اختتم اليوم المؤتمر الدولي للمرأة في القانون الذي تنظمه مبادرة النساء في القانون في جامعة فينيا بالنمسا والذي حضره أكثر من 50 متحدثًا وعضوًا دوليًا.

 

 ومع نائب رئيس المبادرة الدكتور  فرانز جيه هايدنجر الأمين العام لجوائز جوستيتيا بفروعها الثلاث فرع أبرز النساء المتميزات في القانون و القادة الدوليون مدى الحياة ، وفرع جائزة الاكاديميين ، وفرع جائزة الدوليةً للمنجزون الشبات علي مستوي العالم ، وعلي مستوي النمسا ، كان للوفد هذا الحوار  .

نص الحوار :-


-هل يمكنك تعريفنا بمنصبك المهني ودورك ضمن المبادرة؟

اسمي فرانز جيه هايدنجر، وأنا محامٍ ممارس ، أنا عضو هيئة تدريس مساعد في كلية الحقوق بجامعة فيينا وأحاضر أيضًا في العديد من الجامعات الأخرى ،و نائب رئيس مبادرة المرأة في القانون ومقرها في فيينا والأمين العام لجوائز جوستيتيا.
-كرجل ومثقف وأكاديمي، لماذا وقفت مع حقوق المرأة في مجال القانون؟
لأنني على قناعة بأن السعي للقضاء على التمييز ضد المرأة سيعود بالنفع على المجتمع وبالتالي علينا جميعاً.

-لماذا تتنافسون مع النساء على رأس الهيكل التنظيمي لمبادرة نساء في القانون ؟

أنا لا أتنافس على الإطلاق مع النساء في منظمتنا ولكني أحاول أن أكملهن كحليف ذكر ، فلدي قناعة بأن الرجال يمكنهم أن يتعلموا الكثير وأن المبادرة المشتركة ستقودنا إلى أبعد وأسرع لتحقيق الأهداف التي تخدم المصالح المشتركة.

-هل تعتقد أن المرأة في أوروبا ما زالت تتعرض للاضطهاد، وما هو نوعه في مجال القانون؟

لا، لا أعتقد أن النساء يتعرضن للاضطهاد في أوروبا على أساس جنسهن. ولكن بسبب تراثنا الثقافي، ما زلنا بعيدين عن الارتقاء إلى مستوى المعايير التي نعتبرها إطارنا القانوني.

-هل التحديات التي تواجه المرأة بموجب القانون في أوروبا تختلف عن تلك الموجودة في العالم النامي؟
بعد أن حظيت بشرف العمل في هذا المجال لعدة سنوات وبعد أن التقيت برواد مثيرين للإعجاب من جميع أنحاء العالم، أود أن أقول نعم، هناك اختلافات كبيرة بين البلدان والثقافات والتقاليد ،بينما أحترم تمامًا التقاليد والاختلافات الثقافية والدينية، أعتقد أن الحد الأدنى من المعايير المتفق عليها عالميًا يجب احترامها على الرغم من الاختلافات القائمة "ومرة أخرى أصر على أن الرجال سيستفيدون من ذلك أيضاً"

-بعد العمل لمدة أربع سنوات ضمن المبادرة، ماذا تعلمت عن وضع المرأة في القانون؟ ما الذي تطمح إلى تحقيقه مستقبلاً للمرأة في القانون في العالم وفي النمسا من خلال عملك ضمن هذه المبادرة؟

لقد تعلمنا الكثير بشكل لا يصدق ونستمر في التعلم كل يوم ،إن هدفنا هو خلق الوعي بالقضايا المتعددة، ومناقشة حلول المشكلات، والمساعدة في تنفيذ أفضل الممارسات، والأهم من ذلك نقل الرسالة إلى الجيل القادم ،ليس فقط للنساء بل للرجال أيضًا ،فقط عندما نعمل معًا سنحقق تقدم المجتمع.

