصالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية منافسات بطولة التحدي للجوجيتسو التي تم تخصيصها للبراعم الصغار وسط أجواء مميزة من الحماس والتشويق، في ظل مشاركة مئات البراعم من داخل وخارج الدولة، والحضور الجماهيري الكبير للأسر والعائلات.
وترسخ الجولة الثالثة من البطولة التي تقام ضمن فعاليات مهرجان التحدي للجوجيتسو، النجاح الكبير الذي رافق الجولتين الأولى والثانية خلال الأشهر الماضية، واستقطابها لشريحة كبيرة من الأطفال والبراعم الذين يحرصون على تقديم أنفسهم كمواهب ينتظرهم مستقبل مشرق في رياضة الجوجيتسو.
حضر المنافسات سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي للجوجيتسو، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، وسعادة محمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد، وسعادة العميد محمد حميد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد، وعدد من ممثلي شركاء الاتحاد والأندية والأكاديميات المشاركة.
قاعدة نموذجية
قال سعادة محمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس إدارة الاتحاد:” تحظى بطولات الاتحاد المخصصة للأطفال والبراعم والناشئين بأهمية كبيرة وأبعاد إستراتيجية، لأنها تستشرف المستقبل، وتشكّل قاعدة نموذجية لاكتشاف المواهب وتسليط الضوء عليها وصقلها. خصوصا أن تلك المواهب هي الرافد الأساسي الذي يغذي رياضة الجوجيتسو الإماراتية بالخامات الواعدة التي ستستكمل مسيرة الإنجازات وترسخ ريادة الدولة على خارطة الرياضة العالمية”.
الوعي المجتمعي
وأشاد بن دلموج بالنجاح المتواصل الذي تحققه البطولة جولة بعد أخرى، مع استقطابها لأعداد متزايدة من المشاركين. ويعكس هذا النجاح زيادة الوعي المجتمعي بأهمية هذه الرياضة. والدور الكبير الذي تقوم به الأسر والعائلات في دعم وتشجيع الأبناء على ممارسة اللعبة، وتحفيزهم لاستثمار طاقاتهم في التطور المستمر، متسلحين بروح التحدي والإصرار والمثابرة والثقة بالنفس، وتلك القيم من أبرز مكتسبات رياضة الجوجيتسو.”
تجربة فريدة
وأشار بن دلموج إلى أنّ مهرجان التحدي للجوجيتسو يمنح الشرائح المجتمعية والأسر والعائلات من مختلف مناطق الدولة تجربة ترفيهية ورياضية فريدة، تواكب خطط الاتحاد في بناء مجتمع صحي رياضي متكامل، من خلال زيادة الأنشطة والفعاليات التي يوفرها المهرجان جولة بعد أخرى، والتي تناسب جميع أفراد الأسرة، فبينما يقضي بعض أفراد العائلات الوقت في تشجيع أبنائهم خلال النزالات، يستغل باقي أفرادها الوقت في الاستمتاع بفعاليات وأنشطة المهرجان المتعددة التي تتراوح بين الفنون واختبار القدرات والنشاطات التفاعلية التي تنمي القدرات الذهنية لدى الأطفال.”
بنت الإمارات حكماً
في مشهد رائع يجسّد تفوق بنت الإمارات في ساحات الجوجيتسو المختلفة وانتقالها من الإبداع على البساط إلى الإبداع في تحكيم النزالات، شاركت البطلة ميثاء شريم والمتألقة مريم آل علي في تحكيم عدد من النزالات اليوم، وحظيت كلتا اللاعبتين بإشادة لجنة التحكيم لما أظهرتاه من ثقة ودقة وقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة.
منصة تفاعلية
وشاركت وزارة الداخلية في مهرجان التحدي للجوجيتسو من خلال منصة تفاعلية تتضمن مجموعة من الأنشطة والمبادرات التوعوية التي تحوز إعجاب الجمهور والأطفال، لا سيما أنها تساهم في تعزيز درجة الوعي لدى الأسر والعائلات حول مجموعة مهمة من القضايا المجتمعية الأساسية كحماية الطفل واحترام القانون وأهمية الرياضة في الحفاظ على اللياقة البدنية والتمتع بصحة جيدة.
فاق التوقعات
وعبّرت شادية محمود عباس عن سعادتها البالغة بمشاركة أبنائها في هذا المهرجان الرائع الذي فاق بمعاييره التنظيمية والاحترافية وأنشطته المتنوعة كل التوقعات.
وتابعت: “لا يمكن وصف روعة أجواء البطولة والمهرجان، حيث تجمع بين الحماس والترفيه والاحترافية. أود أنا وعائلتي أن أتوجّه بالشكر للجنة المنظمة نظير جهودها الاستثنائية في تنظيم هذا الحدث الرائع، الذي يساهم في رسم البسمة على وجوه الأطفال، ويعزز تعلقهم بالجوجيتسو. لا أفوّت فرصة حضور هذا الحدث واصطحبت جميع أفراد العائلة لقضاء وقت مفعم بالنشاط والفرح وتسجيل الذكريات الجميلة.”
