كيف يتعامل الرئيس أردوغان مع جدول أعماله المزدحم وكم ساعة ينام باليوم؟
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أمضى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته الجديدة بوتيرة مزدحمة، حيث أعلن أنه يعمل ما بين 18 إلى 19 ساعة يوميًا.
وأكد أردوغان أنه ينام لمدة 5-6 ساعات يوميًا، وقد يعود إلى المنزل في وقت متأخر من الليل.
أثارت وتيرة العمل المكثفة للرئيس أردوغان انتباه الجميع خلال الثلاثة الأشهر الماضية حيث بدأ أردوغان ولايته الجديدة في 3 يونيو/حزيران بأداء القسم في البرلمان بعد انتخابات 28 مايو/أيار.
خلال فترة توليه الرئاسة، حضر الرئيس أردوغان العديد من الاجتماعات والمؤتمرات القمة المهمة في الداخل والخارج وشارك أيضًا في الاجتماعات المتعلقة بتركيا والأجندة العالمية، وزار العديد من المدن والبلدان، وعقد اجتماعات وجهًا لوجه مع القادة والمسؤولين عبر الهاتف.
كما ترأس 7 اجتماعات لمجلس الوزراء، واجتماعين لمجلس الأمن القومي، واجتماعًا واحدًا للمجلس العسكري الأعلى في بيشتيبي وشارك في برامج المؤسسات والمنظمات في مختلف القطاعات، والتقى رئيس حزب الحركة القومية دولت بهجلي، الشريك في تحالف الشعب، ثلاث مرات.
ومنذ توليه الرئاسة، قام أردوغان بزيارة 9 دول في 3 أشهر، حيث التقى برؤساء دول وحكومات أكثر من 30 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا وأذربيجان وفرنسا وألمانيا كما استقبل ممثلين عن المنظمات الدولية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان انتخابات تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
المارد الأخضر يتخبط في العديد من المشاكل قد تعصف بأمجاده
يعيش البيت الداخلي للرجاء الرياضي العديد من المشاكل التي تهدد استقراره وتأثيره على الساحة الرياضية، ما يتوجب على الحكماء ضرورة ترتيب الأوراق، وتضافر الجهود، مع تفضيل المصلحة العامة لإعادة أمجاد الفريق قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، بعد خروجه هذه السنة خالي الوفاض.
ولعل المشاكل التي يعاني منها الرجاء الرياضي ظهرت جليا في الاجتماع الذي عقد بأكاديمية الفريق، الذي جمع رؤساء النادي السابقين، إلى جانب المكتب المسير الحالي بقيادة الرئيس المؤقت عبد الله بيرواين، حيث عرف اختلافا كبيرا وتشنجا بين عبد الله غلام وسعيد حسبان، بعدما رفض هذا الأخير مبلغ « 15 مليار »، التي ستمنحها شركة « مارسا ماروك » لفائدة الرجاء، وذلك مقابل نسبة امتلاك تصل لـ60 في المائة، وفقا لما جاء في تقرير موقع « البطولة ».
الخلافات والنقاشات التي شهدها الاجتماع الأخير بين الرؤساء السابقين للرجاء الرياضي، وأعضاء بالمكتب الحالي، حول المفاوضات بين النادي والشركة المذكورة أعلاه، من شأنها أن ترخي بظلالها على الاجتماع المرتقب مع المنخرطين، غدا السبت 24 ماي الجاري، بداية من الساعة الرابعة عصرا، بأحد فنادق الدار البيضاء.
ودعا حسبان إلى إعادة تقييم النادي، فيما ارتأى بعض الحاضرين رفع طلب إلى الشركة المعنية، بأن ترفع من قيمة مساهمتها، أو تقليص نسبة الأسهم التي ترغب في اقتنائها، والتي حددت في السابق في 60 في المائة، حيث انتقدت بعض الفعاليات الرجاوية تقييم النادي في 28 مليارا، دون احتساب الأكاديمية وملعب الوازيس، إذ طالبوا بإعادة النظر في هذا التقييم، بحكم قيمة وتاريخ النادي.
وينتظر أن يعرف الاجتماع مع المنخرطين وفق ما أكدته بعض المصادر المطلعة، الاتفاق على ضرورة تخفيض أسهم « مارسا ماروك » في الشركة الرياضية للرجاء من 60 إلى 49 أو 51 في المائة، مع ضرورة تقييم الأرقام المقترحة من قبل الشركة، في ظل مديونية الرجاء.
وازدادت الأمور تعقيدا في البيت الداخلي للفريق، جراء الأزمة المالية الكبيرة التي يعانيها النادي، بعدما توصل الفريق بمراسلات من الاتحاد الدولي لكرة القدم يطالب من خلالها بتأدية مستحقات لاعبين وأطر سابقين بالنادي.
وبلغ عدد ملفات الرجاء المحكومة بشكل نهائي لدى غرفة النزاعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، ستة ملفات دولية، ما سيجعل الفريق أمام مشاكل حقيقية، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعاني منها، علما أن عدم تسديد هذه الملفات سيجعل الفريق غير معني بالانتدابات خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ويتبقى حاليا الجلوس على طاولة الحوار، حيث يجب في الوقت الراهن جلوس جميع مكونات الرجاء الرياضي لإيجاد الحلول الكفيلة لإعادة الفريق إلى سكته الصحيحة قبل بداية الموسم الرياضي المقبل، بداية من تذويب الخلافات، وتفضيل المصلحة العامة للفريق على الشخصية، حيث أنه من المنتظر أن يتم تنصيب بيراوين رئيسا، في ظل انسحاب بلقشور من المنافسة، وإمكانية عدم ترشح أية شخصية أخرى للرئاسة، في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القليلة المقبلة، علما أنه من المنتظر أن يترشح جواد الزيات، بشكل رسمي في غضون الساعات المقبلة.
كلمات دلالية الرجاء الرياضي