-ما الذي أضافته المرأة للعمل القانوني في العالم وميزها عن الرجل؟
إنهن جيدات مثل الرجال تمامًا، وأحيانًا أفضل منهم، ولكنهم عادة ما يعملون بجد أكبر للحصول على التقدير لإنجازاتهم.
-باعتبارك رائدة في مناصرة المرأة، لو طلبت منك توجيه دعوة للحقوقيين الذكور لمناصرة دور المرأة في العالم في مجال القانون والانضمام إلى مبادرتك، ماذا تقول؟
هذا ما أقوله لطلاب القانون الذكور "إذا لم تكن لديكم أي فكرة عما يدور حوله كل هذا ، أو إذا كنتم خائفين من الموضوع، فيجب عليكم الانضمام إلينا والتعلم، تمامًا كما فعلت.

IMG-20230916-WA0110 IMG-20230916-WA0108 IMG-20230916-WA0111 IMG-20230916-WA0112 IMG-20230916-WA0109

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

صحفية سودانية ضمن الأفضل في جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية

الصحفية ناهد الباقر نالت المركز المرموق بفضل مقال عميق حمل عنوان “التمييز ضد المرأة والصعوبات التي تواجهها لممارسة المهنة”.

الرباط: التغيير

حصلت الصحفية الرياضية السودانية المتميزة ناهد بشير الباقر، على المركز التاسع في القائمة الأفريقية لأفضل مقال في مسابقة جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية AIPS.

وحصلت ناهد الباقر على هذا المركز المرموق بفضل مقالها المتميز بعنوان “التمييز ضد المرأة والصعوبات التي تواجهها لممارسة المهنة”.

وعكس المقال رؤية عميقة وواعية لقضايا المرأة في مجال الرياضة، وأبرز التحديات التي تواجهها المرأة في هذا المجال.

وبارك الزملاء والمهتمين، لناهد على هذا الإنجاز الرائع، متمنين لها المزيد من النجاح والتألق في مشوارها المهني.

وأشاد مكتب السودان في الاتحاد الدولي، بحرص الصحفيين السودانيين على المشاركة الدائمة وتشريفهم للإعلام الرياضي السوداني، متمنياً لهم التوفيق في كل عام.

وانطلقت فعاليات كونغرس الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية (AIPS) رقم 78، والذي استضافته العاصمة المغربية الرباط، بمشاركة وفود أكثر من 110 دولة حول العالم.

وأكد رئيس الاتحاد الدولي جياني ميرلو خلال حفل الافتتاح أهمية التصدي للعنف والصراعات حول العالم، مشدداً على دور الإعلام في بث الأمل لدى الجيل الجديد، ومحاربة التلاعب بالنتائج والمنشطات، من أجل رياضة نظيفة ومجتمع أفضل.

وشهدت الفعالية حفل توزيع جوائز شرفية في مجالات متعددة، شملت تعزيز الرياضة النسائية، مكافحة العنصرية، دعم الصحافة الاستقصائية، وتغطيات البارالمبياد، بالإضافة إلى جوائز لأفضل تغطية محلية، والإعلام الرياضي الجديد، وتوعية الجماهير بقضايا الصحة النفسية، والتغير المناخي.

الوسومالاتحاد الدولي للصحافة الرياضية AIPS الرباط الرياضة السودان المغرب ناهد بشير الباقر

مقالات مشابهة

  • برلماني: قرار الاحتلال بإنشاء 22 مستوطنة جديدة استفزاز فج واستهانة بالقانون الدولي
  • عربية النواب: إنشاء 22 مستوطنة إسرائيلية استهانة بالقانون الدولي
  • أقوى امرأة في التاريخ الحديث
  • «حشد» تصدر ورقة حقائق بعنوان «الإبادة تقصّر من العمر البيولوجي لنساء غزة»
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها
  • الأحد المقبل.. الأكاديمية العربية في الإسكندرية تطلق منصة "المرأة العربية في العلوم" بالشراكة مع اليونسكو
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن أبلغه بنيته الارتباط بمطربة شهيرة.. شاب سوداني ينصح صديقه بعدم الزواج من 4 أنواع من النساء من ضمنهم الفنانة والدكتورة (أحذرك من المرأة الشغالة وبيتك بكون فاتح زي الخلوة)
  • نائب وزير الصناعة يطلق مبادرة «منح المصانع الابتكارية»
  • صحفية سودانية ضمن الأفضل في جوائز الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية
  • محافظ المنيا: دعم مبادرات قومي المرأة لتحقيق التمكين والتنمية المجتمعية