رياضة نبيلة
وتقول عائشة سعيد الكويتي أن رياضة الجوجيتسو، من أهم الرياضات التي تنمي العقل والجسد، وتفسح المجال أمام الأبناء للتعرف على أكثر الأشياء قيمة في الحياة، انطلاقا من القيم النبيلة المرتبطة بها ومن أهمها الصبر والتحمل والثقة بالنفس والحكمة والروح الرياضية واتضاح الرؤية والأهداف.”
وتضيف: “نثمن جهود الاتحاد في تنظيم مثل هذه الفعاليات الهادفة، ورؤيتهم الثاقبة في نشر الجوجيتسو في الدولة وخارجها. نحن حريصون على المشاركة في هذه الفعاليات وننتظرها بفارغ الصبر كونها تساهم في الحد من قضاء الأطفال معظم أوقات الفراغ أمام شاشات التلفاز، أو تطبيقات الهواتف ، لذلك فرياضة الجوجيتسو تمثل لنا وسيلة فعالة لحث الأطفال على استغلال الوقت استغلالاً مثالياً ومفيداً.”
عاصمة الجوجيتسو
من ناحيته يقول عبد الرحمن أحمد عبد الهادي:” أبنائي اختاروا الجوجيتسو رياضتهم المفضلة، ومن حسن حظنا أننا نقيم في أبوظبي التي تعتبر عاصمة الجوجيتسو العالمية، وبالتالي فهم مهيأون لمواصلة مشوارهم بنجاح نظرا للإمكانات الهائلة المتاحة لضمان استمراريتهم في الرياضة واحترافها، فضلا عن انتشار الأكاديميات التي تضم أفضل المدربين والكفاءات، فالطريق ممهد نحو التألق والتميز”.
ويضيف:” تنظيم مثل هذه الفعاليات الراقية يصعنا أمام خيار لا بديل له، وهو عدم تفويت فرصة المشاركة بها واستغلال كل دقيقة في الاستثمار المثالي بأبنائنا وقدراتهم.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأكثر تألقًا على السجادة الحمراء..مجوهرات لا يمكن شراؤها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أضاءت الماسات المتلألئة والأحجار الكريمة السجادة الحمراء في حفل ميت غالا الذي اختُتم مؤخرًا، ومهرجان كان السينمائي الذي لا يزال مستمرًا حتى تاريخ 24 مايو/آيار، ببريقٍ استثنائي.
تظهر قلادة إيشا أمباني المصمّمة خصيصًا لها كشلال من الماس، حيث قُطع كل حجر منها ورُصع بإتقان.
استُلهمت هذه الجوهرة اللافتة، التي ارتدتها المليارديرة الهندية من تصميم "كارتييه" التاريخي، الذي صُمّم في ثلاثينيات القرن الماضي لمهراجا ديجفيجايسينجي من ناواناجار، وأُعيد إنتاجه لاحقًا لفيلم "أوشنز 8".
وقد ارتدى المغني والممثل الهندي ديلجيت دوسانجي قلادة فخمة، تُذكّر بالقلادة الاحتفالية المرصعة بألف قيراط من الماس، والتي صمّمتها "كارتييه" في عشرينيات القرن الماضي للمهراجا بوبيندر سينغ من باتيالا، والموجود حاليًا في متحف فيكتوريا وألبرت في العاصمة البريطانية لندن.
وعندما خطفت المغنية الأمريكية ليدي غاغا الأضواء في حفل أوسكار 2019 بوضع ماسة "تيفاني" الصفراء الأسطورية بوزن 128.54 قيراط، وهي الماسة ذاتها التي اشتهرت بها الممثلة البريطانية أودري هيبورن خلال جولة الترويج لفيلم "Breakfast at Tiffany’s" عام 1961، بدا الأمر كأنه إطلاق صافرة البداية لعصر جديد.
واعتُبرت ليدي غاغا ثالث شخص فقط يرتدي هذه الماسة التاريخية التي تتجاوز قيمتها 30 مليون دولار.
أصبحت موضة ارتداء القطع الأرشيفية على السجادة الحمراء أكثر بروزًا في حفل ميت غالا 2022، عندما ألهمت قاعدة اللباس التي حملت عنوان "الروعة الذهبية والربطة البيضاء" دار "كارتييه" لتزيين الممثلة البريطانية إيما كورين بأقراط ماسية من ثلاثينيات القرن الماضي، وتثبيت بروش زهرة قديم في شعر الممثلة الأمريكية مود أباتو، وتزيين نجمة "يوتيوب" الأمريكية إيما تشامبرلين بتاج ماس يعود لعام 1911، إلى جانب قلادة "تشوكر" يُعتقد أنها كانت مملوكة سابقًا لمهراجا باتيالا.
