ولاية أمريكية تقاضي 5 شركات نفطية عملاقة بتهمة الخداع حول تأثير نشاطها على المناخ
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
أفادت صحيفة New York Times بأن ولاية كاليفورنيا الأمريكية رفعت دعوى قضائية ضد أكبر خمس شركات نفط في العالم، بتهمة تسببها بأضرار بالمناخ بمليارات الدولارات.
وقالت الصحيفة إنه تم رفع الدعوى المدنية أمام المحكمة العليا في مدينة سان فرانسيسكو بحق "إكسون موبيل" و"شل" و"بريتيش بتروليوم" (بي بي) و"كونوكو فيليبس" و"شيفرون"، وكذلك "المعهد الأمريكي للنفط" (ايه بي آي).
ولفتت إلى أن هذه الشركات وحلفائها "قللت عمدا من شأن المخاطر التي يشكلها الوقود الأحفوري على عامة الشعب، رغم أنها كانت تدرك أن منتجاتها قد تؤدي إلى ظاهرة الاحتباس الحراري" منذ خمسينيات القرن الماضي.
وتطالب كاليفورنيا بإنشاء صندوق لتغطية الأضرار المستقبلية الناجمة عن الكوارث المناخية في الولاية التي تقع على الخطوط الأمامية في مواجهة حرائق الغابات الناجمة عن التغير المناخي والفيضانات والظواهر الأخرى.
وجاء في نص الدعوى: "يعلم المسؤولون التنفيذيون في شركات النفط والغاز منذ عقود أن الاعتماد على الوقود الأحفوري قد يسبب هذه النتائج الكارثية، لكنهم أخفوا هذه المعلومات عن عامة الشعب وعن صانعي السياسات من خلال نشر معلومات مضللة حول هذا الموضوع".
وتأتي هذه الدعوى بعد عدة دعاوى رفعتها مدن ومقاطعات وولايات أميركية ضد مصالح الوقود الأحفوري بسبب تأثيره على التغيّر المناخي بالإضافة إلى حملات تضليل مفترضة استمرّت عقودًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التغير المناخي شركات النفط الاحتباس الحراري ولاية كاليفورنيا كاليفورنيا الأمريكية ظاهرة الاحتباس الحراري ولاية كاليفورنيا الأمريكية
إقرأ أيضاً:
موقع إيطالي: تسريب معلومات خطيرة بعد قرصنة شركة فرنسية عملاقة
سلط تقرير نشره موقع شيناري إيكونوميشي الإيطالي الضوء على حادثة اختراق سيبراني خطيرة استهدفت شركة نافال غروب الفرنسية، وهي إحدى أعمدة الصناعات الدفاعية الأوروبية، إذ تمكن مقرصن من تسريب بيانات شديدة الحساسية تتعلق بسفن وغواصات نووية.
وقال الكاتب فابيو لوغانو إن الشركة الفرنسية العملاقة تجري حاليا تحقيقا في هجوم إلكتروني ضخم تسبب في نشر بيانات حساسة على الإنترنت تتعلق بسفن وغواصات نووية فرنسية، وهو ما يشكل خطرا على الأمن في فرنسا والعالم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟list 2 of 2واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركاend of listوتقوم مجموعة نافال ببناء وصيانة أسطول من السفن والغواصات لصالح البحرية الفرنسية، بما في ذلك حاملات طائرات وغواصات نووية، ومن بين عملائها جيوش دول أجنبية بينها الهند والبرازيل.
وتكشفت عملية القرصنة بعد أن قام مقرصن يطلق على نفسه اسم "نيفربيتو" بعرض ما يزعم أنه نحو 1 تيرابايت من البيانات الداخلية لمجموعة نافال للبيع، مقدما عينة مجانية من المحتوى بحجم 13 غيغابايت، في منشور على منتدى قرصنة إلكترونية سري وغير قانوني.
وذكر الكاتب أن البيانات شملت الكود المصدري المتعلق بأنظمة القتال المستخدمة على الغواصات النووية والفرقاطات الفرنسية، وبرمجيات أنظمة الأسلحة، وبيئات المحاكاة، ومخططات الشبكات، والكتيبات التشغيلية، والاتصالات الداخلية.
وكان نيفربيتو قد حذر في الإعلان الذي نُشر يوم 23 يوليو/تموز، من أن أمام مجموعة نافال مهلة 72 ساعة للتواصل معه، وإلا فإنه سيقوم بنشر جميع البيانات مجانا، دون أي يطلب أي فدية.
وفي 25 يوليو/تموز، نشر نيفربيتو تحديثا يتضمن رابطا لمزيد من التفاصيل، وذكر أن أمام مجموعة نافال 24 ساعة للتواصل معه.
وفي اليوم التالي، السبت 26 يوليو/تموز، شارك المخترق رابطا لما زعم أنه جميع البيانات المسربة، وأنهى رسالته قائلا "تذكروا، لا شيء مفصول تماما عن الإنترنت".
تملك الدولة الفرنسية الحصة الأكبر من "نافال غروب"، بينما تمتلك مجموعة "تاليس" 35% من الأسهم.
بواسطة فايننشال تايمز
بياناتوحسب الكاتب فابيو لوغانو، فإنه من الواضح أن المخترق تمكن من الوصول إلى خادم كانت مجموعة نافال تعتقد أنه معزول عن الشبكة، لكنه في الواقع كان متصلا بالإنترنت، أو على الأقل لم يكن معزولا بالقدر الذي ظنه المسؤولون عن الأمن السيبراني في الشركة الفرنسية.
إعلانوبحسب فايننشال تايمز البريطانية، اعترفت نافال غروب أنها كانت هدفا لـ"هجوم تشهيري" من قبل قراصنة في "سياق يتسم بتوترات دولية وتجارية ومعلوماتية".
وذكرت الصحيفة البريطانية أن القراصنة نشروا 30 غيغابايت من المعلومات على منتدى إلكتروني، يزعمون أنها تتعلق بنظام إدارة القتال في غواصات وفرقاطات نافال، وقالوا إنهم يمتلكون حجما كبيرا من البيانات.
وقالت الشركة في بيان "جميع فرقنا ومواردنا معبأة حاليا لتحليل والتحقق من صحة وأصل وملكية البيانات في أسرع وقت ممكن".
وذكرت فايننشال تايمز أن الشركة لم تتواصل مع القراصنة، التزاما بإجراءاتها الأمنية الخاصة بالأمن السيبراني، كما أوضحت أنها أخطرت السلطات القانونية في فرنسا نظرا لخطورة المزاعم المتعلقة بالوصول إلى معلومات حساسة، و"لحاجة حماية بيانات عملائنا".
وتملك الدولة الفرنسية الحصة الأكبر من "نافال غروب"، بينما تمتلك مجموعة "تاليس" 35% من الأسهم.