مأرب… نحو 560 حالة إصابة بالحصبة خلال تسعة أشهر
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن مكتبة الصحة بمحافظة مأرب، السبت، إنه سجل نحو 560 حالة إصابة في الحصبة خلال أكثر من ثمانية أشهر.
جاء ذلك خلال اللقاء الصحي الموسع للتهيئة والتحشيد المجتمعي لإنجاح الحملة الوطنية الطارئة ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية التي ستنطلق في 30 سبتمبر الجاري، وتستهدف 93 ألفا و395 طفلا وطفلة في المحافظة.
وأكد مدير مكتب الصحة الدكتور أحمد العبادي أن اللقاء يهدف؛ لتعزيز التنسيق بين كل الشركاء الفاعلين وتفعيل دورهم في الجانب الصحي وإيصال الرسائل الصحية المعززة للسلوك الصحي السليم لدى المجتمع، والحشد والتهيئة المجتمعية لحملة التحصين الطارئة ضد مرض الحصبة والحصبة الألمانية المرتقبة.
وأشار إلى أنه تم تسجيل نحو 560 حالة مؤكدة إصابتها بالحصبة في المحافظة خلال 35 أسبوعا وأن خلف كل حالة مسجلة نحو 10 إلى 20 حالة غير مسجلة وفق التقديرات الصحية، واعتبر ذلك مؤشرا خطيرا يتهدد الأطفال وحياتهم.
ودعا قادة الرأي العام والخطباء والمرشدين ونشطاء مواقع التواصل والمؤثرين في المجتمع إلى التفاعل مع الحملة القادمة وتسهيل مهامها والحرص على إنجاحها وتحقيق أهدافها، وحث كل الآباء والأمهات على تحصين أطفالهم وحمايتهم من خطر الحصبة القاتلة.
من جانبه شدد وكيل المحافظة محمد المعوضي على ضرورة تضافر جهود الجميع لإنجاح حملة التحصين القادمة والإسهام في رفع الوعي الصحي وتعزيز السلوك المجتمعي المساند لحملات التحصين المختلفة ضد الكثير من الأوبئة والأمراض الفتاكة وحماية المجتمع منها، وفي مقدمتها الحصبة والحصبة الألمانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن مأرب مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
مواطن يسلِّم قطعة أثرية نادرة لهيئة المتاحف بصنعاء
تسلمت الهيئة العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة صنعاء، اليوم السبت، قطعة أثرية هامة وفريدة من أحد المواطنين- قال إن والده أوصى بتسليمها للجهات المعنية- في خطوة وُصفت بأنها “مبادرة تعبر عن الوعي العالي بأهمية الحفاظ على آثار وتراث وتاريخ اليمن”.
وذكرت وكالة "سبأ" نسخة الحوثيين بصنعاء أن القطعة التي بادر المواطن محمد الجرموزي بتسليمها للهيئة، تعد من القطع السبئية واستخرجت من مدينة مأرب، وتتمثل في (رأس لأحد الملوك السبئيين)، ومصنوعة من المرمر الخالص، مُشيرةً إلى أنه سيتم عرض هذه القطعة في المتحف الوطني بصنعاء.
وقال الجرموزي إن أحد مشايخ مأرب كان قد أهدى هذه القطعة قبل فترة طويلة لوالده اللواء أحمد الجرموزي، الذي كان يعمل مديراً لإدارة الأمن في المحافظة.
وأوضح أن والده أخذ القطعة بهدف الاحتفاظ بها، وأوصى أبناءه بتسليمها للجهات المعنية في الوقت المناسب، خوفاً من تعرضها للإهمال أو البيع، خصوصاً أن نهب وبيع الآثار كان خلال تلك الفترة رائجاً بشكل كبير.
وأكد وزير الثقافة والسياحة علي اليافعي، في حكومة الحوثي غير المعترف بها خلال فعالية التسلم، أهمية جمع القطع الأثرية وتوثيقها وتشجيع المواطنين على تسليم ما لديهم من قطع، لما فيه الحفاظ على التراث التاريخي والحضاري اليمني العريق.
وأشار إلى وجود “مؤامرات تحاك ضد تاريخ وهوية الشعب اليمني، وتهديدات متواصلة تواجه الآثار والمخطوطات”، تتثمل في النهب والبيع والتدمير الممنهج للمواقع الأثرية والمتاحف.