حملة توعية: الأكزيما تشكل 30% من حالات الأمراض الجلدية في البلاد وأغلبها “التأتبية”
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
قالت رئيسة قسم الأمراض الجلدية في مستشفى مبارك الدكتورة منار العنزي إن 30 في المئة من حالات الأمراض الجلدية في البلاد هي عبارة عن أكزيما وأغلبها الأكزيما (التأتبية).
وأضافت العنزي وهي أمينة صندوق رابطة أطباء الجلد في كلمتها خلال انطلاق الحملة التوعوية بـ(الأكزيما التأتبية) اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي لمكافحتها أن أكثر من 10 آلاف حالة أقل من عمر 12 عاما في البلاد مصابون بالمرض ويراجعون عيادات الجلدية في مستشفيات الكويت سنويا.
وأوضحت أن هذه الحملة تهدف إلى التعريف بالمرض ومسبباته والأعراض المصاحبة له وأحدث الطرق الطبية والعلاجية للسيطرة عليه مؤكدة أهمية التوعية الصحية بهذا المرض وتجنب آثاره السلبية المؤثرة على الفرد جسديا ونفسيا علاوة على تأثيرها على الأداء التعليمي والوظيفي.
وذكرت أن هناك عوامل عديدة تتدخل في مسببات المرض منها الاستعداد الجيني الوراثي والخلل المناعي في الجلد واختلال الطبقة الخارجية للجلد والظروف البيئية المحيطة بالشخص من مواد تلامسيه أو استنشاقية محفزة أو بعض أنواع الأكل.
جانب من المشاركين بالحملة التوعوية لمرض الاكزيما التأتبيةوبينت أن المرض يجعل الجلد جافا ومثيرا للحكة وملتهبا وهو أكثر شيوعا لدى الأطفال الصغار لكن يمكن أن يحدث في أي مرحلة عمرية حيث يستمر التهاب الجلد التأتبي فترة طويلة (مزمن) ويمكن أن تزداد شدته في بعض الأحيان وقد يكون مسببا للتهيج ولكنه ليس معديا.
ولفتت إلى أنه يكون أيضا حالة جلدية مزمنة تسبب آفات قشرية جافة على سطح الجلد مع أعراض حكة شديدة يمكن أن تتسبب في ظهور بقع حمراء بارزة وسميكة على الجلد وجروح أيضا على سطح الجلد مما يؤدي إلى قلة جودة حياة المصاب بمرض الأكزيما وصعوبة نومه بسبب هذه الحكة المزعجة مما يؤثر على أدائه في العمل والمدرسة.
وقالت العنزي إن الحالات الحادة من المرض تتميز باحمرار الجلد وظهور طفح ونتوءات صغيرة بارزة من الجسم (حبيبات) وأحيانا تفرز مادة سائلة مع سحجات وخدوش الجلد أما الحالات المزمنة فتمتاز بظهور حزاز جلدي خشن مع نتوءات بارزة من الجلد وجفاف حاد.
وبينت أن مناطق الأكزيما التأتبية عند الأطفال الرضع (السنة العمرية الأولى) ترتكز على الوجه والأطراف والجسم بينما في الأطفال بعد عمر سنة واحدة تتوزع على طيات الجلد في الغالب خلف الركبتين وباطن الكوعين ومقدمة الرقبة.
وأشارت إلى أنه عند الشباب والبالغين هناك نوعان النوع الأول عام يشمل طيات الجلد والرسغ والكاحل ومنطقة العينين والجفون أما النوع الآخر فيتوزع على الجسم والأكتاف وفروة الرأس.
يذكر أن دول العالم تحيي اليوم العالمي لمكافحة التهاب الجلد التأتبي أو (الإكزيما التأتبية) في 14 سبتمبر من كل عام للتعريف بهذا المرض والتوعية به وبطرق مكافحته وحسن إدارة علاجه.
المصدر كونا الوسومالأكزيما وزارة الصحةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأكزيما وزارة الصحة الجلدیة فی
إقرأ أيضاً:
“سلامة الغذاء” تؤكد أهمية حملة توعية ذبح الأضاحي: لحماية الصحة العامة والبيئة
أكدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء أهمية الحملة التوعوية التي أُطلقت لتصحيح السلوكيات والممارسات المرتبطة بذبح الأضاحي، مشيرة إلى دورها المحوري في توعية المواطنين بالطرق السليمة للذبح، ووسائل حفظ اللحوم بشكل آمن، وأساليب التخلص الصحي من المخلفات، بما يسهم في حماية البيئة والصحة العامة، والوقاية من الأمراض والروائح الكريهة الناتجة عن الممارسات الخاطئة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، أنها شاركت في انطلاق فعاليات الحملة عقب صلاة الجمعة، من خلال تنظيم أنشطة توعوية في عدد من المساجد، ركّزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الذبح، وتقديم إرشادات حول حفظ اللحوم والتخلص الآمن من المخلفات.
وأشارت إلى أن المساجد تم اختيارها كنقطة انطلاق للحملة التوعوية، استنادًا إلى مكانتها وتأثيرها المجتمعي الكبير، وذلك ضمن الخطة التي تم الاتفاق عليها خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة والسكان، بمشاركة الجهات المعنية.
وشهدت ساحات المساجد إقبالًا جماهيريًا وتفاعلًا واسعًا مع الرسائل التوعوية، التي تضمنت معلومات مهمة حول كيفية اختيار الأضحية السليمة من مصدر موثوق، وتجنب الحيوانات التي تظهر عليها علامات الضعف أو العيوب الصحية.
كما تم التأكيد على أهمية إجراء الذبح في أماكن آمنة، والالتزام بالمجازر الحكومية المعتمدة التي توفر الإشراف البيطري والفحص الصحي قبل وبعد الذبح، ما يضمن سلامة اللحوم وصحة المواطنين.
وتناولت الحملة أيضًا أهمية التخلص الآمن من مخلفات الذبح، لتفادي الأضرار البيئية والحد من انتشار الأوبئة والروائح الكريهة.
وأعلنت الهيئة أن الحملة ستستمر طوال فترة عيد الأضحى المبارك، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ووزارات التنمية المحلية، والبيئة، والزراعة، والتضامن الاجتماعي، والأوقاف، والشباب والرياضة، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية من خلال قطاع المشاركة المجتمعية، وذلك ضمن إطار “نهج الصحة الواحدة”.
واختُيرت محافظة الجيزة كنموذج تطبيقي يجمع بين الطابعين الحضري والريفي، لرصد مدى تأثير الحملة على أرض الواقع، تمهيدًا لتوسيع نطاقها وتعميم التجربة على مستوى الجمهورية