المجلس الوطني الفلسطيني: مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لن تسقط بالتقادم
تاريخ النشر: 16th, September 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني ومحاسبته عليها، مؤكداً أن مجازره وانتهاكاته الوحشية لن تسقط بالتقادم مهما مر الزمن.
وقال المجلس في بيان اليوم بمناسبة الذكرى الـ 41 لمجزرة صبرا وشاتيلا نقلته وكالة وفا: إن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر وجرائم القتل والإبادة الجماعية والإعدامات ضد الشعب الفلسطيني، وكل ما يقوم به من ممارسات عنصرية كاف ليتوقف العالم عن التعامل مع حكومة الاحتلال، ويفعل القوانين الدولية الداعية إلى مقاطعتها ومحاسبتها، ويقوم بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأكد المجلس أن مجزرة صبرا وشاتيلا وغيرها من الجرائم تضاف إلى سجل الإجرام والإرهاب الذي اعتاد عليه كيان الاحتلال منذ إنشائه، في ظل عجز وصمت المجتمع الدولي عن مساءلة ومحاسبة مرتكبيها، مكتفيا بعبارات وبيانات الشجب والاستنكار كما يفعل عادةً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.