368 مليون دولار غرامة على TikTok لفشلها في حماية بيانات الشباب
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
وجدت السلطات الأوروبية أن تويتر قد انتهك قواعد اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) عندما يتعلق الأمر بكيفية معالجة البيانات الشخصية لمستخدميه الأصغر سنًا. وإلى جانب قرارها، كشفت الهيئة التنظيمية أنها فرضت على الشبكة الاجتماعية غرامة قدرها 345 مليون يورو (368 مليون دولار). باعتبارها الهيئة التنظيمية التي يقع فيها المقر الرئيسي لـ TikTok وحيث يقع أول مركز بيانات لها، قامت لجنة حماية البيانات الأيرلندية بالتحقيق فيما إذا كانت TikTok قد التزمت بالتزاماتها المتعلقة بحماية الخصوصية للمستخدمين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا بين 31 يوليو و31 ديسمبر 2020.
قالت الهيئة التنظيمية إنها وجدت أن TikTok يقوم بتعيين الملفات الشخصية للمستخدمين الأطفال – أو المستخدمين الذين يندرجون ضمن الفئة العمرية المذكورة أعلاه – للعامة بشكل افتراضي. وهذا يعني أنه كان من السهل الوصول إلى معلوماتهم، خاصة وأن مقاطع الفيديو التي نشروها تم نشرها أيضًا بشكل افتراضي ويمكن لأي شخص التعليق عليها. علاوة على ذلك، لم يقم TikTok بتمكين Duet and Stitch من الاشتراك في الميزات لحساباتهم، بحيث يمكن لأي شخص أخذ أجزاء من مقاطع الفيديو الخاصة بهم لإنشاء مقاطع جديدة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الهيئة التنظيمية أن TikTok سمح بربط حسابات المستخدمين الأطفال مع المستخدمين البالغين، دون التحقق مما إذا كان هذا الشخص هو والديهم أو الوصي عليهم. حتى أنها سمحت للمستخدم البالغ بتمكين المراسلة المباشرة لكليهما، عندما لا تكون الميزة متاحة للمستخدم القاصر.
وفرض مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة (ICO) غرامة قدرها 12.7 مليون جنيه إسترليني (15.75 مليون دولار) على TikTok في وقت سابق من هذا العام لإساءة استخدام بيانات الأطفال أيضًا. على وجه الدقة، وجدت أن الخدمة سمحت لـ 1.4 مليون طفل في المملكة المتحدة بالتسجيل حتى عندما كانوا أقل من 13 عامًا. ولم تثبت لجنة حماية البيانات الأيرلندية ما إذا كان TikTok قد انتهك قواعد اللائحة العامة لحماية البيانات فيما يتعلق بالسماح للأطفال دون سن 13 عامًا بالتسجيل. أعلى. ومع ذلك، وجدت أن TikTok كان ينتهك اللائحة العامة لحماية البيانات لعدم تنفيذ التدابير المناسبة والسماح لأي شخص، بغض النظر عن عمره بما في ذلك الأطفال الذين يبلغون من العمر 12 عامًا أو أقل، بمشاهدة المحتوى على منصته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهیئة التنظیمیة
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: مصر أنفقت 578 مليون دولار على علاج جرحى غزة
رد المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، على من يحاولون الإساءة إلى مصر أو التقليل من مواقفها التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه بمنتهى الوضوح، وبلغة الأرقام، نقولها بصوتٍ عالٍ: "كفى تطاولًا على مصر.. وكفى صمتًا أمام العملاء والرعاع الذين يتنكرون لتضحيات هذه الأمة".
وعلق "محمود"، في بيان، على التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الصحة، والتي أكد فيها أن الدولة المصرية أنفقت ما يقرب من 578 مليون دولار خلال 21 شهرًا فقط لعلاج الأشقاء الفلسطينيين من جرحى العدوان الإسرائيلي، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم داخل المستشفيات المصرية، موضحًا أن هذه التكلفة الضخمة جاءت تنفيذًا لتكليفات مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أمر منذ اليوم الستين للحرب على غزة، وبعد تدهور الأوضاع الإنسانية، بتشكيل لجنة أزمة وإعداد 37 مستشفى في 7 محافظات، شاملة أكثر من 500 سرير مجهز بالكامل، إلى جانب توفير أحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتقدمة لعلاج الجرحى والمصابين القادمين من قطاع غزة، وهذه الأرقام ليست دعاية ولا استعراضًا.. بل رسالة إلى كل من يحاول تشويه صورة الدولة المصرية أو التقليل من دورها.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن هناك دول تتاجر بالقضية الفلسطينية بالكلام والخطب الرنانة، وهناك من يزايد دون أن يفتح معبرًا أو يستقبل جريحًا أو يرسل دواءً.. بينما مصر وحدها، وبقيادة وطنية مخلصة، تحملت ما لا تتحمله دول بأكملها، سياسيًا وإنسانيًا ولوجستيًا، مؤكدًا أن فتح معبر رفح طوال الفترة الماضية، رغم القصف الإسرائيلي على حدوده، ورغم حملات التشويه الإعلامي، كان قرارًا سياديًا إنسانيًا وشجاعًا من القيادة السياسية، لم يستهدف سوى إنقاذ الأرواح، وليس صناعة بطولات إعلامية.
وشدد على أن الرئيس كان أول من قال "لا" واضحة وصريحة لخطط التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، ورفض بشكل قاطع أن تكون سيناء أو أي جزء من الأراضي المصرية ثمنًا لصمت العالم، موضحًا أن موقف الرئيس السيسي من التهجير لم يكن دفاعًا عن سيناء فقط، بل دفاعًا عن فلسطين، وهو رجل يعرف ماذا تعني الأرض، ويعرف أن التفريط في الحقوق يبدأ بخطوة صمت.. ولهذا لم يصمت، بل قالها أمام العالم: مصر لن تكون جزءًا من مخطط تصفية القضية."
ووجه خطابه مباشرة إلى كل من يتبنون خطاب التخوين لمصر، سواء من داخل بعض الأبواق المأجورة أو من تنظيمات الإرهاب الإعلامي، قائلا: "إلى كل من يهاجم مصر ويشكك في نواياها: من أنتم؟، وماذا قدمتم لفلسطين سوى التحريض والشتائم؟، وماذا قدمتم لأهل غزة سوى نشر الفوضى وخراب العقول؟، كفاكم متاجرة، فمصر ليست في حاجة إلى شهادة أحد.. وشعبها يعي جيدًا من الصادق ومن التاجر"، مشيرًا إلى أنه لا يمكن لمجموعة من المأجورين أن يطمسوا تاريخًا ممتدًا من الدعم، بدءًا من دماء جنودنا في 1948 و1973، وحتى جراح أطبائنا في مستشفيات العريش والإسماعيلية."
وأكد أن الشعب المصري، رغم معاناته من الأوضاع الاقتصادية وتحديات التضخم، لم يتذمر يومًا من دعم الدولة للشعب الفلسطيني، بل يحتضنه بكرم وضمير، مؤمنًا بأن هذا الدور ليس منةً بل واجب، ونحن لا ندافع عن فلسطين فقط.. نحن ندافع عن شرف الأمة، والرئيس السيسي، رغم كل الضغوط، لم يساوم، ولم يهادن، بل ظل ثابتًا على المبدأ.. في وقت صمت فيه الكثيرون، أو انشغلوا بالحسابات الضيقة، ومن هنا نقولها: لا تصدقوا الكاذبين، ولا تنسوا من يقف في الخندق الصحيح".