السودان.. تصاعد كثيف للدخان في سماء أم درمان
تاريخ النشر: 17th, September 2023 GMT
أفاد عثمان الجندي، مراسل “القاهرة الإخبارية” من أم درمان، في نبأٍ عاجل على شاشة “القاهرة الإخبارية”، يوم الأحد، بأن سماء المدينة شهدت تصاعدًا كثيفًا للدخان، على خلفية اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع.
وكان الجيش السوداني أعلن خلال الساعات الماضية، أن الدعم السريع حاولت الهجوم على بعض المواقع المتقدمة بمحيط القيادة العامة.
وأكد أن قوات الجيش تمكنت من دحرها وكبدتها خسائر كبيرة، تمثلت في عشرات القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من المركبات القتالية، ما دفع فلول الميليشيا للفرار.
واندلعت اشتباكات في السودان، منذ 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني والدعم السريع، خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، وسط دعوات للتهدئة وخفض التصعيد والعودة لطاولة المفاوضات؛ لحقن دماء الشعب.
البوابة نيوز
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غوتيريش منزعج بشدة من هجوم الدعم السريع على الفاشر
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، السبت، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش "منزعج بشدة" إزاء تقارير عن هجوم واسع النطاق لقوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر.
ودعا الأمين العام قائد القوات إلى إصدار أمر بوقف الهجوم فورا.
وأضاف المتحدث في بيان أن غوتيريش حذر من أن استمرار التصعيد يهدد باتساع رقعة الصراع على أسس قبلية في منطقة دارفور.
والأربعاء، حذّر مسؤولون كبار في الأمم المتحدة من أنّ أرواح مئات آلاف الأشخاص في الفاشر مهدّدة جراء القتال الدائر في المدينة الواقعة في غرب السودان والمحاصرة من جانب قوات الدعم السريع، معربين عن قلقهم من تصاعد حدة النزاع في إقليم دارفور.
وقالت مارثا بوبي، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، أمام مجلس الأمن الدولي ، إنّ "مئات آلاف المدنيين العالقين في الفاشر يواجهون الآن مخاطر عنف جماعي".
والسبت الماضي، تجدّدت المعارك العنيفة في الفاشر حيث تشنّ قوات الدعم السريع هجوما للسيطرة على المدينة الواقعة جنوبي غرب البلاد.
والفاشر هي الوحيدة بين عواصم ولايات دارفور الخمس التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع رغم أنها تحاصرها منذ مايو.
وكان خبراء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دعوا في مطلع سبتمبر إلى "نشر فوري" لقوة "مستقلة ومحايدة" لحماية المدنيين في السودان، في توصية رفضها قادة البلاد.
ومنذ أبريل 2023 يشهد السودان حربا مستعرة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.
وأودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشرّدت الملايين مما تسبّب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وفقا للأمم المتحدة.