نقيب الفلاحيين: قرارات السيسي جريئة.. والمرحلة المقبلة تتطلب وجوده على رأس الحكم
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أكد نقيب الفلاحين، حسين أبو صدام، أن حزمة القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، قدمت دعمًا ماديًا ومعنويًا لكل المصريين على حد سواء، مؤكدًا على إصرار الرئيس عبد الفتاح السيسي على الوقوف بجانب الفلاحيين والبسطاء رغم الأزمة الاقتصادية العاملة.
جميع طلبات الفلاحين تتحققوقال حسين أبو صدام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "ten"، مساء اليوم السبت، إن حب الرئيس السيسي يزداد يومًا بعد يوم لدى البسطاء، مضيفًا: "الرئيس السيسي أثبت بالفعل أنه رجل أفعال وليس أقوال، فجميع طلبات الفلاحين بدأت تتحقق على أرض الواقع".
وتابع نقيب الفلاحين: "كنت مذهولًا اليوم من حزمة القرارات الرئاسية الجريئة في هذا الوقت الصعب، هدية الرئيس السيسي للفلاحيين كانت في توجيه البنك الزراعي بإعداد مبادرة لتخفيف الأعباء عن الفلاحيين المتعثرين، وقام بإعفاء المتعثرين من دفع غرامات وفوائد أقساط الهيئة العامة للمشروعات التعمير والتنمية، وهذا يفيد 70 ألف فلاح في مصر".
برلمانية عن استقبال أهالي بني سويف للرئيس السيسي: «حشود هائلة وترحيب لا نظير له» أستاذ زراعة يكشف حجم الرقعة الزراعية في عهد الرئيس السيسي (فيديو) نطالب الرئيس بالترشحكما أعرب حسين أبو صدام، عن فخره بالرئيس السيسي، مطالبًا الرئيس بالترشح لفترة رئاسية ثالثة، وقال: "لا يوجد أحد قادر على استكمال ما تحقق من انجازات إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذه المرحلة تتطلب وجود الرئيس السيسي على رأس الحكم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نقيب الفلاحين حسين أبو صدام القرارات عبد الفتاح السيسي المصريين الرئيس عبد الفتاح السيسي الفلاحيين الأزمة الاقتصادية الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.