أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون أن الأسطول الروسي في المحيط الهادئ يقدم مساهمة كبيرة في مجال ضمان السلام والأمن في منطقة شمال شرق آسيا وفي جميع أنحاء العالم أيضا.

وجاءت تصريحات كيم جونغ أون خلال الزيارة التي يقوم بها لفلاديفوستوك في روسيا، بحسب ما ذكره بيان صادر أذاعته إذاعة "صوت كوريا" الحكومية.

إقرأ المزيد كيم يدوّن كلمة في دفتر زوار فرقاطة "المارشال شابوشنيكوف" الروسية (فيديو)

وقال البيان: "الرفيق العزيز كيم جونغ أون يقدّر عاليا أن أفراد الأسطول الروسي في المحيط الهادئ يقدمون مساهمات كبيرة من أجل ضمان السلام والأمن في شمال شرق آسيا وفي العالم بأسره، ويظهرون آيات في الروح القتالية الشجاعة والبطولة".

وذكرت الإذاعة أيضا أن الزعيم الكوري الشمالي ناقش مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قضايا التعاون والمبادلات بين القوات المسلحة لروسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية.

وفي وقت سابق من يوم السبت، خطّ الزعيم كيم جونغ أون، أسطرا للذكرى في دفتر الزوار الفخري في فرقاطة "المارشال شابوشنيكوف" الروسية التي زارها، وتسلّم من طاقمها نموذجا مصغّرا لها.

كما زار خلال جولته في الشرق الأقصى الروسي التي بدأت الثلاثاء الماضي، عددا من المواقع العسكرية وتعرف على سلاح الطيران الاستراتيجي الروسي وصواريخ "كينجال" وفرقاطة "المارشال شابوشنيكوف" التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي.

كما رافق الوزير شويغو، زعيم كوريا الشمالية في زيارته لمطار "كنفيتشي" بإقليم بريموريه، حيث تعرّف كيم على القاذفات الروسية وصواريخ "كينجال" الفرط صوتية.

المصدر: تاس + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا آسيا الجيش الروسي المحيط الهادي بيونغ يانغ سفن حربية سيرغي شويغو غوغل Google فلاديفوستوك كيم جونغ أون موسكو وزارة الدفاع الروسية کیم جونغ أون

إقرأ أيضاً:

مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور

قال أرسيني ماتيوشنكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية الروسية لا تقتصر على التعاون الدبلوماسي الرسمي، بل تمتد جذورها إلى ما يزيد على قرن من الزمن من خلال ما يُعرف بـ«الدبلوماسية الشعبية»، التي انطلقت عام 1925 مع تأسيس أول جمعية للعلاقات الثقافية السوفيتية مع الدول الأجنبية.

واضاف ماتيوشنكو في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع على هامش احتفالية مئوية العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا، التي أقيمت تحت عنوان «دور الفن والذكاء الاصطناعي في الدبلوماسية الشعبية» بدار الأوبرا المصرية في الإسكندرية، إن اللقاء يجسد عمق العلاقات بين البلدين التي تجاوزت الإطار الرسمي لتصبح نموذجًا رائدًا للدبلوماسية الشعبية مشيرا أن التعاون الثقافي بين الشعبين يعكس تاريخًا طويلاً من التبادل الفني والفكري منذ تأسيس العلاقات بين الاتحاد السوفيتي ومصر قبل نحو ثمانية عقود.

وأضاف أن روسيا تحتفل هذا العام بمرور مائة عام على تأسيس جمعية العلاقات الثقافية، مؤكدًا أن المراكز الثقافية الروسية، التي كانت تُعرف سابقًا باسم «البيوت السوفيتية»، تمثل أحد أهم أدوات الدبلوماسية الشعبية في العالم، ومن بينها البيت الروسي في الإسكندرية الذي بدأ نشاطه عام 1967، لتصبح المدينة الساحلية جسرًا حضاريًا للتواصل الثقافي بين البلدين.

وأوضح أن الجمعية ضمت نخبة من كبار المفكرين والفنانين الروس، من بينهم الشاعر فلاديمير مايكوفسكي، والموسيقار ديمتري شوستاكوفيتش، والمخرج سيرجي أيزنشتاين، تحت إشراف وزارة الخارجية السوفيتية وأكاديمية الفنون، بهدف تعزيز تبادل الثقافات والخبرات بين الشعوب لافتا أن هذا النهج الإنساني والثقافي ساهم في تعزيز التقارب بين الشعبين المصري والروسي، وما زال يشكل إحدى ركائز العلاقات الثنائية حتى اليوم.

وأشار ماتيوشنكو إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في توظيف التقنيات الحديثة داخل العمل الثقافي، خاصة في ظل التحول الرقمي العالمي، موضحًا أن المركز بدأ بالفعل في إدخال أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن برامجه، سواء في إدارة الفعاليات أو في تبادل الخبرات الفنية والتعليمية بين البلدين.

وكشف في تصريح خاص لـ الأسبوع عن تنظيم فعالية «أسبوع الروبوتكس» في القاهرة والإسكندرية خلال شهر نوفمبر المقبل، للتعريف بأحدث التقنيات الروسية في مجالات الروبوتات والذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الحدث يهدف إلى دعم التعاون العلمي والتكنولوجي مع الشباب المصري.

كما أعلن عن إقامة احتفالية للأطفال المصريين بالتعاون مع معسكر «أرتِك» الروسي، تتضمن ورشًا فنية وتربوية لتبادل الخبرات في العمل مع الأطفال، مؤكدًا أن البيت الروسي سيظل منبرًا للتواصل الثقافي والفكري والإنساني بين الشعبين.

واختتم ماتيوشنكو تصريحاته بالإشارة إلى استمرار المركز في أداء دوره المجتمعي من خلال مبادرات إنسانية، من بينها مشروع تطوعي يشارك فيه أربعة متطوعين روس لدعم الأطفال ذوي الإعاقة في جمعية «قرية الأمل» ببرج العرب، مشددًا على أن هذا الجانب الإنساني يمثل أحد أهم وجوه التعاون بين مصر وروسيا.

مقالات مشابهة

  • «مدينة إكسبو دبي» تستضيف قمة مدن آسيا والمحيط الهادئ
  • تأجيل القمة الروسية العربية في موسكو.. تقرير يسلّط الضوء على تراجع الدور الروسي في الشرق الأوسط
  • في أول لقاء مع الشرع.. بوتين يشيد بالعلاقات السورية الروسية "المميزة"
  • الخارجية الروسية: بوتين والشرع سيناقشان الوجود الروسي في سوريا
  • قنصل مصر بالرياض يشيد بدور أبناء الجالية المصرية بمجالات الاستثمار والعمل داخل المملكة
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج يشيد بدور مصر في قمة شرم الشيخ للسلام
  • الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية يشيد بدور مصر في إنجاح قمة شرم الشيخ للسلام
  • ترامب يشيد بدور الإمارات في دعم خطته للسلام في الشرق الأوسط
  • ترامب يشيد بدور السيسي في التوصل إلى اتفاق غزة