مع استمرار الزخم حول الأساليب القديمة والقطع الأرشيفية، بدأت دور المجوهرات الفاخرة بشكل متزايد في شراء إبداعاتها التاريخية من جديد، سواء من المزادات، أو هواة الجمع، أو تجار القطع القديمة، بهدف العمل على ترميمها بعناية فائقة، لتقوم أحيانًا بإعارتها لأبرز المشاهير العالميين من أجل الظهور بها على السجادة الحمراء.
في حفل البافتا في فبراير/شباط الماضي، تألقت المغنية والممثلة البريطانية سينثيا إريفو بمجوهرات زمردية عتيقة من "تيفاني"، في إشارة إلى اللون الأخضر لشخصيتها "إلفابا" في فيلم "Wicked".
أما في حفل الأوسكار بالشهر التالي، فقد استلمت الممثلة الأمريكية مايكي ماديسون أول تمثال ذهبي لها وهي ترتدي قلادة ماسية من "تيفاني" تعود لبداية القرن العشرين، بينما سارت الممثلة البريطانية فيليسيتي جونز، المرشحة عن دورها في فيلم "The Brutalist" على السجادة الحمراء بفستان فضي، زيّنته بطقم فاخر من "بوشرون"، يتضمّن سوارًا على طراز الآرت ديكو من عام 1927.
وقالت منسّقة الأزياء الهولندية نيكي ييتس، التي كانت خلف إطلالة جونز إنّ "استخدام المجوهرات التراثية من الأرشيف جذاب للغاية، ليس فقط لأنها تُعتبر قطعًا استثنائية من وجهة نظر الدار، بل أيضًا لأن الوصول إليها نادر جدًا. هذه الحصرية تساعدنا على صنع لحظة موضة حقيقية"، بحسب ما صرّحت به لـCNN عبر رسالة نصية.
ليست فقط لهواة الأرشفةفي حين تسعى بعض دور المجوهرات إلى حفظ القطع التاريخية وحمايتها، رأت الرئيسة التنفيذية لـ"بوشرون" هيلين بولي دوكين، أن أرشيف الدار لا يجب أن يُوضع في خزانة فقط، بل يجب أن يُقدَّر ويُرتدى في المناسبات، موضحة أنّ الإرث (أي القطع الأرشيفية غير المعروضة للبيع) حيًّا ويتنفس، وليس مجرد معروضات متحفية.
منذ تولّيها المنصب عام 2015، وسّعت بولي دوكين مجموعة "بوشرون" التراثية لتضمّ أكثر من 800 قطعة، حيث يتم اختيار مجموعة منها "دائمًا لتُعرض على منسّقي إطلالات المشاهير قبل المناسبات الكبرى.
وقد أشارت بولي دوكين إلى أن إعارة المجوهرات التراثية للسجادة الحمراء يمنح الدار ميزة تنافسية، لافتة إلى أن "رؤية هذه القطع تُرتدى من قِبل شخصيات عالمية تتمتع بحسّ عالٍ بالأناقة، رجالا كانوا أم نساء، هو وسيلة قوية لإظهار طابعها الخالد".
وأضافت أن "الانبهار الذي تُثيره هذه التصاميم التاريخية يصنع قصصًا ملهمة تتجاوز بكثير حدود الإعلانات التقليدية".
من جهته، قال آخيم بيرغ، وهو المستشار المستقل والشريك السابق في "ماكنزي" الذي كان يقود قسم الموضة والرفاهية، في حديث لـ CNN إنّ السجادة الحمراء تتمتع بتأثير مباشر على المبيعات أيضًا، وهي منصة بارزة تُظهر أن المجوهرات بمثابة استثمار ذكي.
قيمة مضافة للعلامات الحديثةليست فقط العلامات التجارية العريقة التي تعود لقرون مثل "كارتييه"، و"بوشرون"، و"تيفاني" هي التي تستثمر في أرشيفها وتروج له بنشاط، بل تفعل ذلك أيضًا علامات حديثة نسبياً مثل "بوميلاتو"، التي تأسست في عام 1967.
وقال المدير التنفيذي للتسويق والمنتجات في "بوميلاتو" بوريس باربوني: "الأرشيف مهم للعميل النهائي"، مشيرًا إلى أنه "من خلال النظر إلى الماضي، يمكن لعشاق المجوهرات فهم الرؤية الإبداعية للعلامة التجارية والرسائل وراء التصاميم بشكل أفضل وتقدير عمق قيمتها الفنية حقًا."
أمريكافرنسامشاهيرموضةنشر الجمعة، 23 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.