رايتس ووتش: يجب التحقيق في القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء كجريمة حرب
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش ، على أن ممارسات الإحتلال لا يمكن السكوت عنها أو تمريرها، معتبرة أن ما قامت به في اليمن جريمة كبرى، هذا خلافًا لما ترتكبه في غزة يوميًا من مجازر.
. فهل يسقط الكنيست؟
وذكرت المنظمة، أنه يجب التحقيق في القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي في اليمن ، واعتباره كجريمة حرب، حيث أنهت إسرائيل بقصفها وجود المطار الفعلي وأهميته ، بقصف آخر طائرة على أراضيه ما يفاقم حالة العزلة في اليمن.
وقالت هيومن رايتس ووتش، إن الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار صنعاء كانت عشوائية واستهدفت أعيانًا مدنية ولم تدقق ولم تراعي حياة المدنيين.
لكن أردفت، في محاولة لتعديل ميزان المطالب : "يجب التحقيق في هجمات الحوثيين على مطار بن جوريون وبنى تحتية مدنية في إسرائيل كجرائم حرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليمن ممارسات الإحتلال منظمة هيومن رايتس ووتش جريمة كبرى القصف الإسرائيلي مطار صنعاء الدولي رایتس ووتش مطار صنعاء على مطار
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية» بغزة يفقد منزله في القصف: «اغتالوا الذكريات.. لم يبق منه شئ»
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، أن حركة عودة المواطنين إلى مدينة غزة تتواصل بوتيرة متزايدة بعد رحلة نزوح شاقة عانوا خلالها ظروفًا إنسانية قاسية في ظل الضغط العسكري الإسرائيلي الكبير، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يعتبرون أن الحرب انتهت، فيما يبقى الأهم لديهم هو ضمان تنفيذ المراحل المقبلة من الاتفاق حتى لا يُجبروا مجددًا على مواجهة القتال، كما يسميه الجيش الإسرائيلي.
وأوضح «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء من قطاع غزة، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن معظم السيارات التي عادت أمس إلى مدينة غزة، تعود اليوم مجددًا إلى المحافظة الوسطى لنقل مزيد من المواطنين إلى المدينة، موضحًا أن التقديرات الأخيرة تشير إلى عودة نحو 25 ألف فلسطيني خلال يوم واحد فقط إلى المدينة المدمّرة، التي دمّر الاحتلال الإسرائيلي أحياءها السكنية بالكامل، ما جعل آلاف العائدين يواجهون واقعًا صعبًا دون مأوى أو منازل قائمة.
وأشار إلى أن حجم الدمار في حي الشيخ رضوان يعكس مأساة إنسانية عميقة، قائلًا: «ذهبت بالأمس ووجدت ركام بيتي، لم يبقَ منه شيء، فقد هدم الجيش الإسرائيلي المنزل واغتال الذكريات وكل التفاصيل بفعل القصف العنيف الذي شهده مخيم الشاطئ، حيث كان منزل العائلة».
الجيش الإسرائيليوتابع: «لم يتمكن من البقاء في غزة بعد عودته ظهر أمس بمجرد سماح الجيش الإسرائيلي بعودة النازحين، إذ اضطر مساءً إلى النزوح مرة أخرى نحو وسط القطاع، إلى مخيم النصيرات حيث تقيم عائلته، لعدم قدرته على إعادتهم إلى منزل مدمّر»، مشيرًا إلى أنه سيبقى مؤقتًا هناك في انتظار بدء عمليات الإعمار، مضيفًا: «نأمل أن تدور عجلة الإعمار سريعًا وتنتهي هذه المأساة بشكل حقيقي».